عطري وجودك
Well-Known Member
- إنضم
- 5 أغسطس 2019
- المشاركات
- 81,739
- مستوى التفاعل
- 2,771
- النقاط
- 113
ما هي مزامير داود
كان داود -عليه السلام- من بنى إسرائيل وكان في بداية حياته رجلاً فقير ، ويعمل في رعي الأغنام ، إلى نشأت الحرب بين طالوت ملك بني إسرائيل وجالوت عدوهم فالتحق داود – عليه السلام – بجيش طالوت ، وفي أثناء المعركة هرب جميع الجنود ما عادا داود – عليه السلام – وأصبح هو الجندي الوحيد في جيش طالوت ، وبقى معه القليل من الجنود، وعلى غير المتوقع قتل دود جالوت ، وهذا جعل له مكانة كبيرة بين قومه ، وبعد أن توفي طالوت تولى داود الملك بعده وأصبح مالكاً ، وبعد فترة قصيرة أنعم الله – عز وجل – بأن أصبح نبياً لديه الكثير من المعجزات التي أعطاها الله – عز وجل – له ومنها أن ألان الله له الحديد يصنع منه بيده ما شاء ، كما جاء في قوله تعالى : ( وَقَتَلَ دَاودُ جَالُوتَ وَآتَاهُ اللَّهُ الْمُلْكَ وَالْحِكْمَةَ وَعَلَّمَهُ مِمَّا يَشَاء) .
مزامير داود في القرآن
جاء ذكر مزامير داود في القرآن الكريم وفي السنة النبوية المطهرة فقال : -عليه الصلاة والسلام- فقد جاء عن عائشة -رضي الله عنها- أنها قالت: ( أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ سمِعَ صَوتَ أبي موسى الأشعَريِّ وهو يَقرَأُ ، فقال: لقد أُوتيَ أبو موسى مِن مَزاميرِ آلِ داودَ) ، وهذا يدل على أن صوت سيدنا داود كان جميلاً وهي هبة أعطاها الله – عز وجل – له كما أنه أنزل عليه كتاب الزبور ، وكان عندما يقرأ آيات من كتاب الزبور يقرأها بكل قوة وصدق ، وصوت رائع .
وقال أغلب أهل العلم أن المقصود بمزامير داود هو الصوت الرائع الذي كان يمتلكه نبي الله داود – عليه السلام – ، فقد بلغ من جمال صوه أن الطيور والحيوانات ، وجميع أنواع المخلوقات كانت تقف وتسبح مثل ما يسبح ، وتقرأ كتاب الزبور الذي أنزله الله -عز وجل – عليه ، فأن صوته كان لا مثيل له على مستوى العالم كله ، وكان على الرغم من ذلك سريعاً في القرأة فقد جاء في الحديث عن الرسول – صلى الله عليه وسلم – أنّه قال: ( خُفِّفَ علَى داوُدَ القِراءَةُ، فَكانَ يَأْمُرُ بدابَّتِهِ لِتُسْرَجَ، فَكانَ يَقْرَأُ قَبْلَ أنْ يَفْرُغَ – يَعْنِي – القُرْآنَ ) ، فكان داود -عليه السلام- يقرأ الزبور مقدار سرج دابّته وذلك لما وهبه الله -جلّ وعلا- من خفة القراءة وسهولتها . [1]
مزامير داود الأصلية
يقول اليهود أن داود -عليه السلام – هو أول من أسس دولة اليهود وجعل لهم دولة كاملة ، كذلك فأنه هو أول من وحد شمل بني إسرائيل وأرسى قواعد دولتهم ، بعد أن كانوا متفرقين في كل الأرض ، وأنه ع-عليه السلام – هو أول من ساعد على كتابة المزامير بيده في الكتب المقدسة كلها ، والمزامير هي أقسام الكتاب وأبوابه أو ما يُعرف بالأسفار التي أتى بها موسى -عليه السلام-.
