لقد نهى الدين الإسلامي عن الكبر والإعجاب بالنفس ، لما له من آثار سيئة في نفوس البشر المحيطين ، ولذلك أمر الله بالتواضع والاعتدال ؛ حيث ان الإسلام دين رحمة وعدل ومودة ، وقد وردت اركان الاسلام في خمس صور رئيسية ذكرها الرسول صلّ الله عليه وسلم في قوله “بُنِيَ الإِسْلَامُ عَلَى خَمْسٍ : شَهَادَةِ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ ، وَإِقَامِ الصَّلَاةِ ، وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ ، وَالحَجِّ ، وَصَوْمِ رَمَضَانَ” ، وهذه هي أعمدة الدين الإسلامي الرئيسية والتي تدعمها الأوامر الإلهية الأخرى التي وردت بالقرآن الكريم والسُنة النبوية الشريفة ، ومنها عدم التكبر الذي يحمل العديد من المظاهر مثل لباس الشهرة الذي نهى عنه الإسلام.
ما هو لباس الشهرة
يشير إلى كل لباس قصد به من يرتديه أن يتميز عن عامة الناس داخل مجتمعه ، ليصبح مشهورًا يشير الناس عليه سواءًا تميز هذا اللباس في شكله أو لونه أو نوعه او نفاسته أو دون ذلك من الصفات التي تجعله مميزًا بين العامة ، وقد تم تحريم هذا اللباس في الدين الإسلامي لما فيه من التفاخر والتكبر على الناس ومحاولة التميز عنهم ، وهي من الأمور المحرمة حيث يقول الله تعالى “وَلَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًا إِنَّكَ لَنْ تَخْرِقَ الْأَرْضَ وَلَنْ تَبْلُغَ الْجِبَالَ طُولًا” ، وهناك امثلة على لباس الشهرة كأن يتم لبس زي مخالف تمامًا لما هو معروف في بلد ما أو مكان معين ، ويدخل في ذلك كل ما هو ملبوس للحصول على الشهرة من الثياب وغيرها مثل الحقيبة والساعة.
تحريم لباس الشهرة
لقد أمر الإسلام بالاعتدال والتوسط في كل شيء حتى لا يحيد الإنسان عن الطريق المستقيم ؛ بحيث لا يصل إلى درجة الكبر أو الانحطاط ، وقد قال الله تعالى في ذلك “يَا بَنِي آَدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ” ؛ حيث نهى الله عن الإسراف في كل شيء ، كما قال الرسول صلّ الله عليه وسلم “كُلُوا وَتَصَدَّقُوا وَالْبَسُوا فِي غَيْرِ إِسْرَافٍ وَلَا مَخِيلَةٍ” ، ويُعتبر الإسراف في الملبس من الأمور المحرمة المنهي عنها لأنها تندرج تحت باب الإسراف والكبر.
وقد ورد عن الرسول صلّ الله عليه وسلم أنه قال “مَنْ لَبِسَ ثَوْبَ شُهْرَةٍ فِي الدُّنْيَا أَلْبَسَهُ اللَّهُ ثَوْبَ مَذَلَّةٍ يَوْمَ الْقِيَامَةِ” ، وهو إشارة إلى كل من لبس لباس يبتغي به الشهرة والتكبر أو من لبس ملابس رثة رديئة بهدف الحصول على الشهرة في العبادة والزهد أو الفقر ؛ حيث أنه في الحالتين يحيد الإنسان عن القصد والاعتدال ، وقد قال ابن عمر رضي الله عنهما عن هذا اللباس “من لبس رداء شهرة أو ثوب شهرة ألبسه الله نارًا يوم القيامة” ، والمقياس في تحديد هذا اللباس هو العادات والتقاليد بالمجتمع الذي يعيش به الإنسان.
