تواجه المرأة الحامل مجموعة من التغيرات الجسدية والنفسية أثناء فترة الحمل ، وقد اتضح أن الحمل يؤثر على مخ المرأة بالإضافة إلى تلك التغيرات الواضحة على شكلها الجسماني ؛ حيث أن المرأة قد تصاب ببعض الأعراض المرتبطة بعمل الدماغ أثناء فترة حملها ، والتي قد يكون لها تأثيرات سلبية ، ومن جهة أخرى قد تجعل المرأة الحامل مؤهلة إلى استقبال مولودها وتحمل مسؤوليته بشكل أفضل.
كيف يعمل مخ الحامل
قد تشعر المرأة الحامل في إحدى فترات حملها ببعض الضبابية العقلية ، ومن أهم أعراضها هو النسيان السريع ، والذي يُعتبر أمر طبيعيًا لا يستدعي القلق ، ولكن هناك اعتقاد شائع لدى الباحثين عن حدوث بعض التغيرات داخل دماغ المرأة الحامل ، وهي التغيرات التي تمكنها من الاستعداد إلى تحمل مسؤولية مولودها بشكل أفضل والاستعداد لاستقباله ؛ حيث أنها تقوم بتحسين قدرة الحامل على التعامل مع الإجهاد ، وهو ما يجعلها مؤهلة لتلبية احتياجات مولودها الصعبة.
تأثير الحمل على الذاكرة
اكتشف الباحثون أن بعض المهام المتطلبة للسيطرة الإدراكية قد تصاب بالتعطل بصورة كبيرة أثناء فترة الحمل وما بعد الولادة ، وهذا حدث منطقي يفسر أسباب حدوث بعض الصعوبات لدى الحامل في تذكر التواريخ أو الأسماء على سبيل المثال ، كما تجد الحامل صعوبة في تذكر رقم جديد مكون من خمسة إلى ستة أرقام ، كأن يكون صعب عليها تذكر رقم هاتف جديد ؛ حيث يتأثر عمل الذاكرة داخل الدماغ نتيجة لتغير الهرمونات ولأسباب أخرى ترتبط بحالة الحامل النفسية وعاداتها الصحية.
تغيرات في دماغ الحامل بسبب الحمل
لقد أكدت بعض الدراسات أن الحمل يقوم بإحداث تغيرات مذهلة داخل دماغ المرأة ؛ لدرجة تجعل من السهل التعرف على المرأة الحامل من خلال فحص دماغها فقط ، وتكون هذه التغيرات هي تقلص يحدث في حجم المادة الرمادية في بعض المناطق الموجودة بالدماغ ، وتحديدًا تلك المناطق التي تختص بالاستجابة للإشارات الاجتماعية ، وهذا لا يعني أن المرأة الحامل تفقد مخها أثناء الحمل ، ولكن ما يحدث بداخل دماغها يجعلها أكثر قدرة على الانسجام مع احتياجات الرضيع بعد الولادة.
وقد يحدث تأثر بالجهة السلوكية في الدماغ أثناء فترة الحمل ؛ حيث أن المرأة الحامل قد تتعرض للكثير من ردود الأفعال غير الإرادية والتي تنتج عن عوامل مختلفة ، ومنها ما يحدث أثناء حركة الجنين في رحمها والتي تؤثر على ردود أفعالها بشكل مباشر ، ويحتاج الدماغ في هذا الإطار إلى القيام ببعض التعديلات بشكل سريع وهو ما يؤثر بشكل سلبي على وظائفه ، كما أن قدرة المخ على إصدار الأوامر قد تزداد في هذه الفترة.
ومن الممكن أن يتأثر دماغ المرأة الحامل بحالتها النفسية أيضًا ؛ حيث أنه يعاني أكثر من اللازم حينما تكون الحامل في حالة تستدعي التفكير الزائد أو في حالة شعور بالقلق أو التوتر ، وتكون نسبة تأثير هذه الحالة مرتفعة خلال الأشهر الأخيرة من فنرة الحمل ؛ حيث تشعر المرأة بالمزيد من الضغط العصبي والتوتر كلما اقترب موعد الولادة ، وهو ما يؤثر بدوره على عمل دماغها.
أسباب تأثير الحمل على المخ
لم يتم التأكد بشكل كامل من الأسباب الصريحة وراء حدوث التغيرات في دماغ المرأة الحامل ، ومن أهم الأسباب الشائعة :
حدوث تغيرات هرمونية في جسد المرأة أثناء الحمل ، ويرى بعض الباحثين أن تأثر الذاكرة قد يكون بسبب ارتفاع مستويات الهرمونات الجنسية
تغير النمط اليومي لحياة المرأة الحامل ؛ حيث أن قلة النوم قد تتسبب في عدم التركيز والتأثير على المخ
زيادة شعور الحامل بالتوتر الذي يرتبط بفترة الحمل وحدوث حالة من الضغط العصبي قد تلعب دورًا بارزًا في التأثير على دماغ المرأة.
