تعد الدهون بأنواعها المختلفة من أهم مصادر الطاقة حيث يعطي الجرام الواحد تقريباً 9 كيلو من السعرات الحرارية، ويحتوي جسم الإنسان على أنواع مختلفة من الدهون منها الضار ومنها النافع، ومن ضمن الدهون النافعة التي يحتوي عليها جسم الإنسان الدهون المفسفرة أو الفوسفورية، والتي تدخل في تكوين الخلية الحيوانية.
تعريف الدهون المفسفرة
هي تدعى الدهون المفسفرة أو الدهن الفوسفوري، وتدعي أيضاً الليبيدات المفسفرة أو فوسفوليبيد، وهي نوع من أنواع الدهون التي تعد مكون من أهم المكونات الأساسية التي تدخل في تكوين الغشاء الخلوي، فالدهن الفوسفوري يدخل في تركيب الدهون ثنائية الطبقة.
تتكون معظم هذه الدهون من أحماض الفوسفوريك وأحماض دهنية وكحول وقواعد نيتروجينية، مثل الكولين إضافة إلي هذا فهي تتكون من حمض دهني عبارة عن ذيل أو ذنب، أما بالنسبة لبنية أو تكوين الدهون الفوسفورية فهي تتكون من ذيل أو ذنب كارهة للماء ورأس محب للماء.
ليسيثين هو أول الدهون الفوسفورية التي تم التعرف عليها في الأنسجة الحيوية، وتم اكتشافه في صفار البيض، وصاحب هذا الاكتشاف هو العالم تيودور نيكولا غوبلي سنة 1847، والآن يمكن إنتاج وصناعة الدهون الفوسفورية، حيث يوجد لها الكثير من التطبيقات في علوم المواد الفترة الحالية.
أهمية الدهون المفسفرة
-تعد هذه الدهون من المكونات الأساسية بالخلية ولهذا فهي منتشرة في جميع أنحاء الجسم وفي كل أنسجة الكائنات الحية، وتتواجد بنسب واضحة في المخ والكلى والكبد وفي صفار البيض وزيت الذرة.
-تعتبر من أقوي المنظفات فهي قادرة على إضعاف التوتر السطحي للماء.
-تعد من العوامل المستحلبة حيث تساعد على ذوبان الكولسترول داخل المرارة.
-تنظم عمليات التنافذ في أغشية الخلايا، كما تعمل على نقل الدهون والحوامض الشحمية في الدم، ويساهم هذا الأمر في منع تراكم الدهون في الكبد.
ترتيب الدهون المفسفرة
من الممكن أن نُترتب الدهون المفسفرة في الطبقة المزدوجة للخلية عن طريق التفاعل مع البيئة الخارجية والداخلية، فكل طبقة من هذه الدهون رسمت على شكل رأس وذيلان، حيث تُكون مجموعة دهون الفوسفات رأساً قطبياً في كل طبقة من طبقات الدهون المفسفرة.
ينجذب الرأس القطبي بالدهون إلى الماء، والسبب في هذا هو أن الماء قطبي، ولكن الذيل عبارة عن أحماض والأحماض تتنافر مع الماء، فيكون ترتيب الدهون المفسفرة كالاتي، ذيول الدهون المفسفرة هي أحماض دهنية تكون في الجزء الداخلي الأوسط من الغشاء البلازمي للخلية، ولكن رؤوس الدهون المفسفرة تكون مواجهة السائل داخل الخلية وخارجها.
مكونات الدهون المفسفرة
تتكون الدهون المفسفرة من أحماض دهنية وقواعد نيتروجينية وأحماض الفسفوريك وكحول دهني، تتكون الدهون المفسفرة الموجودة في جسم الكائنات الحية مذ رأس وزيل الرأس مكون من دهون قطبية والزيل يتكون من أحماض كارهة للماء.
الدهون المفسفرة المزدوجة
إذا لاحظنا شكل طبقة الدهون المفسفرة المزدوجة التي تكون غشاء الخلية، فهي مزدوجة والسبب في ذلك هو أن كل طبقة هي عبارة عن رأس وذيلان وهذا ما يعرف بالطبقة الشحمية المزدوجة، وهو عبارة عن غشاء رقيق من شحميات بسمك جزيئين متواصلة وملتفة حول سطح الخلية.
يوجد داخل هذه الطبقة الشحمية جزيئات بروتين منتشرة على شكل كروي، وتتكون هذه الطبقة الشحمية أو طبقة الدهون المفسفرة المزدوجة من طبقتين طبقة الشحميات الفسفورية وطبقة كولسترول بصورة تامة، وأحد أقسام هذا الجزء من الشحميات الفسفورية والكوليسترول يذوب في الماء، وهذا يعني أنه محب للماء وليس منفر له، ولكن الجزء الثاني فهو كاره للماء، فجذر فسفات الشحم الفوسفاتي هو الذي يألف الماء بينما جذر الشحم الحمضي الدهني هو الغير متآلف مع الماء.
