ما هو العلاج الصامت وآثاره النفسية على الأطفال؟
كثير من الأطفال تعرضوا للتربية الصامتة، أو ما يعرف بالعلاج الصامت، وهي عدم وجود أي رد فعل للأبوين أثناء المواقف، وهذه الطريقة هي الأكثر ضرراً لمعاقبة الطفل، وتلحق ضرراً نفسياً به، لأنه ما زال لا يفهم العالم ويحتاج إلى شخص يعتمد عليه. تخيلي التحدي الذي قد يواجهه، بينما هو في مشكلة وليس لديه من يتحدث إليه أو يعبر عن نفسه أمامه. قد يؤدي العلاج الصامت إلى توتر علاقتك بطفلك على المدى الطويل.... لماذا يمكن أن يحدث كل هذا شيء سوف تكتشفينه. مع متابعة الحقيقة التي يكشفها لك الأطباء والتخصصون.
ما هو العلاج الصامت؟
ما هو العلاج الصامت؟
هو عندما يرفض الشخص التحدث أو التواصل مع شخص آخر. وغالباً ما يستخدم الناس هذه المناورة للوصول إلى شخص ما، وجعلهم يدركون خطأهم - وهو نوع من العقاب. في بعض الأحيان، قد لا يعترف الأشخاص الذين يستخدمون العلاج الصامت بوجود شخص بالقرب منهم.
أسباب العلاج الصامت للآباء مع الأطفال
- رفض الحديث مع الطفل أو التواصل معه بأي حال. - عدم المبالاة بوجود الطفل. - تجنب مواجهته أو أي شكل من أشكال النقاش معه. - التغاضي عن الأسئلة المطروحة من قبله وتجاهلها تماماً. - الامتناع عن إظهار الحب أو المودة مع معاملة الطفل ببرود.
لماذا يستخدم الآباء هذا التكتيك؟
من دون إظهار أي عدوان جسدي أو صراخ
يمكن أن يكون هناك العديد من الأسباب التي تجعل الآباء يستخدمون العلاج الصامت لأطفالهم. لكن في الغالب، هو تعليم أطفالهم درساً، من دون إظهار أي عدوان جسدي أو صراخ ولتوضيح هذه النقطة. ومع ذلك ، فيما يلي بعض الأسباب الأخرى التي تجعل الآباء يمارسون معاملة صامتة على أطفالهم. - لمواجهة مشكلة. - عندما يطلب منهم الحفاظ على الحدود واحترامها. - عندما لا يحترم الأطفال الوالدين بأمر قد تم تعليمهم إياه. - عندما لا يستمع الأطفال أو يقولون "لا" دائماً. بالإضافة إلى ذلك، غالباً ما يستخدم الآباء ذوو الصفات النرجسية العلاج الصامت، والذين يريدون أن يسير كل شيء على طريقتهم ولا يمكنهم التعامل مع العصيان. بصرف النظر عن ذلك، يمكن للوالدين أيضاً أن يكونوا غير ناضجين عاطفياً في بعض الأحيان. نظراً لأنهم يريدون أحياناً تجنب الخلافات أو تجنب الإجابة على الأسئلة غير المريحة، فقد يستخدمون العلاج الصامت كوسيلة للخروج من هذا المأزق.
كيف يمكن أن يؤثر العلاج الصامت على الطفل أو المراهق؟
عندما لا يستمع الأطفال أو يقولون "لا" دائماً
الأطفال الصغار في مرحلة ما عادة ما يكون لديهم الكثير من الأسئلة والفضول حول كل ما يحدث من حولهم. لأنهم لا يزالون في مرحلة التعلم، ولهذا السبب يريدون من والديهم دعمهم وإرشادهم خلال الأوقات الصعبة. لكن تخيلي أن تكوني محجوبة ومنغلقة تماماً. كيف يمكن أن يصبح أطفالك غير مرتاحين وغير آمنين ومجهدين عندما لا يستجيب لهم الشخص الوحيد الذي يثقون به في العالم. إن تجاهل الأطفال عن قصد يمكن أن يجعلهم يشعرون بالتخلي عنهم، والرفض والوحدة، وهو عكس الطريقة التي يريدون أن يعاملوا بها في سنواتهم الصغيرة. هذا قد يجعلهم أيضاً يشعرون بأنهم منبوذون وغير مرغوب فيهم. أظهرت الأبحاث أن الشعور المتكرر بالرفض يمكن أن يقلل من مستوى احترام الذات والثقة في الشخص. خصوصاً إذا أتى التأثير من أحد الوالدين.
