ما هو الاختراق الحيوي ؟
إن الاختراق الحيوي Bio-hacking هو مصطلح ذاع صيته في الآونة الأخيرة وانتشر على مدى واسع ، وهو باختصار استخدام العلوم والتكنولوچيا لتصبح أفضل نسخة ممكنة من نفسك على الإطلاق .
كيف يمكنني تطبيق تقنيات الاختراق الحيوي لتحقيق معيشة صحية مثالية ؟
أولًا يجب أن نفهم أن الاختراق الحيوي Bio-hacking هو مجال ينمو باستمرار ليحيط بالكثير مما نفعله في حياتنا باعتبارنا بشر نسعى لنعيش بأكثر طريقة مرضية وصحية ومثمرة ممكنة ، وعلى الرغم من أن الاختراق الحيوي قد يمثل مصطلحًا جديدًا على مسامع بعض الناس إلا أنه يتضمن العديد من الأشياء التي تفعلها بالفعل أو التي ترغب في فعلها .
إن الاختراق الحيوي يتمحور كليًا حول التحسين ، فإن ملاحقة التقدم متأصل في الطبيعة البشرية ، جميعنا نرغب أن تكون الأشياء أسهل وأفضل وأسرع وأكثر كفاءة ، وعلى قمة تلك القائمة هو جسمنا نفسه .
إن جسمنا هو منزلنا الذي يعبر بنا رحلة الحياة ، إلا أن أجسامنا لسوء الحظ معرضة للأمراض والتقدم في السن والعوامل البيئية وحدودنا الشخصية الخاصة ، ولكن ما إذا لم تكن أجسادنا معرضة لتلك الأشياء؟
إن تحسين بيولوچيا أجسامنا لم يعد خيالًا علميًا بعد الآن ، ويمكن أن تكون نتائج ذلك التحسين مبهرة ، لقد قمنا بتحديد أربع فئات رئيسية للاختراق الحيوي وهي :
١- التحليل المنطقي :
إن مجال تحليلات الاختراق الحيوي Bio-hacking Analytics يهدف إلى الحصول على أساس للبيولوچيا التي أنت على وشك تحسينها ، يمكنك تتبع أشياء مثل معدل ضربات القلب ودورات النوم و مستوى السكر في الدم وعداد الخطوات وحتى سرعة ومسافة تدريباتك الرياضية ، وبمجرد حصولك على الأساس يمكنك تتبع جهود الاختراق الحيوي التي تبذلها بدقة .
٢- التكنولوچيا :
تخيل عالمًا يمكن أن يحصل فيها مبتورو الأطراف على أطراف صناعية تعمل بشكل كامل ، ماذا عن حَبَّة يمكنها أن تخبر طبيبك بالضبط عما يدور بداخل جسمك؟ تصور جنودًا يمتلكون هياكل خارجية يمكنها حمايتهم أو عمال ماهرين لديهم قوة مساعدة .
كانت تلك المواضيع منذ ٢٠ عامًا خيالًا علميًا لا أكثر والآن أصبحت مستقبلًا ممكنًا في تكنولوچيا الاختراق الحيوي .
٣- البيئة :
أنت تعلم إلى أي مدى يمكن أن تكون البيئة مهمة عندما يحتاج جسمك إلى التعافي من مرض أو إصابة ، فدرجة الحرارة وحالات الهواء والعوامل الأخرى يمكنها أن تساعد على الشفاء وتعكس علامات التقدم في السن وتحسن صحتك بشكل عام .
إن غرف التبريد يُزعَم بأنها تقلل الالتهاب في حين يُزعَم أن غرف الضغط العالي تستعيد شباب الخلايا وتحفز نمو الأوعية الدموية ، حتى أن شراء واستخدام مصابيح ملح الهيمالايا يقال أنه يعزز الأيونات السالبة مما يحسن الصحة والاسترخاء .
إن بيئات الاختراق الحيوي مجال بحثي ضخم بهدف إيجاد طرق جديدة يمكننا بها التأثير على أجسادنا للأبد .
أسلوب المعيشة :
إن التغذية والتمارين الرياضية قد مثلت حجر الأساس للاختراق الحيوي منذ فجر التاريخ ، وتعني تغذية الاختراق الحيوي اتخاذ خيارات غذائية أكثر صحة لدعم وظائف الجسم بشكل مثالي .
أما تمارين الاختراق الحيوي فهي بسهولة أن نقرر أننا نرغب في فقدان الوزن أو بناء عضلات والمشاركة في الأنشطة التي تحقق هذه النتائج ، فإن وضع مدخلات أفضل يجعلنا نحصل على مخرجات أفضل ، وتمثل تلك المخرجات سلوكنا وصحتنا وأداءنا .
وفي الواقع معظمنا نؤدي اختراقنا الحيوي الشخصي يوميًا إلا أننا لم نفكر فيه أبدًا بهذه الطريقة ، وبتحويل تركيزنا إلى أجسادنا وبيولوچياتنا يمكننا اتباع نهج أكثر استهدافًا لتحسين وظائفنا اليومية وصحتنا وإنتاجيتنا .