تعريف الدهون المفسفرة
هي تدعى الدهون المفسفرة أو الدهن الفوسفوري، وتدعي أيضاً الليبيدات المفسفرة أو فوسفوليبيد، وهي نوع من أنواع الدهون التي تعد مكون من أهم المكونات الأساسية التي تدخل في تكوين الغشاء الخلوي، فالدهن الفوسفوري يدخل في تركيب الدهون ثنائية الطبقة.
تتكون معظم هذه الدهون من أحماض الفوسفوريك وأحماض دهنية وكحول وقواعد نيتروجينية، مثل الكولين إضافة إلي هذا فهي تتكون من حمض دهني عبارة عن ذيل أو ذنب، أما بالنسبة لبنية أو تكوين الدهون الفوسفورية فهي تتكون من ذيل أو ذنب كارهة للماء ورأس محب للماء.
ليسيثين هو أول الدهون الفوسفورية التي تم التعرف عليها في الأنسجة الحيوية، وتم اكتشافه في صفار البيض، وصاحب هذا الاكتشاف هو العالم تيودور نيكولا غوبلي سنة 1847، والآن يمكن إنتاج وصناعة الدهون الفوسفورية، حيث يوجد لها الكثير من التطبيقات في علوم المواد الفترة الحالية.
أهمية الدهون المفسفرة
-تعد هذه الدهون من المكونات الأساسية بالخلية ولهذا فهي منتشرة في جميع أنحاء الجسم وفي كل أنسجة الكائنات الحية، وتتواجد بنسب واضحة في المخ والكلى والكبد وفي صفار البيض وزيت الذرة.
-تعتبر من أقوي المنظفات فهي قادرة على إضعاف التوتر السطحي للماء.
-تعد من العوامل المستحلبة حيث تساعد على ذوبان الكولسترول داخل المرارة.
-تنظم عمليات التنافذ في أغشية الخلايا، كما تعمل على نقل الدهون والحوامض الشحمية في الدم، ويساهم هذا الأمر في منع تراكم الدهون في الكبد.
ترتيب الدهون المفسفرة
من الممكن أن نُترتب الدهون المفسفرة في الطبقة المزدوجة للخلية عن طريق التفاعل مع البيئة الخارجية والداخلية، فكل طبقة من هذه الدهون رسمت على شكل رأس وذيلان، حيث تُكون مجموعة دهون الفوسفات رأساً قطبياً في كل طبقة من طبقات الدهون المفسفرة.
ينجذب الرأس القطبي بالدهون إلى الماء، والسبب في هذا هو أن الماء قطبي، ولكن الذيل عبارة عن أحماض والأحماض تتنافر مع الماء، فيكون ترتيب الدهون المفسفرة كالاتي، ذيول الدهون المفسفرة هي أحماض دهنية تكون في الجزء الداخلي الأوسط من الغشاء البلازمي للخلية، ولكن رؤوس الدهون المفسفرة تكون مواجهة السائل داخل الخلية وخارجها.
مكونات الدهون المفسفرة
تتكون الدهون المفسفرة من أحماض دهنية وقواعد نيتروجينية وأحماض الفسفوريك وكحول دهني، تتكون الدهون المفسفرة الموجودة في جسم الكائنات الحية مذ رأس وزيل الرأس مكون من دهون قطبية والزيل يتكون من أحماض كارهة للماء.
الدهون المفسفرة المزدوجة
إذا لاحظنا شكل طبقة الدهون المفسفرة المزدوجة التي تكون غشاء الخلية، فهي مزدوجة والسبب في ذلك هو أن كل طبقة هي عبارة عن رأس وذيلان وهذا ما يعرف بالطبقة الشحمية المزدوجة، وهو عبارة عن غشاء رقيق من شحميات بسمك جزيئين متواصلة وملتفة حول سطح الخلية.
يوجد داخل هذه الطبقة الشحمية جزيئات بروتين منتشرة على شكل كروي، وتتكون هذه الطبقة الشحمية أو طبقة الدهون المفسفرة المزدوجة من طبقتين طبقة الشحميات الفسفورية وطبقة كولسترول بصورة تامة، وأحد أقسام هذا الجزء من الشحميات الفسفورية والكوليسترول يذوب في الماء، وهذا يعني أنه محب للماء وليس منفر له، ولكن الجزء الثاني فهو كاره للماء، فجذر فسفات الشحم الفوسفاتي هو الذي يألف الماء بينما جذر الشحم الحمضي الدهني هو الغير متآلف مع الماء.