ما زلتُ أسأل قلبا كان يسكنني
أيذبلُ الوردُ حزنا في بساتيني؟
أيذبلُ الوردُ حزنا في بساتيني؟
كلُّ النجوم التي أحببتها أفلتْ
في حالك اللّيل غابت وهي ترثيني
في حالك اللّيل غابت وهي ترثيني
والدربُ اقفرَ والأيّامُ موحشةٌ
نار ُ الفراقِ بِمُرِّ الشوقِ تكويني
نار ُ الفراقِ بِمُرِّ الشوقِ تكويني
يا أيّها الحبّ ما عادت تهدهدني
نبضاتُ وهمكَ أو عادت تناديني
نبضاتُ وهمكَ أو عادت تناديني
لمن ستخفقُ مشتاقًا ومتّقدًا
طيف الحبيب سرابٌ في دواويني
طيف الحبيب سرابٌ في دواويني
والصمتُ يصرخُ من بلواه مفتقداً
ذكرى الغرام وكأسا كان يسقيني
ذكرى الغرام وكأسا كان يسقيني
في ذروة الصمت كان الصمت عاصفة
وهبّتِ الرّيح كالإعصار تذريني
وهبّتِ الرّيح كالإعصار تذريني
والذكرياتُ كما الصحراء مجدبة
والشمسُ غائمة والبدر يشجيني
والشمسُ غائمة والبدر يشجيني
حزينة أنت يا ذكرى حكت أملا
كالوردِ يذبلُ حزنا في بساتيني
كالوردِ يذبلُ حزنا في بساتيني
عصيّةٌ أنتِ يا ذكرى كما لجج
في المدّ تحضنني في الجزرِ تقصيني
في المدّ تحضنني في الجزرِ تقصيني
تحولُ ما بيننا الأقدارُ قاسية
بالنار بالشهبِ بالرمضاء تكويني
بالنار بالشهبِ بالرمضاء تكويني
آمنتُ بالحبّ لم أشرك به أحدا
وخفقة القلب للأنوار تهديني
وخفقة القلب للأنوار تهديني
فإن غدرتَ فصبري لا حدود له
والصدق احمله في سرّ تكويني
والصدق احمله في سرّ تكويني
قد يذكرُ الدهرُ إحساسي ويذكرني
وذكريات سنين العشق تكفيني
وذكريات سنين العشق تكفيني
أبكي عليه حزينا أم على وجعي
أم أبكِ عمرا به الأقدارُ تبكيني
أم أبكِ عمرا به الأقدارُ تبكيني
قد خان قلبي ولا ما كنت أحسبه
يمزّق السّتر عن روحي ويدميني
يمزّق السّتر عن روحي ويدميني
إرحل حبيبي دع الأزهار ذاوية
ما ضمّ صدري فؤادا تاركا ديني
ما ضمّ صدري فؤادا تاركا ديني
تعبتُ أسأل قلبي وهو يسألني
أيذبلُ الورد حزنا في بساتيني؟
أيذبلُ الورد حزنا في بساتيني؟
