سورة يس سورة مكية من سور القرآن الكريم، عدد آياتها ثلاثة وثمانون آية، ويطلق عليها قلب القرآن، وهي من السور القرآنية، التي لها تأثير قوي في نفس المؤمن، فموضوعاتها الرئيسية تتحدث عن التوحيد والألوهية، وعاقبة المكذبين بها، وأهم ما تحدثت عنه سورة يس، هي قضية البعث والنشور.
فضل سورة يس
في مجمل ما ورد من أحاديث وروايات عن فضل سورة يس ، يمكننا القول أن لسورة يس فضلًا، مثلها مثل سور القرآن الكريم، ولكن ذلك الفضل يزيد عن غيرها من السور القرآنية، لأجل الترغيب في قراءتها، فبإمكاننا الأخذ في المجمل أن فضلها يدخل في باب فضائل الأعمال، حيث أن قراءة سورة يس، أو أي سورة من القرآن الكريم هي عمل صالح، يمكننا التقرب به إلى الله عز وجل.
وعن فضل سورة يس الروحاني، فهو شعور القارئ بالراحة النفسية، ويزداد ذلك الشعور كلما كان القارئ متوجه بقلبه وعقله إلى الله، في نية صافية منه لقضاء حاجة ما في نفسه،فقد قيل عن رسول الله صلى الله عليه وسلم (من قرأ سورة يس في ليلة ابتغاء وجه الله غُفر له في تلك الليلة).
كما يذكر أن لسورة يس فضل عظيم عند قراءتها، في المساء وفي الصباح، ففي قراءتها أجر مضاعف، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (مَن قرأ يس كَتَب الله بقراءتها، قراءة القرآن عشر مرات دون يس) رواه الترمذي.
ويذكر أيضًا من فضل سورة يس على المؤمن، أن لها القدرة في تخفيف سكرات الموت، فقد رويّ عن أبي الدرداء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال (ما من ميّت يموت فيقرأ عنده يس إلا هوّن الله عليه)، وقول رسول الله صلى الله عليه وسلم ( قَلْبُ القرآن يس، لا يقرؤها رجل يريد الله والدار الآخرة إلا غفر الله له، اقرؤوها على موتاكم.
ولسورة يس فضل في التحصن من السحر والتخلص من الأعمال، والمساعدة على العلاج من القرين، وتحفظ المنزل من دخول الشياطين به، فالشيطان يهرب من المكان الذي تتلى فيه آيات القرآن، ونلاحظ أن معالجي فك السحر والمس، يستخدمون آيات من سورة يس، للمساعدة في التغلب على الجن و الشياطين وطردها.
وأيضًا لسورة يس الفضل في فك كرب المكروب، وشعوره بأن فرج الله قريب، ففي سورة يس آيات تشير لصبر الأنبياء على المحن التي مروا بها، أثناء دعوتهم أقوامهم لتوحيد الله، ففيها آيات عن معجزات الله في إنقاذ المؤمنين التابعين لسيدنا نوح.
كما أن لسورة يس فضل عظيم في حث المؤمن على الأعمال الصالحة الطيبة دائمًا، ففيها ذكر عن الثواب والأجر الذي يحظى به المؤمن في دنياه وآخرته.
اعتقادات خاطئة لسورة يس
وقد بالغ الناس في فضل سورة يس، لأبعد مدى و تداولوا فيما بينهم اعتقادات عن ما يطلق عليه عدية يس ، وعدية يس هي قراءة سورة يس أربعين مرة متتالية ، فيعتقد أن من يقوم بقراءتها أربعين مرة، إذا كان في أمر عسر يسره الله له، وإذا قرئت على مريض شفته بإرادة الله، وإذا قرأها طالب غير مجتهد أنجحه الله، وإذا قرأت على قبر متوفى غفر الله له جميع ذنوبه.
كل هذه الاعتقادات فيما ورد عن عدية يس، عارية تمامًا من الصحة وليس لها أساس في الدين الإسلامي الحنيف، بل ترسخ في أذهان الأمة الإسلامية التواكل، فان كانت قراءة السور القرآنية تحل جميع المشاكل، لترك الناس أعمالهم، و اكتفوا بقراءتها، فالطالب بدلًا من اجتهاده في المذاكرة، يقرأ سورة يس لينجح، وكذلك المريض بدلًا من التزامه بتناول الدواء ليشفى نقرأ عليه سورة يس، وبدلًا من إعداد العدة للقتال في الحروب، تجلس الجيوش وتقرأ سورة يس.
