السموم هي مواد يمكن أن تسبب ضررًا مؤقتًا أو دائمًا إذا امتص الجسم الكثير، فالتسمم بالكحول – يمكن أن يحدث عندما يشرب شخص كمية زائدة، والتسمم بالمخدرات – تسببه جرعة زائدة من الوصفات الطبية أو المخدرات غير المشروعة، والتسمم الغذائي – يتسبب في تناول الطعام الملوث، والتسمم بغاز أول أكسيد الكربون يكون بسبب استنشاق هذا الغاز القاتل، ويتم ابتلاع السموم عندما يقوم شخص ما ببلع المواد السامة ، مثل: المواد الكيميائية والأدوية والنباتات والفطريات .
أنواع السموم بالتفصيل
يمكن أن تكون بعض المواد سامة إذا كان الشخص يبتلع أو يستنشق السم أو يمتصه من خلال الجلد، ومن المهم اتخاذ خطوات لمنع التسمم ، والتي يمكن أن تسبب آثارًا خطيرة جدًا على الكبار والأطفال، لاسيما الأطفال لأن أجسامهم أصغر وأقل تطوراً من أجسام البالغين ، حيث يكون الأطفال أكثر عرضة لتأثيرات المواد السامة، ويمكن أن يؤثر التسمم على أجزاء كثيرة من الجسم ، بما في ذلك الرئتين والقلب والجهاز العصبي المركزي والجهاز الهضمي والكليتين .
معظم حالات التسمم عند الأطفال تكون غير مقصودة وتحدث في المنزل، وأكثر من نصف حالات التسمم المبلغ عنها تحدث في الأطفال دون سن الخامسة، وقد يصبح الطفل فضوليا ويبتلع مادة سامة أو يستنشقها أو يمتص هذه المواد عبر الجلد، وهناك العديد من أنواع المواد الموجودة في المنزل والتي يمكن أن تكون سامة :
1- الأدوية
تمثل الأدوية حوالي نصف حالات التعرض السامة المحتملة، قد يتناول البالغ أو الطفل الأدوية الموجودة في المنزل، أو قد يقوم أحد الوالدين بإعطاء الطفل دون قصد أكثر من الجرعة الصحيحة، ويمكن أن يكون التعرض للأدوية التي تباع بدون وصفة طبية ساما، وبعض الأمثلة الشائعة هي أدوية الألم ، مثل الأسيتامينوفين والأسبرين والمخدرات التي تسمى الأفيونيات، وقد يتعرض الشخص أيضًا للأدوية النفسية مثل مضادات الاكتئاب ، والأدوية القلبية الوعائية مثل الديجوكسين ، ومضادات الهيستامين مثل ديفينهيدرامين .
ليست كل هذه الأدوية متوفرة في شكل حبوب، بعضها متاح على شكل لاصقة ، يمكن للشخص أن يلصقها على الجلد، أو يقوم الطفل بوضعها في الفم ويمتصها، ويحدث التسمم، وتتوفر العديد من الأدوية مثل السوائل ، في حين يوجد أدوية كحقن ، مثل الأنسولين ، الذي يستخدم لإدارة مرض السكري .
2- المنتجات المنزلية والمبيدات
يمكن أن يحدث التسمم من ابتلاع مواد منزلية أو استنشاقها ، مثل منظف المبيض أو منظف المرحاض ، أو منظفات الغسيل ، أو المبيدات الحشرية، أو الغراء ، أو مذيبات الطلاء ، أو منظفات الأفران والمصارف، ويمكن أن يتسبب التسمم الناجم عن هذه المواد في إلحاق الضرر بالجهاز الهضمي، ويمكن لبعض هذه العناصر أيضا حرق الجلد أو العينين .
