يروي بائع في صالة عرض لسيارات الجاغوار معاناته خلال السنوات الماضية مع رصد الأثرياء من غير الأثرياء، فيقول إن كل شيء تغير، بحيث بات من المستحيل معرفة الثري من غير الثري، نظراً لأن الأثرياء أصبحوا أكثر إقبالاً على الملابس العادية مقابل هوس غير مسبوق «للعامة» بالماركات.
لكن الواقع هذا قد تجده في الدول الغربية وليس في عالمنا العربي، إذ إن الماركات الباهظة والفاخرة ما زالت أساس كل شيء. رغم أنها كما الغرب لم تعد حكراً على طبقة ثرية دون سواها.
البدلات
فاحشو الثراء يتجهون إلى الماركات الباهظة جداً مثل «بريوني» التي تعد من بيوت الأزياء الإيطالية العريقة والتي لها تاريخها الطويل مع البدلات. يتم وصف كل بدلة منها بأنها «تفوق أحلام وتوقعات أي زبون مهما بلغت مكانته»، أما سعرها فهو 43 ألف دولار.
ولأن الأثرياء العرب يعشقون الأناقة حين يتعلق الأمر ببدلاتهم فإن خياراتهم غالباً ما تتجه نحو «أيرمنغلدو زينيا» المعروفة في كل أصقاع الأرض بأنها تقدم ما لم تتمكن أي دور أزياء على تقديمه سواء لنوعية الأقمشة أو لكيفية تناسبها مع الجسم. يبلغ سعر البدلة 22 ألف دولار.
الأحذية
دفع إقبال الأثرياء العرب على أحذية «فراتيللي روسيتي» الفاخرة الشركة إلى افتتاح فروع للشركة في عدد من البلدان العربية. تعتبر رمزاً للجودة وتجسد أسلوب حياة إذ تجمع بين الأصالة والحرفية العالية والبارعة.
«فابي» ماركة مفضلة لدى صناع القرار في العالم العربي ويبلغ ثمنها 23 ألف دولار وغالباً ما يرتديها رؤوساء الدول العربية بالدرجة الأولى والأثرياء بالدرجة الثانية. بالإضافة إلى هذه الماركات العربية هناك ماركة «كالفين كلاين» المفضلة للعرب، بالإضافة إلى «غوتشي» و«ديور».
صحيح أن ساعة أبل من الساعات الغالية جداً لكنك لن تجد ثرياً يرتديها إلا إذا كان شاباً. الأثرياء يحبون ساعاتهم حتى ولو كان بحوزتهم هواتفهم التي تظهر لهم الوقت. عدد كبير جداً من أشهر الماركات العالمية تباع في دولنا العربية، لكن ماركات محددة يعشقها الأثرياء. اسم «رولكس» يقترن دائماً بالفخامة والرقي والمال، بغطاء الظهر الشفاف الذي يظهر الآليات الدقيقة داخل الساعة وإلى خامتها القوية الفائقة الجودة إلى الحروف والأرقام المحفورة بداخلها، فهي تعد من أجمل الساعات.
«أوديمار بيغي» من الماركات السويسرية العريقة الرائعة الجمال والتي تتميز بالفخامة. وهي أيضاً من الساعات التي تباع في معظم الدول العربية.
بعيداً عن الملابس الغربية فإن الملابس الخليجية تعد هوية أكثر مما هي زي. يسمى جلباباً ويعرف في الامارات بالكندورة والدشداشة عند الكويتيين. هناك محال عدة تبيع العباءة الخليجية مثل «بيت الكندورة» و«لومار» و«مهيار» وغيرها لكن الغالبية الساحقة تلجأ إلى تفصيل العباءة سواء عند خياط ماهر أو عند المحال التجارية التي تبيعها جاهزة.
وعادة ما تقوم هذه الجهات بالتعاقد مع شركات عالمية إما لتزويدها بالقماش أو لوضع اسمها على الملابس مثل «كريستيان ديور» و«غوتشي» و«جيفنشي». وقد يبلغ ثمن الدشداشة في حال زينت بالذهب 60 ألف دولار.
وقد بدأ عدد كبير من المصممين العالميين بالتوجه إلى الخليج العربي بتصاميمهم وعدم الاكتفاء بوضع الاسم على القماش ولعل أشهرهم توم فورد الذي بدأ بالفعل بتصميم الثوب الخليجي.
لكن الواقع هذا قد تجده في الدول الغربية وليس في عالمنا العربي، إذ إن الماركات الباهظة والفاخرة ما زالت أساس كل شيء. رغم أنها كما الغرب لم تعد حكراً على طبقة ثرية دون سواها.
ويفضل الأثرياء العرب «البضائع الخاصة» أي تلك الخاصة بمصممين معروفين والإكسسوارت الثمينة والنادرة والساعات الفاخرة ويبلغ مجمل ما ينفقه هؤلاء على «طلاتهم» بأكثر من 287 مليار دولار سنوياً.