وتحريم لباس الشهرة لا يعني تحريم الملابس الجميلة أو الجديدة ، بل على العكس إن الثياب الجميلة النظيفة من الأمور المحببة في الإسلام ، ولكن بشرط أن لا تكون مخالفة للأوامر الشرعية ، كما أنه من الضروري أن لا تكون متميزة لما هو موجود داخل المجتمع من أجل الحصول على الشهرة ، سوءًا كان هذا التميز باللباس الثمين أو الرديء ؛ حيث أن هدف الحصول على الشهرة بين الناس هو الذي يخالف الشريعة ، وقد قال شيخ الإسلام ابن تيمية عن هذا الأمر “وتكره الشهرة من الثياب ، وهو المرتفع الخارج عن العادة ، والمنخفض الخارج عن العادة ، فإن السلف كانوا يكرهون الشهرتين ، المرتفع والمنخفض”.
ما هو لباس الشهرة
يشير إلى كل لباس قصد به من يرتديه أن يتميز عن عامة الناس داخل مجتمعه ، ليصبح مشهورًا يشير الناس عليه سواءًا تميز هذا اللباس في شكله أو لونه أو نوعه او نفاسته أو دون ذلك من الصفات التي تجعله مميزًا بين العامة ، وقد تم تحريم هذا اللباس في الدين الإسلامي لما فيه من التفاخر والتكبر على الناس ومحاولة التميز عنهم ، وهي من الأمور المحرمة حيث يقول الله تعالى “وَلَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًا إِنَّكَ لَنْ تَخْرِقَ الْأَرْضَ وَلَنْ تَبْلُغَ الْجِبَالَ طُولًا” ، وهناك امثلة على لباس الشهرة كأن يتم لبس زي مخالف تمامًا لما هو معروف في بلد ما أو مكان معين ، ويدخل في ذلك كل ما هو ملبوس للحصول على الشهرة من الثياب وغيرها مثل الحقيبة والساعة.
تحريم لباس الشهرة
لقد أمر الإسلام بالاعتدال والتوسط في كل شيء حتى لا يحيد الإنسان عن الطريق المستقيم ؛ بحيث لا يصل إلى درجة الكبر أو الانحطاط ، وقد قال الله تعالى في ذلك “يَا بَنِي آَدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ” ؛ حيث نهى الله عن الإسراف في كل شيء ، كما قال الرسول صلّ الله عليه وسلم “كُلُوا وَتَصَدَّقُوا وَالْبَسُوا فِي غَيْرِ إِسْرَافٍ وَلَا مَخِيلَةٍ” ، ويُعتبر الإسراف في الملبس من الأمور المحرمة المنهي عنها لأنها تندرج تحت باب الإسراف والكبر.
وقد ورد عن الرسول صلّ الله عليه وسلم أنه قال “مَنْ لَبِسَ ثَوْبَ شُهْرَةٍ فِي الدُّنْيَا أَلْبَسَهُ اللَّهُ ثَوْبَ مَذَلَّةٍ يَوْمَ الْقِيَامَةِ” ، وهو إشارة إلى كل من لبس لباس يبتغي به الشهرة والتكبر أو من لبس ملابس رثة رديئة بهدف الحصول على الشهرة في العبادة والزهد أو الفقر ؛ حيث أنه في الحالتين يحيد الإنسان عن القصد والاعتدال ، وقد قال ابن عمر رضي الله عنهما عن هذا اللباس “من لبس رداء شهرة أو ثوب شهرة ألبسه الله نارًا يوم القيامة” ، والمقياس في تحديد هذا اللباس هو العادات والتقاليد بالمجتمع الذي يعيش به الإنسان.
وتحريم لباس الشهرة لا يعني تحريم الملابس الجميلة أو الجديدة ، بل على العكس إن الثياب الجميلة النظيفة من الأمور المحببة في الإسلام ، ولكن بشرط أن لا تكون مخالفة للأوامر الشرعية ، كما أنه من الضروري أن لا تكون متميزة لما هو موجود داخل المجتمع من أجل الحصول على الشهرة ، سوءًا كان هذا التميز باللباس الثمين أو الرديء ؛ حيث أن هدف الحصول على الشهرة بين الناس هو الذي يخالف الشريعة ، وقد قال شيخ الإسلام ابن تيمية عن هذا الأمر “وتكره الشهرة من الثياب ، وهو المرتفع الخارج عن العادة ، والمنخفض الخارج عن العادة ، فإن السلف كانوا يكرهون الشهرتين ، المرتفع والمنخفض”.