3- أول أكسيد الكربون
قد تنبعث مستويات خطرة من أول أكسيد الكربون ، وهو غاز عديم اللون وعديم الرائحة ، وهو من الغازات السامة، من أجهزة حرق الوقود التي لا تعمل بشكل صحيح أو لا تنفخ بشكل صحيح، وتشمل هذه أفران الغاز ، ومجففات الملابس ، وسخانات المياه بالغاز ، والمولدات المحمولة ، والمواقد التي تعمل بالحطب ، والسيارات، ويمكن أن تؤدي التركيزات المنخفضة لأول أكسيد الكربون إلى أعراض تشبه أعراض الإنفلونزا مثل التعب والغثيان، وقد تؤدي التركيزات الأعلى إلى صعوبة في التنفس وفقدان الوعي وتلف القلب .
4- النباتات المنزلية
تحتوي بعض النباتات الداخلية والخارجية على سموم يمكن أن تؤثر على المعدة والقلب والكبد والجهاز التنفسي أو الجلد، وتشمل هذه النرجس ، الكوبية ، الزنابق ، الدفلى ، الرودوديندرون ، والويستريا، وغالباً ما تسبب النباتات الداخلية الأكثر شيوعاً فقط الأعراض المعدية المعوية الخفيفة .
5- الكحول والنيكوتين والمخدرات
يمكن للتسمم بالكحول أن يؤثر على البالغين والأطفال ، بما في ذلك النبيذ والبيرة والمشروبات الكحولية الأخرى، ويمكن أيضًا أن يتواجد الكحول في العطور وغسول الفم ومنتجات التنظيف ومطهرات اليدين والأدوية الباردة ، التي لا تحتاج إلى وصفة طبية، وفي الأطفال ، يمكن أن يسبب التسمم الكحولي انخفاض نسبة السكر في الدم ، مما قد يؤدي إلى حدوث نوبات وغيبوبة، ويمكن أن يكون محلول النيكوتين السائل المستخدم في السجائر الإلكترونية ساما إذا تناوله الطفل، أو إذا كان ملامسا للجلد، والسجائر ، والسيجار ، والتبغ ، والنيكوتين يمكن أيضا أن تكون سامة إذا تم تناولها .
ويمكن أن تكون لصقات النيكوتين سامة إذا كان الطفل يبتلعها أو إذا اتصلت بالجلد، ويمكن أن تسبب الغثيان والقيء ، أو النوبات، والتسمم من المواد غير المشروعة يمكن أن يسبب عواقب صحية خطيرة ، بما في ذلك التغيرات في اليقظة والاستجابة ، التنفس البطيء، فقدان الوعي ، وتشمل هذه المواد الكوكايين والميثامفيتامين والإكستاسي والقنب الصناعي – المعروف باسم الماريجوانا الاصطناعية، والكاثينونات الاصطناعية المعروفة باسم أملاح الاستحمام .
6- الهيدروكربونات
تشتمل الهيدروكربونات على البنزين والكيروسين وزيت المصابيح وسوائل أخف ، ومخففات الدهان وزيت المحركات، وقد يتناول الأطفال الصغار هذه السوائل دون قصد، ويمكن التعرض لهذه السموم التي تؤثر على الجهاز التنفسي والجهاز العصبي المركزي .
7- البطاريات
قد تكون عناصر مثل الساعات والآلات الحاسبة وأجهزة التحكم عن بعد واللعب التي تعمل بالبطارية سامة، ويمكن للأطفال أن يبتلعوا البطاريات الصغيرة ، وخاصة البطاريات “المسطحة”، وﻗﺪ ﺗﺤﺘﻮي اﻟﺒﻄﺎرﻳﺎت ﻋﻠﻰ ﻣﻮاد ﻗﻠﻮﻳﺔ ﻳﻤﻜﻦ أن ﺗﺴﺮب أو ﺗﻨﺘﺞ ﺗﻴﺎرًا كهربائيا ، ﻣﻤﺎ ﻗﺪ ﻳﺘﺴﺒﺐ ﻓﻲ ﺣﺮوق أو ﺛﻘﻮب ﻓﻲ اﻟﻤﺮيء .
