عطري وجودك
Well-Known Member
- إنضم
- 5 أغسطس 2019
- المشاركات
- 81,739
- مستوى التفاعل
- 2,771
- النقاط
- 113
ما هي ثمرات، وحِكَم صيام الأيام الستة من شوال؟
إليك أهم حكم وثمرات صيام الأيام الستة من شوال:
أولًا: استكمال أجر صيام الدهر:
1 - نستكمل بها بعد رمضان أجر صيام الدهر (السَّنة)[1].
لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «مَن صامَ رَمَضانَ ثُمَّ أتْبَعَهُ سِتًّا مِن شَوَّالٍ، كانَ كَصِيامِ الدَّهْرِ »[2].
ثانيًا: أسوة برسول الله صلى الله عليه وسلم:
2 - اتباع النبي صلى الله عليه وسلم وتطبيق سنته.
قال الله جل جلاله: ﴿ لَّقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ ﴾ [الأحزاب:21].
ثالثًا: شكر للنعمة:
3- هذا الصيام هو شكر لله على نعمة بلاغ رمضان، والتوفيق فيه للطاعات والخيرات [3].
رابعًا: جبران للنقص:
4- الصيام في شعبان، وشوال بالنسبة لرمضان كصلاة السنن الرواتب قبل وبعد الفريضة، ففيها جبران النقص والخلل في الفرض، وكذلك الصيام قبل وبعد الفرض [4].
خامسًا: من علامات القبول إن شاء الله:
5 - أنه إن شاء الله من علامات القبول، فإن من علامات القبول أن يوفق العبد للطاعة بعد الطاعة، والحسنة بعد الحسنة، كما قال: بعض علمائنا[5].
سادسًا: رحمة الله العظيمة بالعباد:
6 - فالمسلم يستحضر أن الله سبحانه وتعالى شرع له صوم هذه الأيام؛ ليزيد أجره ويرتفع عند ربه، ولولا أن شرع الله سبحانه وتعالى لنا صيام هذه الأيام وجاء الحث عليها على لسان النبي صلى الله عليه وسلم، لربما غفل المسلم عن صوم هذه الأيام، فانظر لرحمة الله يتشريعه ما يزيد أجرنا، ولولا تشريعه لربما غفلنا عن الصيام في هذه الأيام، فالفضل لله أولًا وأخرًا.
وتأمل!!
شرعها في شوال، والمسلم حديث عهد بصوم، فيسهل عليه الإتيان بها، والفوز بثوابها وأجرها؛ لأنه اعتاد الصيام في رمضان، فيسهل عليه في شوال، فسبحان الله الرحمن الرحيم.
سابعًا: الرغبة في طاعة الله جل جلاله:
7 - فيها إظهار المسلم لرغبته في عمل الصالحات، والإقبال على خالقه ومولاه جل جلاله.
ثامنًا: لعل الله يحبك بها:
8 - بصيام هذه الأيام زيادة قُرْب العبد من ربّه، وكَسْب رضاه ومَحبّته، قال النبيّ صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عن ربّه جل جلاله: ((ما يَزالُ عَبْدِي يَتَقَرَّبُ إلَيَّ بالنَّوافِلِ حتَّى أُحِبَّهُ، فإذا أحْبَبْتُهُ: كُنْتُ سَمْعَهُ الذي يَسْمَعُ به، وبَصَرَهُ الذي يُبْصِرُ به، ويَدَهُ الَّتي يَبْطِشُ بها، ورِجْلَهُ الَّتي يَمْشِي بها وإنْ سَأَلَنِي لَأُعْطِيَنَّهُ، ولَئِنِ اسْتَعاذَنِي لَأُعِيذَنَّهُ)) [6].
9 - هذا فضلًا عن فضائل الصوم عمومًا، فهو جُنة، ويباعد عن النار، ويشفع للعبد، وثوابه عظيم ويجزي الله به الأجر الكبير.... إلخ
إليك أهم حكم وثمرات صيام الأيام الستة من شوال:
أولًا: استكمال أجر صيام الدهر:
1 - نستكمل بها بعد رمضان أجر صيام الدهر (السَّنة)[1].
لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «مَن صامَ رَمَضانَ ثُمَّ أتْبَعَهُ سِتًّا مِن شَوَّالٍ، كانَ كَصِيامِ الدَّهْرِ »[2].
ثانيًا: أسوة برسول الله صلى الله عليه وسلم:
2 - اتباع النبي صلى الله عليه وسلم وتطبيق سنته.
قال الله جل جلاله: ﴿ لَّقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ ﴾ [الأحزاب:21].
ثالثًا: شكر للنعمة:
3- هذا الصيام هو شكر لله على نعمة بلاغ رمضان، والتوفيق فيه للطاعات والخيرات [3].
رابعًا: جبران للنقص:
4- الصيام في شعبان، وشوال بالنسبة لرمضان كصلاة السنن الرواتب قبل وبعد الفريضة، ففيها جبران النقص والخلل في الفرض، وكذلك الصيام قبل وبعد الفرض [4].
خامسًا: من علامات القبول إن شاء الله:
5 - أنه إن شاء الله من علامات القبول، فإن من علامات القبول أن يوفق العبد للطاعة بعد الطاعة، والحسنة بعد الحسنة، كما قال: بعض علمائنا[5].
سادسًا: رحمة الله العظيمة بالعباد:
6 - فالمسلم يستحضر أن الله سبحانه وتعالى شرع له صوم هذه الأيام؛ ليزيد أجره ويرتفع عند ربه، ولولا أن شرع الله سبحانه وتعالى لنا صيام هذه الأيام وجاء الحث عليها على لسان النبي صلى الله عليه وسلم، لربما غفل المسلم عن صوم هذه الأيام، فانظر لرحمة الله يتشريعه ما يزيد أجرنا، ولولا تشريعه لربما غفلنا عن الصيام في هذه الأيام، فالفضل لله أولًا وأخرًا.
وتأمل!!
شرعها في شوال، والمسلم حديث عهد بصوم، فيسهل عليه الإتيان بها، والفوز بثوابها وأجرها؛ لأنه اعتاد الصيام في رمضان، فيسهل عليه في شوال، فسبحان الله الرحمن الرحيم.
سابعًا: الرغبة في طاعة الله جل جلاله:
7 - فيها إظهار المسلم لرغبته في عمل الصالحات، والإقبال على خالقه ومولاه جل جلاله.
ثامنًا: لعل الله يحبك بها:
8 - بصيام هذه الأيام زيادة قُرْب العبد من ربّه، وكَسْب رضاه ومَحبّته، قال النبيّ صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عن ربّه جل جلاله: ((ما يَزالُ عَبْدِي يَتَقَرَّبُ إلَيَّ بالنَّوافِلِ حتَّى أُحِبَّهُ، فإذا أحْبَبْتُهُ: كُنْتُ سَمْعَهُ الذي يَسْمَعُ به، وبَصَرَهُ الذي يُبْصِرُ به، ويَدَهُ الَّتي يَبْطِشُ بها، ورِجْلَهُ الَّتي يَمْشِي بها وإنْ سَأَلَنِي لَأُعْطِيَنَّهُ، ولَئِنِ اسْتَعاذَنِي لَأُعِيذَنَّهُ)) [6].
9 - هذا فضلًا عن فضائل الصوم عمومًا، فهو جُنة، ويباعد عن النار، ويشفع للعبد، وثوابه عظيم ويجزي الله به الأجر الكبير.... إلخ