كيف يعمل مخ الحامل
قد تشعر المرأة الحامل في إحدى فترات حملها ببعض الضبابية العقلية ، ومن أهم أعراضها هو النسيان السريع ، والذي يُعتبر أمر طبيعيًا لا يستدعي القلق ، ولكن هناك اعتقاد شائع لدى الباحثين عن حدوث بعض التغيرات داخل دماغ المرأة الحامل ، وهي التغيرات التي تمكنها من الاستعداد إلى تحمل مسؤولية مولودها بشكل أفضل والاستعداد لاستقباله ؛ حيث أنها تقوم بتحسين قدرة الحامل على التعامل مع الإجهاد ، وهو ما يجعلها مؤهلة لتلبية احتياجات مولودها الصعبة.
تأثير الحمل على الذاكرة
اكتشف الباحثون أن بعض المهام المتطلبة للسيطرة الإدراكية قد تصاب بالتعطل بصورة كبيرة أثناء فترة الحمل وما بعد الولادة ، وهذا حدث منطقي يفسر أسباب حدوث بعض الصعوبات لدى الحامل في تذكر التواريخ أو الأسماء على سبيل المثال ، كما تجد الحامل صعوبة في تذكر رقم جديد مكون من خمسة إلى ستة أرقام ، كأن يكون صعب عليها تذكر رقم هاتف جديد ؛ حيث يتأثر عمل الذاكرة داخل الدماغ نتيجة لتغير الهرمونات ولأسباب أخرى ترتبط بحالة الحامل النفسية وعاداتها الصحية.
تغيرات في دماغ الحامل بسبب الحمل
لقد أكدت بعض الدراسات أن الحمل يقوم بإحداث تغيرات مذهلة داخل دماغ المرأة ؛ لدرجة تجعل من السهل التعرف على المرأة الحامل من خلال فحص دماغها فقط ، وتكون هذه التغيرات هي تقلص يحدث في حجم المادة الرمادية في بعض المناطق الموجودة بالدماغ ، وتحديدًا تلك المناطق التي تختص بالاستجابة للإشارات الاجتماعية ، وهذا لا يعني أن المرأة الحامل تفقد مخها أثناء الحمل ، ولكن ما يحدث بداخل دماغها يجعلها أكثر قدرة على الانسجام مع احتياجات الرضيع بعد الولادة.
وقد يحدث تأثر بالجهة السلوكية في الدماغ أثناء فترة الحمل ؛ حيث أن المرأة الحامل قد تتعرض للكثير من ردود الأفعال غير الإرادية والتي تنتج عن عوامل مختلفة ، ومنها ما يحدث أثناء حركة الجنين في رحمها والتي تؤثر على ردود أفعالها بشكل مباشر ، ويحتاج الدماغ في هذا الإطار إلى القيام ببعض التعديلات بشكل سريع وهو ما يؤثر بشكل سلبي على وظائفه ، كما أن قدرة المخ على إصدار الأوامر قد تزداد في هذه الفترة.
ومن الممكن أن يتأثر دماغ المرأة الحامل بحالتها النفسية أيضًا ؛ حيث أنه يعاني أكثر من اللازم حينما تكون الحامل في حالة تستدعي التفكير الزائد أو في حالة شعور بالقلق أو التوتر ، وتكون نسبة تأثير هذه الحالة مرتفعة خلال الأشهر الأخيرة من فنرة الحمل ؛ حيث تشعر المرأة بالمزيد من الضغط العصبي والتوتر كلما اقترب موعد الولادة ، وهو ما يؤثر بدوره على عمل دماغها.
أسباب تأثير الحمل على المخ
لم يتم التأكد بشكل كامل من الأسباب الصريحة وراء حدوث التغيرات في دماغ المرأة الحامل ، ومن أهم الأسباب الشائعة :
حدوث تغيرات هرمونية في جسد المرأة أثناء الحمل ، ويرى بعض الباحثين أن تأثر الذاكرة قد يكون بسبب ارتفاع مستويات الهرمونات الجنسية
تغير النمط اليومي لحياة المرأة الحامل ؛ حيث أن قلة النوم قد تتسبب في عدم التركيز والتأثير على المخ
زيادة شعور الحامل بالتوتر الذي يرتبط بفترة الحمل وحدوث حالة من الضغط العصبي قد تلعب دورًا بارزًا في التأثير على دماغ المرأة.