ولهذه المزامير موقفٌ معادٍ للإسلام فقد تم تحريفها وتشويهها لتناسب أهواء اليهود ومعتقداتهم ، وهذا لأنه هذه المزامير لا تريد أن يوجد الإسلام ، ولا أن يكون له أثر في الدنيا كلها ، على الرغم من أن الإسلامي لا ينفى وجود نبي الله داود – عليه السلام – ويرفض أي قول من الأقوال التي تريد تشويه صورته الشريفة ، ولكنه يختلف مع اليهود في تعريف المزامير ، كما أن الإسلام يرفض كل الكتب التي تتهم نبي الله -عليه السلام – بفعل الفواحش ، والزنا ، والقتل ، وهذا لأن الإسلام جعل للأنبياء كلهم مكانة رفيعة بعيدة عن الخطأ ، فهم معصومين من الخطأ ، والفواحش التي يقع فيها العباد ، لذلك فأن الإسلام يرفض كتب المزامير القديمة لما وقع فيها من التغيير ، والتحريف الواضح . [2]
حقيقة استخدام داود للمزمار
كان داود -عليه السلام- من بنى إسرائيل وكان في بداية حياته رجلاً فقير ، ويعمل في رعي الأغنام ، إلى نشأت الحرب بين طالوت ملك بني إسرائيل وجالوت عدوهم فالتحق داود – عليه السلام – بجيش طالوت ، وفي أثناء المعركة هرب جميع الجنود ما عادا داود – عليه السلام – وأصبح هو الجندي الوحيد في جيش طالوت ، وبقى معه القليل من الجنود، وعلى غير المتوقع قتل دود جالوت ، وهذا جعل له مكانة كبيرة بين قومه ، وبعد أن توفي طالوت تولى داود الملك بعده وأصبح مالكاً ، وبعد فترة قصيرة أنعم الله – عز وجل – بأن أصبح نبياً لديه الكثير من المعجزات التي أعطاها الله – عز وجل – له ومنها أن ألان الله له الحديد يصنع منه بيده ما شاء ، كما جاء في قوله تعالى : ( وَقَتَلَ دَاودُ جَالُوتَ وَآتَاهُ اللَّهُ الْمُلْكَ وَالْحِكْمَةَ وَعَلَّمَهُ مِمَّا يَشَاء) .
مزامير داود في القرآن
جاء ذكر مزامير داود في القرآن الكريم وفي السنة النبوية المطهرة فقال : -عليه الصلاة والسلام- فقد جاء عن عائشة -رضي الله عنها- أنها قالت: ( أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ سمِعَ صَوتَ أبي موسى الأشعَريِّ وهو يَقرَأُ ، فقال: لقد أُوتيَ أبو موسى مِن مَزاميرِ آلِ داودَ) ، وهذا يدل على أن صوت سيدنا داود كان جميلاً وهي هبة أعطاها الله – عز وجل – له كما أنه أنزل عليه كتاب الزبور ، وكان عندما يقرأ آيات من كتاب الزبور يقرأها بكل قوة وصدق ، وصوت رائع .
وقال أغلب أهل العلم أن المقصود بمزامير داود هو الصوت الرائع الذي كان يمتلكه نبي الله داود – عليه السلام – ، فقد بلغ من جمال صوه أن الطيور والحيوانات ، وجميع أنواع المخلوقات كانت تقف وتسبح مثل ما يسبح ، وتقرأ كتاب الزبور الذي أنزله الله -عز وجل – عليه ، فأن صوته كان لا مثيل له على مستوى العالم كله ، وكان على الرغم من ذلك سريعاً في القرأة فقد جاء في الحديث عن الرسول – صلى الله عليه وسلم – أنّه قال: ( خُفِّفَ علَى داوُدَ القِراءَةُ، فَكانَ يَأْمُرُ بدابَّتِهِ لِتُسْرَجَ، فَكانَ يَقْرَأُ قَبْلَ أنْ يَفْرُغَ – يَعْنِي – القُرْآنَ ) ، فكان داود -عليه السلام- يقرأ الزبور مقدار سرج دابّته وذلك لما وهبه الله -جلّ وعلا- من خفة القراءة وسهولتها . [1]
مزامير داود الأصلية
يقول اليهود أن داود -عليه السلام – هو أول من أسس دولة اليهود وجعل لهم دولة كاملة ، كذلك فأنه هو أول من وحد شمل بني إسرائيل وأرسى قواعد دولتهم ، بعد أن كانوا متفرقين في كل الأرض ، وأنه ع-عليه السلام – هو أول من ساعد على كتابة المزامير بيده في الكتب المقدسة كلها ، والمزامير هي أقسام الكتاب وأبوابه أو ما يُعرف بالأسفار التي أتى بها موسى -عليه السلام-.
ولهذه المزامير موقفٌ معادٍ للإسلام فقد تم تحريفها وتشويهها لتناسب أهواء اليهود ومعتقداتهم ، وهذا لأنه هذه المزامير لا تريد أن يوجد الإسلام ، ولا أن يكون له أثر في الدنيا كلها ، على الرغم من أن الإسلامي لا ينفى وجود نبي الله داود – عليه السلام – ويرفض أي قول من الأقوال التي تريد تشويه صورته الشريفة ، ولكنه يختلف مع اليهود في تعريف المزامير ، كما أن الإسلام يرفض كل الكتب التي تتهم نبي الله -عليه السلام – بفعل الفواحش ، والزنا ، والقتل ، وهذا لأن الإسلام جعل للأنبياء كلهم مكانة رفيعة بعيدة عن الخطأ ، فهم معصومين من الخطأ ، والفواحش التي يقع فيها العباد ، لذلك فأن الإسلام يرفض كتب المزامير القديمة لما وقع فيها من التغيير ، والتحريف الواضح . [2]
حقيقة استخدام داود للمزمار
- الإسلام حرم الكثير من الأشياء التي كانت مباحة قبله ، وأن كان المقصود بمزمار داود ليس المزمار نفسه ، وأنما صوته العذب في تلاوة الكتاب الذي أنزله الله – عز وجل – عليه إذا أن القول بأن داود عليه السلام كان يستغفر بالمزامير ، لا أساس له من الصحة ، ولا دليل شرعي عليه ، وإنما المقصود من قوله صلى الله عليه وسلم لأبي موسى الأشعري : ( لَقَدْ أُوتِيتَ مِزْمَارًا مِنْ مَزَامِيرِ آلِ دَاوُدَ ) في رواية البخاري ومسلم أن الرسول – صلى الله عليه وسلم – أن الصحابي – رضي الله عنه – كان له صوت حسن رائع مثل صوت – عليه السلام – فشبه النبي الصحابي الجليل به .
