نشأت الحضارة اليونانية القديمة في الفترة التالية للحضارة الميسينية، وكانت فترة من الإنجازات السياسية والفلسفية والفنية والعلمية التي تأثير كبير على انشاء الحضارة الغربية.
الحضارة اليونانية
بدأت الحضارة اليونانية القديمة في عام 1400 قبل الميلاد وانتهت في عام 337 قبل الميلاد مع صعود الإمبراطورية الرومانية، وقد كان الاسم القديم لليونان هو “يونان” وكانت عاصمتها أثينا، وكانت مدينة بوليس القديمة هي مدينة ذات سمات مميزة للحكم السياسي اليوناني.
مظاهر الحضارة اليونانيةالديمقراطية في اليونان
وقد اعتاد الناس العيش في جميع أنحاء اليونان في القرى الزراعية الصغيرة وعندما نما عدد سكان هذه القرى، بدأت عملية تطوير المنظمة من خلال بناء أسواق وتشكيل حكومة ودستور مكون من مجموعة من القوانين، وقد ساعدت هذه القوانين في تأسيس مدينة بوليس وقد كان للمواطنين الحق في التصويت واختيار حكومتهم، وكانت الحكومة تقوم بجمع الضرائب وتدريب الجيش.
وظهرت الديمقراطية الحديثة في اليونان كما ظهرت بعض الكلمات مثل السياسة والديمقراطية والمواطنة التي لها أصل يوناني، وكان زيوس هو إله الشعب اليوناني وكانوا يؤمنون أن كل مدينة بوليس محمية بآلهة معينة، وقد بدأ عدد كبير من الأشخاص يهاجرون بعيداً عن منازلهم ويعيشون في الأراضي المجاورة للزراعة خلال الفترة ما بين عامي 750 و 600 قبل الميلاد، وكانت هناك مستعمرات صغيرة تابعة لليونان في آسيا الصغرى وشمال أفريقيا والساحل حول البحر الأسود.
الالعاب الاولمبية في الحضارة اليونانية
يرتبط نشأة الألعاب الأولمبية الحديثة باليونان، فقد عقدت أول لعبة أولمبية في عام 776 قبل الميلاد، ووفقا لأحد الأساطير اليونانية تم تأسيس هذه الألعاب علي يد هرقل الذي قام بجلب شجرة زيتون مقدسة إلى أولمبيا وتم انشاء هذا المهرجان، وهناك من يدعي أن هذا المهرجان أقامه البطل بولس بعد هزيمة الملك أوينوماوس، وتعتبر الالعاب الاولمبية أحد الجوانب المركزية للحضارة اليونانية، وخلال دورة الألعاب الأولمبية يقوم بولس بإرسال أفضل رياضي له للتنافس ويجتمع الجميع في مكان واحد ويلعبون الألعاب الاولمبية مما كانت سبب في زيادة التفاعل بين الأشخاص.
الزراعة في الحضارة اليونانية
كانت الأراضي في اليونان غير صالحة للزراعة، وكان هذا هو السبب في أنهم اضطروا للانتقال خارج اليونان بحثًا عن أراضي صالحة للزراعة، وكانوا يركزون أكثر على المحاصيل النقدية مثل الزيتون لصناعة زيت الزيتون، وزراعة العنب لصناعة النبيذ بدلاً من زراعة الحبوب التي كان يتم تداولها من الشرق الأوسط وصقلية وجنوب شمال أفريقيا.
التجارة في الحضارة اليونانية
كانت تعتمد معيشة الشعب اليوناني على المبيعات اليومية أو على تبادل السلع، وكانت الحضارة موجهة للتجارة وفتح الاسواق بشكل غير عادي حيث كان معظم الناس يقومون بصيد الأسماك بالقرب من البحر الأبيض المتوسط وبيعها والتجارة بها، وكان الكثير من الناس يقومون بصناعة الأواني وغيرها من الاعمال اليدوية والتجارة بها، وكان يأتي العديد من التجار والصيادون والمزارعون ببضائعهم إلى السوق لبيعها.
الثقافة في الحضارة اليونانية
تميزت الثقافة اليونانية بتنوعها فقد كان فن الحرف اليدوية والمنحوتات واللوحات الفنية والاعمال الفخارية عالية الجودة من أكثر الحرف المنتشرة في الحضارة اليونانية القديمة، وقد ارتبطت هذه الحرف بالدين لذلك انتشر في اليونان القديم الكثير من المعابد الجميلة والمنحوتات مرتبطة بالآلهة .
وقد ازدهرت الثقافة اليونانية من خلال أفكار كل من الفلاسفة والعلماء اليونان مثل سقراط وبلوتو وأرسطو، كما ظهرت الكثير من الكتب مثل كتب هوميروس، والإلياذة والأوديسة التي كان لها تأثير كبير على الثقافة الغربية، وقد اخترع علماء الرياضيات مثل فيثاغورس نظرية فيثاغورس الرياضية، وقد قدم سقراط الكثير من الافكار التي لها علاقة بالمنطق والفلسفة من خلال كتابه “الطريقة السقراطية”، وقد كتب أفلاطون كتابًا باسم “الجمهورية” وأصبح أحد المبادئ التوجيهية السياسية والأخلاقية العظيمة للعلوم السياسية، وقد رفض أرسطو نظرية النماذج التي قدمها أفلاطون الذي كان معلمه وصنف منطقة المعرفة البشرية في فئات مختلفة هي الرياضيات ، وعلم الأحياء ، والفيزياء ، وعلم الأخلاق، وقد كان أرسطو مدرس الإسكندر الأكبر.