8- منتجات العناية الشخصية
بعض منتجات العناية الشخصية ، مثل مزيل طلاء الأظافر أو العطور ، يمكن أن تكون سامة إذا تم تناولها، وقد يؤدي التعرض لهذه المنتجات إلى أعراض تشمل القيء أو النعاس أو صعوبة في التنفس .
أنواع السموم بالتفصيل
يمكن أن تكون بعض المواد سامة إذا كان الشخص يبتلع أو يستنشق السم أو يمتصه من خلال الجلد، ومن المهم اتخاذ خطوات لمنع التسمم ، والتي يمكن أن تسبب آثارًا خطيرة جدًا على الكبار والأطفال، لاسيما الأطفال لأن أجسامهم أصغر وأقل تطوراً من أجسام البالغين ، حيث يكون الأطفال أكثر عرضة لتأثيرات المواد السامة، ويمكن أن يؤثر التسمم على أجزاء كثيرة من الجسم ، بما في ذلك الرئتين والقلب والجهاز العصبي المركزي والجهاز الهضمي والكليتين .
معظم حالات التسمم عند الأطفال تكون غير مقصودة وتحدث في المنزل، وأكثر من نصف حالات التسمم المبلغ عنها تحدث في الأطفال دون سن الخامسة، وقد يصبح الطفل فضوليا ويبتلع مادة سامة أو يستنشقها أو يمتص هذه المواد عبر الجلد، وهناك العديد من أنواع المواد الموجودة في المنزل والتي يمكن أن تكون سامة :
1- الأدوية
تمثل الأدوية حوالي نصف حالات التعرض السامة المحتملة، قد يتناول البالغ أو الطفل الأدوية الموجودة في المنزل، أو قد يقوم أحد الوالدين بإعطاء الطفل دون قصد أكثر من الجرعة الصحيحة، ويمكن أن يكون التعرض للأدوية التي تباع بدون وصفة طبية ساما، وبعض الأمثلة الشائعة هي أدوية الألم ، مثل الأسيتامينوفين والأسبرين والمخدرات التي تسمى الأفيونيات، وقد يتعرض الشخص أيضًا للأدوية النفسية مثل مضادات الاكتئاب ، والأدوية القلبية الوعائية مثل الديجوكسين ، ومضادات الهيستامين مثل ديفينهيدرامين .
ليست كل هذه الأدوية متوفرة في شكل حبوب، بعضها متاح على شكل لاصقة ، يمكن للشخص أن يلصقها على الجلد، أو يقوم الطفل بوضعها في الفم ويمتصها، ويحدث التسمم، وتتوفر العديد من الأدوية مثل السوائل ، في حين يوجد أدوية كحقن ، مثل الأنسولين ، الذي يستخدم لإدارة مرض السكري .
2- المنتجات المنزلية والمبيدات
يمكن أن يحدث التسمم من ابتلاع مواد منزلية أو استنشاقها ، مثل منظف المبيض أو منظف المرحاض ، أو منظفات الغسيل ، أو المبيدات الحشرية، أو الغراء ، أو مذيبات الطلاء ، أو منظفات الأفران والمصارف، ويمكن أن يتسبب التسمم الناجم عن هذه المواد في إلحاق الضرر بالجهاز الهضمي، ويمكن لبعض هذه العناصر أيضا حرق الجلد أو العينين .
3- أول أكسيد الكربون
قد تنبعث مستويات خطرة من أول أكسيد الكربون ، وهو غاز عديم اللون وعديم الرائحة ، وهو من الغازات السامة، من أجهزة حرق الوقود التي لا تعمل بشكل صحيح أو لا تنفخ بشكل صحيح، وتشمل هذه أفران الغاز ، ومجففات الملابس ، وسخانات المياه بالغاز ، والمولدات المحمولة ، والمواقد التي تعمل بالحطب ، والسيارات، ويمكن أن تؤدي التركيزات المنخفضة لأول أكسيد الكربون إلى أعراض تشبه أعراض الإنفلونزا مثل التعب والغثيان، وقد تؤدي التركيزات الأعلى إلى صعوبة في التنفس وفقدان الوعي وتلف القلب .