إن الاختراق الحيوي Bio-hacking هو مصطلح ذاع صيته في الآونة الأخيرة وانتشر على مدى واسع ، وهو باختصار استخدام العلوم والتكنولوچيا لتصبح أفضل نسخة ممكنة من نفسك على الإطلاق .
كيف يمكنني تطبيق تقنيات الاختراق الحيوي لتحقيق معيشة صحية مثالية ؟
أولًا يجب أن نفهم أن الاختراق الحيوي Bio-hacking هو مجال ينمو باستمرار ليحيط بالكثير مما نفعله في حياتنا باعتبارنا بشر نسعى لنعيش بأكثر طريقة مرضية وصحية ومثمرة ممكنة ، وعلى الرغم من أن الاختراق الحيوي قد يمثل مصطلحًا جديدًا على مسامع بعض الناس إلا أنه يتضمن العديد من الأشياء التي تفعلها بالفعل أو التي ترغب في فعلها .
إن الاختراق الحيوي يتمحور كليًا حول التحسين ، فإن ملاحقة التقدم متأصل في الطبيعة البشرية ، جميعنا نرغب أن تكون الأشياء أسهل وأفضل وأسرع وأكثر كفاءة ، وعلى قمة تلك القائمة هو جسمنا نفسه .
إن جسمنا هو منزلنا الذي يعبر بنا رحلة الحياة ، إلا أن أجسامنا لسوء الحظ معرضة للأمراض والتقدم في السن والعوامل البيئية وحدودنا الشخصية الخاصة ، ولكن ما إذا لم تكن أجسادنا معرضة لتلك الأشياء؟
إن تحسين بيولوچيا أجسامنا لم يعد خيالًا علميًا بعد الآن ، ويمكن أن تكون نتائج ذلك التحسين مبهرة ، لقد قمنا بتحديد أربع فئات رئيسية للاختراق الحيوي وهي :
١- التحليل المنطقي :
إن مجال تحليلات الاختراق الحيوي Bio-hacking Analytics يهدف إلى الحصول على أساس للبيولوچيا التي أنت على وشك تحسينها ، يمكنك تتبع أشياء مثل معدل ضربات القلب ودورات النوم و مستوى السكر في الدم وعداد الخطوات وحتى سرعة ومسافة تدريباتك الرياضية ، وبمجرد حصولك على الأساس يمكنك تتبع جهود الاختراق الحيوي التي تبذلها بدقة .
٢- التكنولوچيا :
تخيل عالمًا يمكن أن يحصل فيها مبتورو الأطراف على أطراف صناعية تعمل بشكل كامل ، ماذا عن حَبَّة يمكنها أن تخبر طبيبك بالضبط عما يدور بداخل جسمك؟ تصور جنودًا يمتلكون هياكل خارجية يمكنها حمايتهم أو عمال ماهرين لديهم قوة مساعدة .
كانت تلك المواضيع منذ ٢٠ عامًا خيالًا علميًا لا أكثر والآن أصبحت مستقبلًا ممكنًا في تكنولوچيا الاختراق الحيوي .
٣- البيئة :
أنت تعلم إلى أي مدى يمكن أن تكون البيئة مهمة عندما يحتاج جسمك إلى التعافي من مرض أو إصابة ، فدرجة الحرارة وحالات الهواء والعوامل الأخرى يمكنها أن تساعد على الشفاء وتعكس علامات التقدم في السن وتحسن صحتك بشكل عام .
إن غرف التبريد يُزعَم بأنها تقلل الالتهاب في حين يُزعَم أن غرف الضغط العالي تستعيد شباب الخلايا وتحفز نمو الأوعية الدموية ، حتى أن شراء واستخدام مصابيح ملح الهيمالايا يقال أنه يعزز الأيونات السالبة مما يحسن الصحة والاسترخاء .
إن بيئات الاختراق الحيوي مجال بحثي ضخم بهدف إيجاد طرق جديدة يمكننا بها التأثير على أجسادنا للأبد .
أسلوب المعيشة :
إن التغذية والتمارين الرياضية قد مثلت حجر الأساس للاختراق الحيوي منذ فجر التاريخ ، وتعني تغذية الاختراق الحيوي اتخاذ خيارات غذائية أكثر صحة لدعم وظائف الجسم بشكل مثالي .
أما تمارين الاختراق الحيوي فهي بسهولة أن نقرر أننا نرغب في فقدان الوزن أو بناء عضلات والمشاركة في الأنشطة التي تحقق هذه النتائج ، فإن وضع مدخلات أفضل يجعلنا نحصل على مخرجات أفضل ، وتمثل تلك المخرجات سلوكنا وصحتنا وأداءنا .
وفي الواقع معظمنا نؤدي اختراقنا الحيوي الشخصي يوميًا إلا أننا لم نفكر فيه أبدًا بهذه الطريقة ، وبتحويل تركيزنا إلى أجسادنا وبيولوچياتنا يمكننا اتباع نهج أكثر استهدافًا لتحسين وظائفنا اليومية وصحتنا وإنتاجيتنا .