ظل آليآسمين
Well-Known Member
- إنضم
- 9 نوفمبر 2012
- المشاركات
- 2,626
- مستوى التفاعل
- 10
- النقاط
- 38
بسم الله الرحمن الرحيم
اتفق أهل العلم على أن أفضل الذكر هو القرآن الكريم .
قال سفيان الثّوري رحمه الله :
" سمعنا أنّ قراءة القرآن أفضلُ الذِّكر إذا عمل به"
فقه الأدعية والأذكار
قال الإمام النووي :
" اعلم أن تلاوة القرآن هي أفضل الأذكار والمطلوب القراءة بالتدبر "
انتهى
ولكن الجمع بين فضائل الأعمال من قراءة القرآن والأذكار أفضل عند التمكن منه .
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :
" الشَّيْءَ إذَا كَانَ أَفْضَلَ مِنْ حَيْثُ الْجُمْلَةُ لَمْ يَجِبْ أَنْ يَكُونَ أَفْضَلَ فِي كُلِّ حَالٍ ، وَلَا لِكُلِّ أَحَدٍ ،
بَلْ الْمَفْضُولُ فِي مَوْضِعِهِ الَّذِي شُرِعَ فِيهِ أَفْضَلُ مِنْ الْفَاضِلِ الْمُطْلَقِ ،
كَمَا أَنَّ التَّسْبِيحَ فِي الرُّكُوعِ وَالسُّجُودِ أَفْضَلُ مِنْ قِرَاءَةِ الْقُرْآنِ وَمِنْ التَّهْلِيلِ وَالتَّكْبِيرِ ،
وَالتَّشَهُّدِ فِي آخِرِ الصَّلَاةِ وَالدُّعَاءُ بَعْدَهُ أَفْضَلُ مِنْ قِرَاءَةِ الْقُرْآنِ "
انتهى من "مجموع الفتاوى"
وقال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :
" قد يعرض للمفضول ما يجعله أفضل من الفاضل ،
مثاله : قراءة القرآن من أفضل الذكر ، والقرآن أفضل الذكر ،
فلو كان رجل يقرأ وسمع المؤذن يؤذن ، فهل الأفضل أن يستمر في قراءته أو أن يجيب المؤذن ؟
هنا نقول : إن الأفضل أن يجيب المؤذن ،
وإن كان القرآن أفضل من الذكر ، لكن الذكر في مكانه أفضل من قراءة القرآن ؛
لأن قراءة القرآن غير مقيدة بوقت متى شئت فاقرأ ،
لكن إجابة المؤذن مربوطة بسماع المؤذن " انتهى .
وقال الشيخ ابن باز رحمه الله :
" الأوراد الشرعية من الأذكار والدعوات الواردة عن النبي صلى الله عليه وسلم :
فالأفضل أن يؤتى بها في طرفي النهار بعد صلاة الفجر وصلاة العصر ،
وذلك أفضل من قراءة القرآن ؛ لأنها عبادة مؤقتة تفوت بفوات وقتها ،
أما قراءة القرآن فوقتها واسع " .
انتهى من "مجموع فتاوى ابن باز"
والله أعلم .
الإسلام سؤال وجواب
اتفق أهل العلم على أن أفضل الذكر هو القرآن الكريم .
قال سفيان الثّوري رحمه الله :
" سمعنا أنّ قراءة القرآن أفضلُ الذِّكر إذا عمل به"
فقه الأدعية والأذكار
قال الإمام النووي :
" اعلم أن تلاوة القرآن هي أفضل الأذكار والمطلوب القراءة بالتدبر "
انتهى
ولكن الجمع بين فضائل الأعمال من قراءة القرآن والأذكار أفضل عند التمكن منه .
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :
" الشَّيْءَ إذَا كَانَ أَفْضَلَ مِنْ حَيْثُ الْجُمْلَةُ لَمْ يَجِبْ أَنْ يَكُونَ أَفْضَلَ فِي كُلِّ حَالٍ ، وَلَا لِكُلِّ أَحَدٍ ،
بَلْ الْمَفْضُولُ فِي مَوْضِعِهِ الَّذِي شُرِعَ فِيهِ أَفْضَلُ مِنْ الْفَاضِلِ الْمُطْلَقِ ،
كَمَا أَنَّ التَّسْبِيحَ فِي الرُّكُوعِ وَالسُّجُودِ أَفْضَلُ مِنْ قِرَاءَةِ الْقُرْآنِ وَمِنْ التَّهْلِيلِ وَالتَّكْبِيرِ ،
وَالتَّشَهُّدِ فِي آخِرِ الصَّلَاةِ وَالدُّعَاءُ بَعْدَهُ أَفْضَلُ مِنْ قِرَاءَةِ الْقُرْآنِ "
انتهى من "مجموع الفتاوى"
وقال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :
" قد يعرض للمفضول ما يجعله أفضل من الفاضل ،
مثاله : قراءة القرآن من أفضل الذكر ، والقرآن أفضل الذكر ،
فلو كان رجل يقرأ وسمع المؤذن يؤذن ، فهل الأفضل أن يستمر في قراءته أو أن يجيب المؤذن ؟
هنا نقول : إن الأفضل أن يجيب المؤذن ،
وإن كان القرآن أفضل من الذكر ، لكن الذكر في مكانه أفضل من قراءة القرآن ؛
لأن قراءة القرآن غير مقيدة بوقت متى شئت فاقرأ ،
لكن إجابة المؤذن مربوطة بسماع المؤذن " انتهى .
وقال الشيخ ابن باز رحمه الله :
" الأوراد الشرعية من الأذكار والدعوات الواردة عن النبي صلى الله عليه وسلم :
فالأفضل أن يؤتى بها في طرفي النهار بعد صلاة الفجر وصلاة العصر ،
وذلك أفضل من قراءة القرآن ؛ لأنها عبادة مؤقتة تفوت بفوات وقتها ،
أما قراءة القرآن فوقتها واسع " .
انتهى من "مجموع فتاوى ابن باز"
والله أعلم .
الإسلام سؤال وجواب