4- النباتات المنزلية
تحتوي بعض النباتات الداخلية والخارجية على سموم يمكن أن تؤثر على المعدة والقلب والكبد والجهاز التنفسي أو الجلد، وتشمل هذه النرجس ، الكوبية ، الزنابق ، الدفلى ، الرودوديندرون ، والويستريا، وغالباً ما تسبب النباتات الداخلية الأكثر شيوعاً فقط الأعراض المعدية المعوية الخفيفة .
5- الكحول والنيكوتين والمخدرات
يمكن للتسمم بالكحول أن يؤثر على البالغين والأطفال ، بما في ذلك النبيذ والبيرة والمشروبات الكحولية الأخرى، ويمكن أيضًا أن يتواجد الكحول في العطور وغسول الفم ومنتجات التنظيف ومطهرات اليدين والأدوية الباردة ، التي لا تحتاج إلى وصفة طبية، وفي الأطفال ، يمكن أن يسبب التسمم الكحولي انخفاض نسبة السكر في الدم ، مما قد يؤدي إلى حدوث نوبات وغيبوبة، ويمكن أن يكون محلول النيكوتين السائل المستخدم في السجائر الإلكترونية ساما إذا تناوله الطفل، أو إذا كان ملامسا للجلد، والسجائر ، والسيجار ، والتبغ ، والنيكوتين يمكن أيضا أن تكون سامة إذا تم تناولها .
ويمكن أن تكون لصقات النيكوتين سامة إذا كان الطفل يبتلعها أو إذا اتصلت بالجلد، ويمكن أن تسبب الغثيان والقيء ، أو النوبات، والتسمم من المواد غير المشروعة يمكن أن يسبب عواقب صحية خطيرة ، بما في ذلك التغيرات في اليقظة والاستجابة ، التنفس البطيء، فقدان الوعي ، وتشمل هذه المواد الكوكايين والميثامفيتامين والإكستاسي والقنب الصناعي – المعروف باسم الماريجوانا الاصطناعية، والكاثينونات الاصطناعية المعروفة باسم أملاح الاستحمام .
6- الهيدروكربونات
تشتمل الهيدروكربونات على البنزين والكيروسين وزيت المصابيح وسوائل أخف ، ومخففات الدهان وزيت المحركات، وقد يتناول الأطفال الصغار هذه السوائل دون قصد، ويمكن التعرض لهذه السموم التي تؤثر على الجهاز التنفسي والجهاز العصبي المركزي .
7- البطاريات
قد تكون عناصر مثل الساعات والآلات الحاسبة وأجهزة التحكم عن بعد واللعب التي تعمل بالبطارية سامة، ويمكن للأطفال أن يبتلعوا البطاريات الصغيرة ، وخاصة البطاريات “المسطحة”، وﻗﺪ ﺗﺤﺘﻮي اﻟﺒﻄﺎرﻳﺎت ﻋﻠﻰ ﻣﻮاد ﻗﻠﻮﻳﺔ ﻳﻤﻜﻦ أن ﺗﺴﺮب أو ﺗﻨﺘﺞ ﺗﻴﺎرًا كهربائيا ، ﻣﻤﺎ ﻗﺪ ﻳﺘﺴﺒﺐ ﻓﻲ ﺣﺮوق أو ﺛﻘﻮب ﻓﻲ اﻟﻤﺮيء .
8- منتجات العناية الشخصية
بعض منتجات العناية الشخصية ، مثل مزيل طلاء الأظافر أو العطور ، يمكن أن تكون سامة إذا تم تناولها، وقد يؤدي التعرض لهذه المنتجات إلى أعراض تشمل القيء أو النعاس أو صعوبة في التنفس .