ماهي الفرحة .. ..؟
هي اطمئنان نفسي ونشوة داخلية تحفز خلايا الجسم
على تغيير في حالتها الراهنة وتجديد النشاط
وربما يتبلور ذلك إلى انقباض وانبساط في عضلات الجسد
وتهيئتها على هذا التغير الرائع وسيطرة على موجات الحزن
ويترجم ذلك ويصدقه ابتسامة عريضة تعلو المحيا من تلك الشفتين الجميلتين
اللتين زين الله بها وجوه بني آدم
إنها الفرحة ... وما أدراك بالفرح....
كثيرون هم أولئك الناس الذين يفرحون ومن منا لا يحب الفرح والأنس ..
على تغيير في حالتها الراهنة وتجديد النشاط
وربما يتبلور ذلك إلى انقباض وانبساط في عضلات الجسد
وتهيئتها على هذا التغير الرائع وسيطرة على موجات الحزن
ويترجم ذلك ويصدقه ابتسامة عريضة تعلو المحيا من تلك الشفتين الجميلتين
اللتين زين الله بها وجوه بني آدم
إنها الفرحة ... وما أدراك بالفرح....
كثيرون هم أولئك الناس الذين يفرحون ومن منا لا يحب الفرح والأنس ..
فمفهوم الفرح واسع لا نستطيع أن نحصره في جانب ... أو وقت .. أو مكان
وصور الفرح وقصصها كثيرة .. إليكم تلك المقتطفات
من أجمل الصور التي استخلصتُ منها العبر والدروس هي
فرحة يعقوب عليه السلام بعودة أبنيه يوسف و بنيامين ...بعد أن ابيضت عيناه من الحزن
ومنتهى الفرح عندما يكون بعد الألم والحزن
وفرحة النبي صلى الله عليه وسلم بفتح مكة ..
وفرحته بتبرئة زوجته أم المؤمنين يوم أن اتهمها المنافقون بالزنا!!
فبرأها الله من فوق سبع سموات ... فيا سبحان الله
ومن الصور الجميلة.. أيضاً
فرحة الأم بمولودها
والوالد يفرح بلقمة العيش التي يسد بها رمق عائلته
والأبناء يفرحون بكل ما يفرح ويسعد آباؤهم
وهذا يفرح بشفاء مريضة
وآخر يفرح بتخرجه
وآخر يفرح بزواجه
والحبيب يفرح بحبيبه
والصديق يفرح بصديقه
والوالد يفرح بلقمة العيش التي يسد بها رمق عائلته
والأبناء يفرحون بكل ما يفرح ويسعد آباؤهم
وهذا يفرح بشفاء مريضة
وآخر يفرح بتخرجه
وآخر يفرح بزواجه
والحبيب يفرح بحبيبه
والصديق يفرح بصديقه
وكذلك فرحة البشرية بأعيادهم
فالمسلمون يفرحون بالعيدين ... عيد الفطر وعيد الأضحى
والنصارى يفرحون بأعيادهم ... وكذا اليهود ... وكذا غيرهم من أبناء آدم.
.(وهنا أعني الفرح بعينه, بعيدا عن العقائد)
إذاً فالفرحة شعور جسدي بالراحة والأنس.
وهي علاج ناجع لتبديد سحب الكآبة والألم والأحزان