المقدم:الأخ محمد من الكويت سأل ثلاثة أسئلة
- سؤال يجمع قضايا الحجاب؟
- وذكر أنه قرأ في فتح الباري وقرأ لموسى لاشين أن عائشة رضي الله عنها وذكر الحديث أم المؤمنين رضي الله عنها وذكر في سؤاله الأول قول الله عز وجل: ﴿وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ﴾﴿الأحزاب: ٣٣﴾؟
- وفي السؤال الآخر يقول:﴿وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَىٰ﴾ ﴿الأحزاب: ٣٣﴾ وسأل عن تبرج الجاهلية؟
الشيخ: التبرج معناه أن المرأة تخرج أمام الرجال الأجانب سافرة وتُبرز مفاتنها للرجال الأجانب فهذا أمر محرم لأن هذا يعرض المرأة لحصول الفتنة بها، لهذا المرأة إذا خرجت أمام الرجال الأجانب ينبغي أن تحرص بل يجب عليها أن تكون محتشمة وتغطي وجهها عن الرجال الأجانب، لا بأس أن تنتقب لكن يجب أن تغطي وجهها ولهذا جاء في الصحيحين في حديث عائشة رضي الله عنها في قصة الإفك قالت: "فلما رأيته خمرت وجهي" يعني فلما رأيت صفوان ابن المعطل خمرت وجهي ولأن مجمع الزينة هو الوجه، ولذلك الخاطب عندما يريد أن ينظر إلى امرأة فإنه يطلب النظر إلى وجهها، فنقول المرأة لا يجوز لها أن تُبرز مفاتنها أمام الرجال الأجانب وهذا هو معنى التبرج تبرج الجاهلية الأولى.
وأما ما سأل عنه من قصة الرضاع يعني ما أدري هل معنى وقت نفصِّل أو؟
المقدم: لا نحن في الدقيقة الأخيرة يا شيخ.
الشيخ: طيب هو باختصار عائشة رضي الله عنها كانت ترى جواز إرضاع الكبير وخالفها في ذلك كثير من الصحابة، وجمهور أهل العلم يرون أن الرضاع المحرِّم إنما يكون في الحولين فقط والقول الصحيح إنه خمس رضعات فأكثر، وعند الجمهور أنه إنما يكون في الحولين، عائشة رضي الله عنها كان لها رأي آخر وهي أنها ترى إرضاع الكبير أنه ينشر الحرمة، والمسألة فيها كلام لأهل العلم ربما لا يتسع الوقت لبسطه لكن أكثر أهل العلم قديمًا وحديثًا يرون اختصاص ذلك بالحولين.
أما سؤال الأخ هل كانت عائشة تفعل هذا نقول عائشة رضي الله عنها لم تُنجب والعادة أن الرضاع إنما يكون ممن تُنجب لأنه إنما يثوب عن حمل في الغالب الرضاع إنما يثوب عن حمل وعن ولادة أما التي لم تلد ففي الغالب أنها لا يكون فيها لبن أصلاً فهذا هو الجواب عن سؤال الأخ.
المقدم: بارك الله فيك فضيلة الشيخ وأحسن إليك.
من حلقة يوم الأحد 27/3/1433هـ أجاب فضيلة الشيخ : سعد بن تركي الخثلان - حفظه الله -
- سؤال يجمع قضايا الحجاب؟
- وذكر أنه قرأ في فتح الباري وقرأ لموسى لاشين أن عائشة رضي الله عنها وذكر الحديث أم المؤمنين رضي الله عنها وذكر في سؤاله الأول قول الله عز وجل: ﴿وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ﴾﴿الأحزاب: ٣٣﴾؟
- وفي السؤال الآخر يقول:﴿وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَىٰ﴾ ﴿الأحزاب: ٣٣﴾ وسأل عن تبرج الجاهلية؟
الشيخ: التبرج معناه أن المرأة تخرج أمام الرجال الأجانب سافرة وتُبرز مفاتنها للرجال الأجانب فهذا أمر محرم لأن هذا يعرض المرأة لحصول الفتنة بها، لهذا المرأة إذا خرجت أمام الرجال الأجانب ينبغي أن تحرص بل يجب عليها أن تكون محتشمة وتغطي وجهها عن الرجال الأجانب، لا بأس أن تنتقب لكن يجب أن تغطي وجهها ولهذا جاء في الصحيحين في حديث عائشة رضي الله عنها في قصة الإفك قالت: "فلما رأيته خمرت وجهي" يعني فلما رأيت صفوان ابن المعطل خمرت وجهي ولأن مجمع الزينة هو الوجه، ولذلك الخاطب عندما يريد أن ينظر إلى امرأة فإنه يطلب النظر إلى وجهها، فنقول المرأة لا يجوز لها أن تُبرز مفاتنها أمام الرجال الأجانب وهذا هو معنى التبرج تبرج الجاهلية الأولى.
وأما ما سأل عنه من قصة الرضاع يعني ما أدري هل معنى وقت نفصِّل أو؟
المقدم: لا نحن في الدقيقة الأخيرة يا شيخ.
الشيخ: طيب هو باختصار عائشة رضي الله عنها كانت ترى جواز إرضاع الكبير وخالفها في ذلك كثير من الصحابة، وجمهور أهل العلم يرون أن الرضاع المحرِّم إنما يكون في الحولين فقط والقول الصحيح إنه خمس رضعات فأكثر، وعند الجمهور أنه إنما يكون في الحولين، عائشة رضي الله عنها كان لها رأي آخر وهي أنها ترى إرضاع الكبير أنه ينشر الحرمة، والمسألة فيها كلام لأهل العلم ربما لا يتسع الوقت لبسطه لكن أكثر أهل العلم قديمًا وحديثًا يرون اختصاص ذلك بالحولين.
أما سؤال الأخ هل كانت عائشة تفعل هذا نقول عائشة رضي الله عنها لم تُنجب والعادة أن الرضاع إنما يكون ممن تُنجب لأنه إنما يثوب عن حمل في الغالب الرضاع إنما يثوب عن حمل وعن ولادة أما التي لم تلد ففي الغالب أنها لا يكون فيها لبن أصلاً فهذا هو الجواب عن سؤال الأخ.
المقدم: بارك الله فيك فضيلة الشيخ وأحسن إليك.
من حلقة يوم الأحد 27/3/1433هـ أجاب فضيلة الشيخ : سعد بن تركي الخثلان - حفظه الله -
