- إنضم
- 31 يناير 2017
- المشاركات
- 2,303,238
- مستوى التفاعل
- 48,722
- النقاط
- 117
ما هو العنف الأسري
العنف الأسري هو تعرض فرد أو أكثر من أفراد الأسرة للأذى النفسي، أو الجسدي، أو الجنسي، أو الإهمال المتعمد على يد شخص أو عدة أشخاص من الأسرة. وبذلك ينتمي للاضطرابات الأسرية الجسيمة التي تزلل كيان الأشخاص والأسر نظرًا لأهمية الأسرة وقوة تأثيرها بالإيجاب أو السلب على الأشخاص. وهو الأمر الذي يعصف بالمجتمع ككل في نهاية الأمر من خلال إضعاف قوى وحدته الأولية المتمثلة في الأسرة.
أسباب العنف الأسري
لا يقتصر العنف الأسري على مجتمعات بعينها أو طبقات مجتمعية محددة، وإنما يحدث في المجتمعات بنسب متفاوتة نتيجة لعامل أو أكثر من العوامل التالية:
- عدم توفر المعرفة الكافية بالطرق السوية للتربية.
- إصابة أحد أفراد الأسرة ببعض أنواع الإضطرابات النفسية دون تلقي الدعم المختص.
- الخلافات الزوجية.
- الانصياع للعادات والتقاليد الخاطئة.
- التأثر بمشاهد العنف.
- ضعف الوازع الديني.
- انحدار المستوى الأخلاقي.
- العناد.
- الفقر.
- البطالة.
- العصبية.
- الإدمان.
أشكال العنف الأسري
- السب والإهانة.
- الحرمان المادي من الإنفاق مع توفر المال.
- الإيذاء البدني بشتى درجاته.
- الإيذاء الجنسي.
نتائج العنف الأسري
- فقدان الشعور بالأمان.
- الاضطرابات الجسدية.
- اضطرابات النوم.
- اضطرابات الأكل.
- الشعور بالذنب.
- ضعف الثقة بالنفس.
- خلل في القدرة على تكوين علاقات اجتماعية سوية.
- رفع معدلات الإدمان.
- زيادة مخاطر الإصابة بالاضطرابات السلوكية.
- إعاقة النمو النفسي السوي للأطفال.
- إنخفاض القدرة على التعاطف مع الآخرين.
- تثبيط قدرة الأفراد على التوظيف الفعال لقدراتهم ومهاراتهم.
- رفع معدلات الإصابة بالأمراض النفسية.
- ارتفاع معدلات الإقدام على الإنتحار.
- كثرة الشعور بالقلق والخوف.
علاج العنف الأسري
يتطلب العلاج تضافر الجهود الشخصية والأسرية والمجتمعية، وتُمثل السبل التالية أمثلة للطرق المتعلقة بهذا الشأن.
- نشر التوعية ضد العنف الأسري.
- إصدار القوانين الصارمة لخفض معدلاته.
- خفض معدلات الفقر.
- تثبيط معدلات البطالة.
- نشر الوعي الخلقي.
- التأكيد على القيم الدينية المتعلقة بالأسرة.
- توفير طرق الدعم لعلاج الخلافات الزوجية قبل أن تتفاقم.
- نشر الوعي بطرق التنشئة الصحيحة.
- تقليل نسب مشاهد العنف في وسائل الإعلام المختلفة.
- زيادة الجهود المتعلقة بعلاج الإدمان.
- نشر التوعية بالصحة النفسية وأهمية تلقي الدعم النفسي المختص.
- محاربة العادات والتقاليد الخاطئة المرتبطة بالتعامل بين أعضاء الأسرة.