فضل سورة يس
في مجمل ما ورد من أحاديث وروايات عن فضل سورة يس ، يمكننا القول أن لسورة يس فضلًا، مثلها مثل سور القرآن الكريم، ولكن ذلك الفضل يزيد عن غيرها من السور القرآنية، لأجل الترغيب في قراءتها، فبإمكاننا الأخذ في المجمل أن فضلها يدخل في باب فضائل الأعمال، حيث أن قراءة سورة يس، أو أي سورة من القرآن الكريم هي عمل صالح، يمكننا التقرب به إلى الله عز وجل.
وعن فضل سورة يس الروحاني، فهو شعور القارئ بالراحة النفسية، ويزداد ذلك الشعور كلما كان القارئ متوجه بقلبه وعقله إلى الله، في نية صافية منه لقضاء حاجة ما في نفسه،فقد قيل عن رسول الله صلى الله عليه وسلم (من قرأ سورة يس في ليلة ابتغاء وجه الله غُفر له في تلك الليلة).
كما يذكر أن لسورة يس فضل عظيم عند قراءتها، في المساء وفي الصباح، ففي قراءتها أجر مضاعف، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (مَن قرأ يس كَتَب الله بقراءتها، قراءة القرآن عشر مرات دون يس) رواه الترمذي.
ويذكر أيضًا من فضل سورة يس على المؤمن، أن لها القدرة في تخفيف سكرات الموت، فقد رويّ عن أبي الدرداء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال (ما من ميّت يموت فيقرأ عنده يس إلا هوّن الله عليه)، وقول رسول الله صلى الله عليه وسلم ( قَلْبُ القرآن يس، لا يقرؤها رجل يريد الله والدار الآخرة إلا غفر الله له، اقرؤوها على موتاكم.
ولسورة يس فضل في التحصن من السحر والتخلص من الأعمال، والمساعدة على العلاج من القرين، وتحفظ المنزل من دخول الشياطين به، فالشيطان يهرب من المكان الذي تتلى فيه آيات القرآن، ونلاحظ أن معالجي فك السحر والمس، يستخدمون آيات من سورة يس، للمساعدة في التغلب على الجن و الشياطين وطردها.
وأيضًا لسورة يس الفضل في فك كرب المكروب، وشعوره بأن فرج الله قريب، ففي سورة يس آيات تشير لصبر الأنبياء على المحن التي مروا بها، أثناء دعوتهم أقوامهم لتوحيد الله، ففيها آيات عن معجزات الله في إنقاذ المؤمنين التابعين لسيدنا نوح.
كما أن لسورة يس فضل عظيم في حث المؤمن على الأعمال الصالحة الطيبة دائمًا، ففيها ذكر عن الثواب والأجر الذي يحظى به المؤمن في دنياه وآخرته.
اعتقادات خاطئة لسورة يس
وقد بالغ الناس في فضل سورة يس، لأبعد مدى و تداولوا فيما بينهم اعتقادات عن ما يطلق عليه عدية يس ، وعدية يس هي قراءة سورة يس أربعين مرة متتالية ، فيعتقد أن من يقوم بقراءتها أربعين مرة، إذا كان في أمر عسر يسره الله له، وإذا قرئت على مريض شفته بإرادة الله، وإذا قرأها طالب غير مجتهد أنجحه الله، وإذا قرأت على قبر متوفى غفر الله له جميع ذنوبه.
كل هذه الاعتقادات فيما ورد عن عدية يس، عارية تمامًا من الصحة وليس لها أساس في الدين الإسلامي الحنيف، بل ترسخ في أذهان الأمة الإسلامية التواكل، فان كانت قراءة السور القرآنية تحل جميع المشاكل، لترك الناس أعمالهم، و اكتفوا بقراءتها، فالطالب بدلًا من اجتهاده في المذاكرة، يقرأ سورة يس لينجح، وكذلك المريض بدلًا من التزامه بتناول الدواء ليشفى نقرأ عليه سورة يس، وبدلًا من إعداد العدة للقتال في الحروب، تجلس الجيوش وتقرأ سورة يس.