ابو مناف البصري
المالكي
عيد الشّعانين يحتفل المسيحيون بعيد الشّعانين إحياء لذكرى استقبال النبيّ عيسى عليه السّلام عند دخوله لمدينة القدس وبداية الاحتفالات المُتعلّقة بالأسبوع المُقدّس، ويُطلق عليه كذلك اسم أحد السعف أو أحد الآلام؛ نظراً لارتباطه ببداية آلام ومُعاناة المسيح الّتي أدّت في نهاية المطاف لصلبه، ويحدّد تاريخه بيوم الأحد السّابق لأحد الفصح المجيد،[١] وهو الأحد السادس من الصوم الكبير، وحالياً يحمد المسيحيّون الله على نعمة الخلاص، ويتأملون القدوم الثّاني للمسيح.
[٢] الاحتفال بعيد الشّعانين يتم أثناء الاحتفال بعيد الشّعانين القيام ببعض العادات العُرفيّة مثل قيام رجال الدّين في الكنائس بتوزيع أغصان النخيل على الجماعات المسيحيّة، حيث يتم حمل هذه الأغصان والتّلويح بها في المواكب، ويقدسون النّخيل ويستخدمون سعفه لصنع الصّلبان الصّغيرة، إلى جانب قراءة قصّة دخول النبيّ عيسى عليه السّلام إلى القدس، وغناء التّرانيم التقليديّة