هل هو شكل من أشكال الإساءة العاطفية؟
حدوث خلل في توزيع متساوٍ للحب
هناك العديد من أشكال الإساءة. في حين أن البعض واضح، لكن منها ما يختبئ وراء الإيماءات الصامتة، وعلى عكس الإيذاء الجسدي، فإن العلاج الصامت يندرج تحت المصطلح الواسع للإساءة العاطفية. إنه لا يعرض أي آثار جسدية، ولكن يمكن أن يكون له تأثير فادح على المشاعر العاطفية للطفل، ويمكن تلخيصها بالآتي:
1 - إن الشعور بالرفض والنبذ وعدم الرغبة يمكن أن يضر بالعقل من نواح كثيرة.
2 – الشعور بانعدام الأمن وبالتوتر والقلق.
3 – حدوث خلل في توزيع متساوٍ للحب. مع أن هذا التوازن ضروري في علاقة الآباء وأطفالهم، فأحد الأبوين يشعر أنه فوق كل شيء، بينما يفقد الطفل السيطرة ويعمل على استعادة العلاقة.
4 - العلاج الصامت يؤذي الأطفال الضعفاء، لأنه شكل من أشكال التخلي المؤقت، حيث قد لا يشعر الأطفال بالدعم أو الحب. يعتقد الخبراء هذا العلاج مجرد أداة تلاعب، تجبر الطفل على التغيير أو التحسين، حتى لو لم يكن مستعداً لذلك.
بدائل العلاج الصامت
بدائل العلاج الصامت
في كثير من الأحيان، يتعلم الأطفال من والديهم وأفعالهم. ولأنك اخترت منحهم معاملة صامتة فسيرفضون مستقبلاً المواجهات ويستخدمون نفس التكتيك، وهو أمر سلبي جداً لنموهم، على الرغم من أن العلاج الصامت قد يبدو غير ضار، إلا أنه خطير على الأطفال وطريقة تربية غير صحية، لكن يمكنكم اتباع الآتي:
1 - التواصل هو أفضل طريقة لحل أي مشكلة في العلاقة.
2 - إذا كنت منزعجة من طفلك بشأن أفعاله، فأخبريه بذلك بدلاً من الابتعاد عنه.
3 – دعي طفلك يفهم لماذا كان مخطئاً وأرشديه ليصبح إنساناً أفضل.
4 - إذا ارتكب طفلك خطأ، ساعديه على التعلم منه. فالمعاملة الصامتة ستؤذيه فقط، بدلاً من جعله يدرك ذلك.
كثير من الأطفال تعرضوا للتربية الصامتة، أو ما يعرف بالعلاج الصامت، وهي عدم وجود أي رد فعل للأبوين أثناء المواقف، وهذه الطريقة هي الأكثر ضرراً لمعاقبة الطفل، وتلحق ضرراً نفسياً به، لأنه ما زال لا يفهم العالم ويحتاج إلى شخص يعتمد عليه. تخيلي التحدي الذي قد يواجهه، بينما هو في مشكلة وليس لديه من يتحدث إليه أو يعبر عن نفسه أمامه. قد يؤدي العلاج الصامت إلى توتر علاقتك بطفلك على المدى الطويل.... لماذا يمكن أن يحدث كل هذا شيء سوف تكتشفينه. مع متابعة الحقيقة التي يكشفها لك الأطباء والتخصصون.
ما هو العلاج الصامت؟
ما هو العلاج الصامت؟
هو عندما يرفض الشخص التحدث أو التواصل مع شخص آخر. وغالباً ما يستخدم الناس هذه المناورة للوصول إلى شخص ما، وجعلهم يدركون خطأهم - وهو نوع من العقاب. في بعض الأحيان، قد لا يعترف الأشخاص الذين يستخدمون العلاج الصامت بوجود شخص بالقرب منهم.
أسباب العلاج الصامت للآباء مع الأطفال
- رفض الحديث مع الطفل أو التواصل معه بأي حال. - عدم المبالاة بوجود الطفل. - تجنب مواجهته أو أي شكل من أشكال النقاش معه. - التغاضي عن الأسئلة المطروحة من قبله وتجاهلها تماماً. - الامتناع عن إظهار الحب أو المودة مع معاملة الطفل ببرود.
