ما سببُ ميلان برج بيزا المائل؟
كيف تم اعمار البرج المشهور بالميلان؟ وهل من الممكن أن يزداد الميلان في برج بيزا؟ وماهو سبب الميلان ؟
ما سببُ ميلان برج بيزا المائل؟
في عام 1172، تبرّعت "دونا بيرتا دي بيرناردو" بستين عملةٍ فضيةٍ للكاتدرائية المحليّة ثمنًا للمواد البنائية المستخدمة لبناء أساس برج الجرس الجديد.
بدأت عملية البناء في السنة التّالية ومباشرةً ظهرت مشاكل في العمل، حيثُ تمركزَ موقع البرج على أرضٍ هشةٍ مكوّنةٍ عامةً من الطين والرّمال الناعمة والقشور والأصداف (وذلك يعود لوقوع المدينة بين نهرين).
في الوقت الذي أنهى العمال فيه بناء الطابق الثاني، كانَ البرج قد بدأ بالميلان.
تمّ بعدها إيقاف البناء لما يقرب المئة عام، والتي واجه فيها البرج العديد من الحروب.
تنصّ دراسةٍ حديثةٍ على أنّ الفاصل الطويل في بناء البرج كان جيدًا لأنّ التربة أخذت بالاستقرار في البنية التحتية طوال تلك السنين.
عند استئناف العمل، كانَ البرج يميلُ بمقدار 0.2 درجة باتجاه الشمال العامودي، ولكن بعد إنشاء الطابق السّابع كان البرج يميلُ بمقدار درجةٍ كاملةٍ باتجاه الجنوب. وفي هذا الوقت، توقف العمل مرة أخرى لأسباب غير معروفة!
في القرن التالي، عاد البرج تحت طور العمل مجددًا.
و ازداد انحناء البرج 1.6 درجة أخرى جنوبًا. ولمقاومة الانحناء، جعلَ البنّاؤون الأرضيات المتبقية أطولَ في الجهة الجنوبية من البرج، ولكنّ وزن الطوابق الإضافية زاد الطين بلّة ورفع حدّة الانحناء وبعد فعل ما يتوجب فعله، أنهي العمّال بناء برج بيزا المائل عام 1370.
منذ إكمال البرج،راقبَ المهندسون والمعماريّون من أنحاء العالم كافة الانحناءَ وحاولوا تصحيحه، تضمّنت هذه المحاولات اقتراح إضافة الإسمنت إلى قاعدة البناء، ولفّ قطع معدنية مغلفة بالبلاستيك من أساسه حتى الطابق الثاني، وصبّ حلقة خرسانٍ صلبةٍ حول قاعدة البرج، ووضع أثقال رصاصية في الجهة الجنوبية، أواستخراج الطبقة الترابية من تحتها.
بعدَ استخراج وإزالة أكثر من 70 طن من التربة في 2008، أعلن المهندسون أنّ برج بيزا أصبحَ مستقرًا كفاية حتى أنه توقف عن الميلان لأول مرّة منذ بداية إنشائه.
وصل انحناءه الآن إلى حوالي أربع درجات فقط -قبل كل محاولات الترميم، كان قد وصل 5.5 درجات من الانحناء جنوبًا-.
يُتوقع عدم ميلان برج بيزا حتى المئتين سنة القادمة على الأقل
كيف تم اعمار البرج المشهور بالميلان؟ وهل من الممكن أن يزداد الميلان في برج بيزا؟ وماهو سبب الميلان ؟
ما سببُ ميلان برج بيزا المائل؟
في عام 1172، تبرّعت "دونا بيرتا دي بيرناردو" بستين عملةٍ فضيةٍ للكاتدرائية المحليّة ثمنًا للمواد البنائية المستخدمة لبناء أساس برج الجرس الجديد.
بدأت عملية البناء في السنة التّالية ومباشرةً ظهرت مشاكل في العمل، حيثُ تمركزَ موقع البرج على أرضٍ هشةٍ مكوّنةٍ عامةً من الطين والرّمال الناعمة والقشور والأصداف (وذلك يعود لوقوع المدينة بين نهرين).
في الوقت الذي أنهى العمال فيه بناء الطابق الثاني، كانَ البرج قد بدأ بالميلان.
تمّ بعدها إيقاف البناء لما يقرب المئة عام، والتي واجه فيها البرج العديد من الحروب.
تنصّ دراسةٍ حديثةٍ على أنّ الفاصل الطويل في بناء البرج كان جيدًا لأنّ التربة أخذت بالاستقرار في البنية التحتية طوال تلك السنين.
عند استئناف العمل، كانَ البرج يميلُ بمقدار 0.2 درجة باتجاه الشمال العامودي، ولكن بعد إنشاء الطابق السّابع كان البرج يميلُ بمقدار درجةٍ كاملةٍ باتجاه الجنوب. وفي هذا الوقت، توقف العمل مرة أخرى لأسباب غير معروفة!
في القرن التالي، عاد البرج تحت طور العمل مجددًا.
و ازداد انحناء البرج 1.6 درجة أخرى جنوبًا. ولمقاومة الانحناء، جعلَ البنّاؤون الأرضيات المتبقية أطولَ في الجهة الجنوبية من البرج، ولكنّ وزن الطوابق الإضافية زاد الطين بلّة ورفع حدّة الانحناء وبعد فعل ما يتوجب فعله، أنهي العمّال بناء برج بيزا المائل عام 1370.
منذ إكمال البرج،راقبَ المهندسون والمعماريّون من أنحاء العالم كافة الانحناءَ وحاولوا تصحيحه، تضمّنت هذه المحاولات اقتراح إضافة الإسمنت إلى قاعدة البناء، ولفّ قطع معدنية مغلفة بالبلاستيك من أساسه حتى الطابق الثاني، وصبّ حلقة خرسانٍ صلبةٍ حول قاعدة البرج، ووضع أثقال رصاصية في الجهة الجنوبية، أواستخراج الطبقة الترابية من تحتها.
بعدَ استخراج وإزالة أكثر من 70 طن من التربة في 2008، أعلن المهندسون أنّ برج بيزا أصبحَ مستقرًا كفاية حتى أنه توقف عن الميلان لأول مرّة منذ بداية إنشائه.
وصل انحناءه الآن إلى حوالي أربع درجات فقط -قبل كل محاولات الترميم، كان قد وصل 5.5 درجات من الانحناء جنوبًا-.
يُتوقع عدم ميلان برج بيزا حتى المئتين سنة القادمة على الأقل
