ربما سمعت بالتأكيد عن فوائد الساونا المتعددة، ولكن الحديث عن أضرار الساونا لا يعتبر شائعًا بنفس الدرجة.
والساونا هي غرفة تكون حرارتها بين ٧٠ إلى ١٠٠ درجة مئوية مع نسبة رطوبة تتراوح بين ١٠ إلى ٢٠٪. وهناك عدة أنواع من غرف الساونا التي تصنف وفق درجة الحرارة ومنها غرف الخشب المحترق، التسخين الكهربائي، غرف الأشعة تحت الحمراء، وغرفة البخار.
وللساونا فوائد عديدة مذهلة في الواقع لكنها أيضاً تحمل الكثير من المخاطر.
العقم
من المعروف أن عدو الحيوانات المنوية هو درجات الحرارة المرتفعة. في دراسة أجرتها جامعة ميرلاند تبين وبعد متابعة حالة ٣٠ رجلاً كان لديهم مؤشر كمية حيوانات منوية طبيعية وكانوا يستخدمون الساونا لمدة ١٥ دقيقة مرتين في الأسبوع بأن عدد الحيوانات المنوية انخفض بشكل كبير.
والمشكلة الأكبر هي أنها لم تعد إلى طبيعتها إلا بعد ٦ أشهر من التوقف الكلي عن زيارة الساونا. السبب يعود إلى الحرارة المرتفعة في الساونا والتي بدورها ترفع درجة حرارة كيس الصفن إلى ٣ درجات مئوية ما يؤدي إلى قتل الحيوانات المنوية.
الجفاف
الهدف من الساونا هو التعرق والإصابة بالجفاف من أكثر المخاطر شيوعاً. الجفاف بشكل عام يؤثر على الجسم بيولوجياً ونفسياً بشكل سلبي، لكن الخطر يصبح مضاعفاً داخل غرفة الساونا. في الواقع سجلت حالات وفاة داخل غرف الساونا بسبب الإصابة بالجفاف.
هناك وبسبب الحرارة يعمل الجسم جاهداً لإعادة التوازن والمحافظة على حرارة الجسم الداخلية المعتدلة، لذلك تتمدد الأوعية وتتسارع نبضات القلب وفي حال كان الشخص يعاني أصلاً من جفاف مهما كان بسيطاً فإن مكوثه لفترة أطول مهدد للحياة.
مرضى القلب.. لا تقتربوا
أي شخص يعاني من الأمراض القلبية عليه الابتعاد كلياً عن الساونا. فالساونا يمكنها أن تشكل خطراً حقيقياً عليهم بسبب تنشيط الدروة الدموية وقد تقوم بالعكس تماماً وتؤدي إلى انخفاض حاد في ضغط الدم ما قد يؤدي إلى الوفاة.
في حال كان الشخص قد عانى من نوبة قلبية فيجب استشارة الطبيب قد التوجه إلى الساونا.
الموت
درجة حرارة الجسم الطبيعية هي ٣٧ درجة مئوية وغرف الساونا ترفعها إلى ٤٠،٥ درجة مئوية ما يعني أن الجسم أمام خطر الانهيار المفاجئ.
لذلك من الأهمية بمكان عدم المكوث في الساونا لوقت طويل، بل الاكتفاء بمدة لا تزيد عن ١٥ دقيقة. في العام ٢٠١٠ توفى متسابق روسي أثناء نهائيات بطولة العالم في الساونا بسبب التعرض المفرط للحرارة وتم إيقاف هذه البطولة كلياً. الروسي كان قد جلس لمدة ٦ دقائق في درجة حرارة تجاوزت المئة.
والساونا هي غرفة تكون حرارتها بين ٧٠ إلى ١٠٠ درجة مئوية مع نسبة رطوبة تتراوح بين ١٠ إلى ٢٠٪. وهناك عدة أنواع من غرف الساونا التي تصنف وفق درجة الحرارة ومنها غرف الخشب المحترق، التسخين الكهربائي، غرف الأشعة تحت الحمراء، وغرفة البخار.
وللساونا فوائد عديدة مذهلة في الواقع لكنها أيضاً تحمل الكثير من المخاطر.
العقم
من المعروف أن عدو الحيوانات المنوية هو درجات الحرارة المرتفعة. في دراسة أجرتها جامعة ميرلاند تبين وبعد متابعة حالة ٣٠ رجلاً كان لديهم مؤشر كمية حيوانات منوية طبيعية وكانوا يستخدمون الساونا لمدة ١٥ دقيقة مرتين في الأسبوع بأن عدد الحيوانات المنوية انخفض بشكل كبير.
والمشكلة الأكبر هي أنها لم تعد إلى طبيعتها إلا بعد ٦ أشهر من التوقف الكلي عن زيارة الساونا. السبب يعود إلى الحرارة المرتفعة في الساونا والتي بدورها ترفع درجة حرارة كيس الصفن إلى ٣ درجات مئوية ما يؤدي إلى قتل الحيوانات المنوية.
الجفاف
الهدف من الساونا هو التعرق والإصابة بالجفاف من أكثر المخاطر شيوعاً. الجفاف بشكل عام يؤثر على الجسم بيولوجياً ونفسياً بشكل سلبي، لكن الخطر يصبح مضاعفاً داخل غرفة الساونا. في الواقع سجلت حالات وفاة داخل غرف الساونا بسبب الإصابة بالجفاف.
هناك وبسبب الحرارة يعمل الجسم جاهداً لإعادة التوازن والمحافظة على حرارة الجسم الداخلية المعتدلة، لذلك تتمدد الأوعية وتتسارع نبضات القلب وفي حال كان الشخص يعاني أصلاً من جفاف مهما كان بسيطاً فإن مكوثه لفترة أطول مهدد للحياة.
مرضى القلب.. لا تقتربوا
أي شخص يعاني من الأمراض القلبية عليه الابتعاد كلياً عن الساونا. فالساونا يمكنها أن تشكل خطراً حقيقياً عليهم بسبب تنشيط الدروة الدموية وقد تقوم بالعكس تماماً وتؤدي إلى انخفاض حاد في ضغط الدم ما قد يؤدي إلى الوفاة.
في حال كان الشخص قد عانى من نوبة قلبية فيجب استشارة الطبيب قد التوجه إلى الساونا.
الموت
درجة حرارة الجسم الطبيعية هي ٣٧ درجة مئوية وغرف الساونا ترفعها إلى ٤٠،٥ درجة مئوية ما يعني أن الجسم أمام خطر الانهيار المفاجئ.
لذلك من الأهمية بمكان عدم المكوث في الساونا لوقت طويل، بل الاكتفاء بمدة لا تزيد عن ١٥ دقيقة. في العام ٢٠١٠ توفى متسابق روسي أثناء نهائيات بطولة العالم في الساونا بسبب التعرض المفرط للحرارة وتم إيقاف هذه البطولة كلياً. الروسي كان قد جلس لمدة ٦ دقائق في درجة حرارة تجاوزت المئة.