لماذا يستخدم الآباء هذا التكتيك؟
من دون إظهار أي عدوان جسدي أو صراخ
يمكن أن يكون هناك العديد من الأسباب التي تجعل الآباء يستخدمون العلاج الصامت لأطفالهم. لكن في الغالب، هو تعليم أطفالهم درساً، من دون إظهار أي عدوان جسدي أو صراخ ولتوضيح هذه النقطة. ومع ذلك ، فيما يلي بعض الأسباب الأخرى التي تجعل الآباء يمارسون معاملة صامتة على أطفالهم. - لمواجهة مشكلة. - عندما يطلب منهم الحفاظ على الحدود واحترامها. - عندما لا يحترم الأطفال الوالدين بأمر قد تم تعليمهم إياه. - عندما لا يستمع الأطفال أو يقولون "لا" دائماً. بالإضافة إلى ذلك، غالباً ما يستخدم الآباء ذوو الصفات النرجسية العلاج الصامت، والذين يريدون أن يسير كل شيء على طريقتهم ولا يمكنهم التعامل مع العصيان. بصرف النظر عن ذلك، يمكن للوالدين أيضاً أن يكونوا غير ناضجين عاطفياً في بعض الأحيان. نظراً لأنهم يريدون أحياناً تجنب الخلافات أو تجنب الإجابة على الأسئلة غير المريحة، فقد يستخدمون العلاج الصامت كوسيلة للخروج من هذا المأزق.
كيف يمكن أن يؤثر العلاج الصامت على الطفل أو المراهق؟
عندما لا يستمع الأطفال أو يقولون "لا" دائماً
الأطفال الصغار في مرحلة ما عادة ما يكون لديهم الكثير من الأسئلة والفضول حول كل ما يحدث من حولهم. لأنهم لا يزالون في مرحلة التعلم، ولهذا السبب يريدون من والديهم دعمهم وإرشادهم خلال الأوقات الصعبة. لكن تخيلي أن تكوني محجوبة ومنغلقة تماماً. كيف يمكن أن يصبح أطفالك غير مرتاحين وغير آمنين ومجهدين عندما لا يستجيب لهم الشخص الوحيد الذي يثقون به في العالم. إن تجاهل الأطفال عن قصد يمكن أن يجعلهم يشعرون بالتخلي عنهم، والرفض والوحدة، وهو عكس الطريقة التي يريدون أن يعاملوا بها في سنواتهم الصغيرة. هذا قد يجعلهم أيضاً يشعرون بأنهم منبوذون وغير مرغوب فيهم. أظهرت الأبحاث أن الشعور المتكرر بالرفض يمكن أن يقلل من مستوى احترام الذات والثقة في الشخص. خصوصاً إذا أتى التأثير من أحد الوالدين.
هل هو شكل من أشكال الإساءة العاطفية؟
حدوث خلل في توزيع متساوٍ للحب
هناك العديد من أشكال الإساءة. في حين أن البعض واضح، لكن منها ما يختبئ وراء الإيماءات الصامتة، وعلى عكس الإيذاء الجسدي، فإن العلاج الصامت يندرج تحت المصطلح الواسع للإساءة العاطفية. إنه لا يعرض أي آثار جسدية، ولكن يمكن أن يكون له تأثير فادح على المشاعر العاطفية للطفل، ويمكن تلخيصها بالآتي:
1 - إن الشعور بالرفض والنبذ وعدم الرغبة يمكن أن يضر بالعقل من نواح كثيرة.
2 – الشعور بانعدام الأمن وبالتوتر والقلق.
3 – حدوث خلل في توزيع متساوٍ للحب. مع أن هذا التوازن ضروري في علاقة الآباء وأطفالهم، فأحد الأبوين يشعر أنه فوق كل شيء، بينما يفقد الطفل السيطرة ويعمل على استعادة العلاقة.
4 - العلاج الصامت يؤذي الأطفال الضعفاء، لأنه شكل من أشكال التخلي المؤقت، حيث قد لا يشعر الأطفال بالدعم أو الحب. يعتقد الخبراء هذا العلاج مجرد أداة تلاعب، تجبر الطفل على التغيير أو التحسين، حتى لو لم يكن مستعداً لذلك.
بدائل العلاج الصامت
بدائل العلاج الصامت
في كثير من الأحيان، يتعلم الأطفال من والديهم وأفعالهم. ولأنك اخترت منحهم معاملة صامتة فسيرفضون مستقبلاً المواجهات ويستخدمون نفس التكتيك، وهو أمر سلبي جداً لنموهم، على الرغم من أن العلاج الصامت قد يبدو غير ضار، إلا أنه خطير على الأطفال وطريقة تربية غير صحية، لكن يمكنكم اتباع الآتي:
1 - التواصل هو أفضل طريقة لحل أي مشكلة في العلاقة.
2 - إذا كنت منزعجة من طفلك بشأن أفعاله، فأخبريه بذلك بدلاً من الابتعاد عنه.
3 – دعي طفلك يفهم لماذا كان مخطئاً وأرشديه ليصبح إنساناً أفضل.
4 - إذا ارتكب طفلك خطأ، ساعديه على التعلم منه. فالمعاملة الصامتة ستؤذيه فقط، بدلاً من جعله يدرك ذلك.