الحضارة اليونانية
بدأت الحضارة اليونانية القديمة في عام 1400 قبل الميلاد وانتهت في عام 337 قبل الميلاد مع صعود الإمبراطورية الرومانية، وقد كان الاسم القديم لليونان هو “يونان” وكانت عاصمتها أثينا، وكانت مدينة بوليس القديمة هي مدينة ذات سمات مميزة للحكم السياسي اليوناني.
مظاهر الحضارة اليونانيةالديمقراطية في اليونان
وقد اعتاد الناس العيش في جميع أنحاء اليونان في القرى الزراعية الصغيرة وعندما نما عدد سكان هذه القرى، بدأت عملية تطوير المنظمة من خلال بناء أسواق وتشكيل حكومة ودستور مكون من مجموعة من القوانين، وقد ساعدت هذه القوانين في تأسيس مدينة بوليس وقد كان للمواطنين الحق في التصويت واختيار حكومتهم، وكانت الحكومة تقوم بجمع الضرائب وتدريب الجيش.
وظهرت الديمقراطية الحديثة في اليونان كما ظهرت بعض الكلمات مثل السياسة والديمقراطية والمواطنة التي لها أصل يوناني، وكان زيوس هو إله الشعب اليوناني وكانوا يؤمنون أن كل مدينة بوليس محمية بآلهة معينة، وقد بدأ عدد كبير من الأشخاص يهاجرون بعيداً عن منازلهم ويعيشون في الأراضي المجاورة للزراعة خلال الفترة ما بين عامي 750 و 600 قبل الميلاد، وكانت هناك مستعمرات صغيرة تابعة لليونان في آسيا الصغرى وشمال أفريقيا والساحل حول البحر الأسود.
الالعاب الاولمبية في الحضارة اليونانية
يرتبط نشأة الألعاب الأولمبية الحديثة باليونان، فقد عقدت أول لعبة أولمبية في عام 776 قبل الميلاد، ووفقا لأحد الأساطير اليونانية تم تأسيس هذه الألعاب علي يد هرقل الذي قام بجلب شجرة زيتون مقدسة إلى أولمبيا وتم انشاء هذا المهرجان، وهناك من يدعي أن هذا المهرجان أقامه البطل بولس بعد هزيمة الملك أوينوماوس، وتعتبر الالعاب الاولمبية أحد الجوانب المركزية للحضارة اليونانية، وخلال دورة الألعاب الأولمبية يقوم بولس بإرسال أفضل رياضي له للتنافس ويجتمع الجميع في مكان واحد ويلعبون الألعاب الاولمبية مما كانت سبب في زيادة التفاعل بين الأشخاص.
الزراعة في الحضارة اليونانية
كانت الأراضي في اليونان غير صالحة للزراعة، وكان هذا هو السبب في أنهم اضطروا للانتقال خارج اليونان بحثًا عن أراضي صالحة للزراعة، وكانوا يركزون أكثر على المحاصيل النقدية مثل الزيتون لصناعة زيت الزيتون، وزراعة العنب لصناعة النبيذ بدلاً من زراعة الحبوب التي كان يتم تداولها من الشرق الأوسط وصقلية وجنوب شمال أفريقيا.
التجارة في الحضارة اليونانية
كانت تعتمد معيشة الشعب اليوناني على المبيعات اليومية أو على تبادل السلع، وكانت الحضارة موجهة للتجارة وفتح الاسواق بشكل غير عادي حيث كان معظم الناس يقومون بصيد الأسماك بالقرب من البحر الأبيض المتوسط وبيعها والتجارة بها، وكان الكثير من الناس يقومون بصناعة الأواني وغيرها من الاعمال اليدوية والتجارة بها، وكان يأتي العديد من التجار والصيادون والمزارعون ببضائعهم إلى السوق لبيعها.
الثقافة في الحضارة اليونانية
تميزت الثقافة اليونانية بتنوعها فقد كان فن الحرف اليدوية والمنحوتات واللوحات الفنية والاعمال الفخارية عالية الجودة من أكثر الحرف المنتشرة في الحضارة اليونانية القديمة، وقد ارتبطت هذه الحرف بالدين لذلك انتشر في اليونان القديم الكثير من المعابد الجميلة والمنحوتات مرتبطة بالآلهة .
وقد ازدهرت الثقافة اليونانية من خلال أفكار كل من الفلاسفة والعلماء اليونان مثل سقراط وبلوتو وأرسطو، كما ظهرت الكثير من الكتب مثل كتب هوميروس، والإلياذة والأوديسة التي كان لها تأثير كبير على الثقافة الغربية، وقد اخترع علماء الرياضيات مثل فيثاغورس نظرية فيثاغورس الرياضية، وقد قدم سقراط الكثير من الافكار التي لها علاقة بالمنطق والفلسفة من خلال كتابه “الطريقة السقراطية”، وقد كتب أفلاطون كتابًا باسم “الجمهورية” وأصبح أحد المبادئ التوجيهية السياسية والأخلاقية العظيمة للعلوم السياسية، وقد رفض أرسطو نظرية النماذج التي قدمها أفلاطون الذي كان معلمه وصنف منطقة المعرفة البشرية في فئات مختلفة هي الرياضيات ، وعلم الأحياء ، والفيزياء ، وعلم الأخلاق، وقد كان أرسطو مدرس الإسكندر الأكبر.