تصفح الصور بالأعلى للتعرف على الأشياء التي ينفق عليها الأغنياء أموالهم.البدلات
فاحشو الثراء يتجهون إلى الماركات الباهظة جداً مثل «بريوني» التي تعد من بيوت الأزياء الإيطالية العريقة والتي لها تاريخها الطويل مع البدلات. يتم وصف كل بدلة منها بأنها «تفوق أحلام وتوقعات أي زبون مهما بلغت مكانته»، أما سعرها فهو 43 ألف دولار.
ولأن الأثرياء العرب يعشقون الأناقة حين يتعلق الأمر ببدلاتهم فإن خياراتهم غالباً ما تتجه نحو «أيرمنغلدو زينيا» المعروفة في كل أصقاع الأرض بأنها تقدم ما لم تتمكن أي دور أزياء على تقديمه سواء لنوعية الأقمشة أو لكيفية تناسبها مع الجسم. يبلغ سعر البدلة 22 ألف دولار.
«كيتون» من الماركات المفضلة لكبار الشخصيات والأثرياء ورجال الأعمال العرب، وما يميزها عن غيرها هي خطوطها المحددة بشكل أوضح وبطريقة خياطتها التب تناسب جسد الزبون بشكل مثالي. يبلغ سعر البدلة 39 ألف دولار.
وطبعا تبقى «برادا» من الماركات المفضلة للأثرياء العرب، خصوصاً حين يتعلق بالقمصان وياقاتها الست المختلفة وتفاصيل الجيوب والطيات التي تضاف على مذاق الزبون. بالإضافة إلى ماركات عالمية أخرى مثل غوتشي وديور وأرماني وغيرها.الأحذية
دفع إقبال الأثرياء العرب على أحذية «فراتيللي روسيتي» الفاخرة الشركة إلى افتتاح فروع للشركة في عدد من البلدان العربية. تعتبر رمزاً للجودة وتجسد أسلوب حياة إذ تجمع بين الأصالة والحرفية العالية والبارعة.
ولأن أهل الخليج تحديداً يعشقون بريطانيا فان ماركة «جورج كليفرلي» العريقة تعد من الماركات المفضلة، خصوصاً أن معظمها تصنع يدوياً. «تيستوني» حذاء الاثرياء الذين عادة ما يسعون خلف المميز والخارج عن المألوف من حيث النوعية وإنما بشكل كلاسيكي.
يصنع حذاء «تيستوني» يدوياً ومقاوماً للماء، وقد يصار أحياناً إلى ترصيعه بالألماس والذهب. حذاء مخصص لنخبة النخبة إذ يبلغ سعره 38 ألف دولار.«فابي» ماركة مفضلة لدى صناع القرار في العالم العربي ويبلغ ثمنها 23 ألف دولار وغالباً ما يرتديها رؤوساء الدول العربية بالدرجة الأولى والأثرياء بالدرجة الثانية. بالإضافة إلى هذه الماركات العربية هناك ماركة «كالفين كلاين» المفضلة للعرب، بالإضافة إلى «غوتشي» و«ديور».
الساعات
صحيح أن ساعة أبل من الساعات الغالية جداً لكنك لن تجد ثرياً يرتديها إلا إذا كان شاباً. الأثرياء يحبون ساعاتهم حتى ولو كان بحوزتهم هواتفهم التي تظهر لهم الوقت. عدد كبير جداً من أشهر الماركات العالمية تباع في دولنا العربية، لكن ماركات محددة يعشقها الأثرياء. اسم «رولكس» يقترن دائماً بالفخامة والرقي والمال، بغطاء الظهر الشفاف الذي يظهر الآليات الدقيقة داخل الساعة وإلى خامتها القوية الفائقة الجودة إلى الحروف والأرقام المحفورة بداخلها، فهي تعد من أجمل الساعات.
«أوديمار بيغي» من الماركات السويسرية العريقة الرائعة الجمال والتي تتميز بالفخامة. وهي أيضاً من الساعات التي تباع في معظم الدول العربية.
الزي الخليجي
بعيداً عن الملابس الغربية فإن الملابس الخليجية تعد هوية أكثر مما هي زي. يسمى جلباباً ويعرف في الامارات بالكندورة والدشداشة عند الكويتيين. هناك محال عدة تبيع العباءة الخليجية مثل «بيت الكندورة» و«لومار» و«مهيار» وغيرها لكن الغالبية الساحقة تلجأ إلى تفصيل العباءة سواء عند خياط ماهر أو عند المحال التجارية التي تبيعها جاهزة.
وعادة ما تقوم هذه الجهات بالتعاقد مع شركات عالمية إما لتزويدها بالقماش أو لوضع اسمها على الملابس مثل «كريستيان ديور» و«غوتشي» و«جيفنشي». وقد يبلغ ثمن الدشداشة في حال زينت بالذهب 60 ألف دولار.
وقد بدأ عدد كبير من المصممين العالميين بالتوجه إلى الخليج العربي بتصاميمهم وعدم الاكتفاء بوضع الاسم على القماش ولعل أشهرهم توم فورد الذي بدأ بالفعل بتصميم الثوب الخليجي.