سومري
Well-Known Member
أكد الباحث في الشأن السياسي والأمني مجاشع التميمي، اليوم الثلاثاء (13 آب 2024)، وجود خشية ومخاوف لدى بعض قادة الفصائل المسلحة من استهدافهم خلال ظهورهم العلني في زيارة الأربعين.
وقال التميمي، إن "توسيع الحرب يعتمد أساسا على ايران فإذا كان هناك رد سيقابله رد امريكي- اسرائيلي واعتقد ان الرد الايراني سوف لن يكون ردا قويا أو ربما لن يحدث لان الولايات المتحدة وإسرائيل سترد على اي اعتداء بشكل علني وهي رغبة واضحة لدى رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو"، مشيرا إلى أنه "سيكون أول مرة بتاريخ الصراع الإسرائيلي الإيراني أن توجه تل أبيب ضربات للعمق الايراني وربما المنشآت النووية ستكون في مقدمة الرد الإسرائيلي".
وبيّن أنه "إذا كان هناك استهداف للقواعد العسكرية التي تستضيف قوات التحالف الدولي والقوات الأمريكية في العراق، فإننا نرجح أن يكون هناك استهدافا للفصائل وقياداتها"، مستبعدا أن تتم تلك الاستهدافات خلال الزيارة الاربعينية في العراق لمعرفة الامريكان بحساسية تلك المراسيم لدى الشيعة".
وأضاف أن "لدى الولايات المتحدة وإسرائيل خيارات متعددة ولديهم بنك من المعلومات يمكن استخدامه، لكن ما حصل في السابق خلال اغتيال القياديين (ابو تقوى) التابع لحركة النجباء و(ابو باقر الساعدي) التابع لكتائب حزب الله، قد تم بواسطة طائرات مسيرة وكانت الاصابة دقيقة".
وعلى هذا الأساس، يرى الباحث في الشأن السياسي والأمني، "إن الولايات المتحدة لديها الخيارات واعتقد هي تختار الآلية التي تراها مناسبة"، مستدلا على ذلك: "مثلا أغلب الاغتيالات بالعراق تتم بواسطة طائرات مسيرة، بينما تم استهداف اسماعيل هنية في إيران عبر صاروخ من مبنى مجاور لمحل إقامته".
وتابع: "إذا قررت الولايات المتحدة استهداف القيادات العسكرية للفصائل العراقية، فهي ستختار الوسيلة الأنجع، وبكل الاحوال ستكون حكومة الرئيس محمد شياع السوداني هي المتضرر الأكبر".
وأكمل، أنه "بالتأكيد توجد مخاوف لدى قادة الفصائل والحشد الشعبي من الظهور بشكل علني خلال مراسم الزيارة الاربعينية، خشية استهدافهم، لا سيما تلك الفصائل التي تستهدف المصالح الأمريكية، وفي مقدمتها حركة النجباء وكتائب حزب الله".
وختم التميمي: "اعتقد أن الفصائل العراقية تعلم جيدا حجم التهديد الأمريكي الإسرائيلي، وبالتالي اجزم انها اتخذت الاحتياطات المناسبة لحماية قياداتها، لكن الولايات المتحدة لديها الامكانات المعلوماتية في الرصد"، داعيا الى "ضرورة أخذ التهديدات الامريكية على محمل الجد وأن تقوم فصائل المقاومة بأخذ الاجراءات اللازمة في حال تم استهداف المصالح الامريكية، لأن الرد الامريكي سيكون عنيفا".
وقال التميمي، إن "توسيع الحرب يعتمد أساسا على ايران فإذا كان هناك رد سيقابله رد امريكي- اسرائيلي واعتقد ان الرد الايراني سوف لن يكون ردا قويا أو ربما لن يحدث لان الولايات المتحدة وإسرائيل سترد على اي اعتداء بشكل علني وهي رغبة واضحة لدى رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو"، مشيرا إلى أنه "سيكون أول مرة بتاريخ الصراع الإسرائيلي الإيراني أن توجه تل أبيب ضربات للعمق الايراني وربما المنشآت النووية ستكون في مقدمة الرد الإسرائيلي".
وبيّن أنه "إذا كان هناك استهداف للقواعد العسكرية التي تستضيف قوات التحالف الدولي والقوات الأمريكية في العراق، فإننا نرجح أن يكون هناك استهدافا للفصائل وقياداتها"، مستبعدا أن تتم تلك الاستهدافات خلال الزيارة الاربعينية في العراق لمعرفة الامريكان بحساسية تلك المراسيم لدى الشيعة".
وأضاف أن "لدى الولايات المتحدة وإسرائيل خيارات متعددة ولديهم بنك من المعلومات يمكن استخدامه، لكن ما حصل في السابق خلال اغتيال القياديين (ابو تقوى) التابع لحركة النجباء و(ابو باقر الساعدي) التابع لكتائب حزب الله، قد تم بواسطة طائرات مسيرة وكانت الاصابة دقيقة".
وعلى هذا الأساس، يرى الباحث في الشأن السياسي والأمني، "إن الولايات المتحدة لديها الخيارات واعتقد هي تختار الآلية التي تراها مناسبة"، مستدلا على ذلك: "مثلا أغلب الاغتيالات بالعراق تتم بواسطة طائرات مسيرة، بينما تم استهداف اسماعيل هنية في إيران عبر صاروخ من مبنى مجاور لمحل إقامته".
وتابع: "إذا قررت الولايات المتحدة استهداف القيادات العسكرية للفصائل العراقية، فهي ستختار الوسيلة الأنجع، وبكل الاحوال ستكون حكومة الرئيس محمد شياع السوداني هي المتضرر الأكبر".
وأكمل، أنه "بالتأكيد توجد مخاوف لدى قادة الفصائل والحشد الشعبي من الظهور بشكل علني خلال مراسم الزيارة الاربعينية، خشية استهدافهم، لا سيما تلك الفصائل التي تستهدف المصالح الأمريكية، وفي مقدمتها حركة النجباء وكتائب حزب الله".
وختم التميمي: "اعتقد أن الفصائل العراقية تعلم جيدا حجم التهديد الأمريكي الإسرائيلي، وبالتالي اجزم انها اتخذت الاحتياطات المناسبة لحماية قياداتها، لكن الولايات المتحدة لديها الامكانات المعلوماتية في الرصد"، داعيا الى "ضرورة أخذ التهديدات الامريكية على محمل الجد وأن تقوم فصائل المقاومة بأخذ الاجراءات اللازمة في حال تم استهداف المصالح الامريكية، لأن الرد الامريكي سيكون عنيفا".