- قال النووي رحمه الله في “شرح مسلم” : ” قَوْله صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيّ : ( أُعْطِيَ مِزْمَارًا مِنْ مَزَامِير آلِ دَاوُدَ ) قَالَ الْعُلَمَاء : الْمُرَاد بِالْمِزْمَارِ هُنَا الصَّوْت الْحَسَن , وَأَصْل الزَّمْر الْغِنَاء , وَآلُ دَاوُدَ هُوَ دَاوُدُ نَفْسه , وَآلُ فُلَان قَدْ يُطْلَق عَلَى نَفْسه , وَكَانَ دَاوُدُ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَسَن الصَّوْت جِدًّا “.
- وقال العراقي في “طرح التثريب” : ” والمراد بالمزمار هنا : الصوت الحسن ، وأصله الآلة التي يزمر بها ، شبّه حسن صوته وحلاوة نغمته بصوت المزمار … وقد كان إليه المنتهى في حسن الصوت بالقراءة ” .
وقال الحافظ ابن حجر في “فتح الباري” : ” وَالْمُرَاد بِالْمِزْمَارِ الصَّوْت الْحَسَن , وَأَصْله الْآلَة أُطْلِقَ اِسْمه عَلَى الصَّوْت لِلْمُشَابَهَةِ ” . - وهذا كقول أبي بكر رضي الله عنه عن الغناء إنه مزمار الشيطان ، عَنْ عَائِشَةَ أَنَّ أَبَا بَكْرٍ دَخَلَ عَلَيْهَا وَالنَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عِنْدَهَا يَوْمَ فِطْرٍ أَوْ أَضْحًى وَعِنْدَهَا قَيْنَتَانِ تُغَنِّيَانِ بِمَا تَقَاذَفَتْ الْأَنْصَارُ يَوْمَ بُعَاثٍ فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ : مِزْمَارُ الشَّيْطَانِ ! مَرَّتَيْنِ ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( دَعْهُمَا يَا أَبَا بَكْرٍ ، إِنَّ لِكُلِّ قَوْمٍ عِيدًا ، وَإِنَّ عِيدَنَا هَذَا الْيَوْمُ ) ، ولم تمسك أي جارية بمزمار حقيقي ، ولكنه – رضي الله عنه – شبه الغناء بالمزمار ، وهذا لأنه يدل على القبح . [2]
- عرف عن داود – عليه السلام – أنه كان متفرغاً لعبادة الله – عز وجل – بالليل والنهار فكان يصوم النهار ، ويذكر الله – عز وجل طوال الليل ، ويسبحه ، يترنم بقراءة الزبور الذي أنزله الله عليه .
- كما أن الله – عز وجل – أعطاه الكثير من المعجزات منها أنه ألان له الحديد ، وجعله يفهم لغة الطير .
- حيث كان الحديد بين يديه كالعجين ، وكان يصنع منه أشكال كثيرة دون استخدام النار ، أو المطرقة ؛ وكان يصنع منه الدروع التي تحمي جنوده من الأعداء ودفع خطر الحروب والمعارك. [3]
- كان بني الله داود – عليه السلام – ذو أربعين سنة حتى أتاه الله – عز وجل – النبوة والملك ، وعلمه مما يشاء وأعزه وأكرمه فلا يوجد إكرام أكثر من أن يجعله الله نبياً ، ويخصه بالدعوة والتبليغ.
- فقام نبي الله وهو في هذا السن الكبير بالدعوة إلى الله – عز وجل – وعبادته وحده ، والإيمان بالتوراة ، والزبور ، والتصديق بكل ما جاء به .
- كما يجب الإيمان بأن الله وحده يستحق العبادة ، وهو الذي خلق الكون كله من صغيره إلى كبيره ، وهو الواحد الأحد ، كما أن الله أتاه المعجزات التي تصدق على أنه نبي من عند الله . [3]