#ما_الدليل_على_حرمة_الخروج_بالمكياج؟
قبل أن نتكلم في دليل الحرمة، يجب أن ننقح موضوع البحث أولاً.
فإن مصطلح (#المكياج) لم يرد في الآيات ولا الروايات، بل ولا حتى في فتاوى علمائنا، بل الوارد هو مصطلح (#الزينة).
لذلك، اذا ثبتت حرمة الزينة، فإن كل ما يصدق عليه عرفاً كونه زينة يكون حرام، وهذا ما يفتي به علمائنا، فإن فتوى العلماء هي حرمة كل ما يعد زينة عرفاً، ولا شك طبعاً في كون المكياج من أوضح مصاديق الزينة.
فاذا اتضحت هذه المقدمة نسأل الآن: ما هو الدليل على حرمة الزينة؟
1- الدليل الأول: الإجماع:
وبيانه هنا كالبيان المتقدم في وجوب الحجاب، فلا نكرر.
2- الدليل الثاني: سيرة المتشرعة:
وأيضاً بيانه هنا كالبيان المتقدم في وجوب الحجاب، فلا نكرر.
3- الدليل الثالث: القرآن الكريم:
قد دل القران الكريم صراحة على حرمة إظهار المرأة لزينتها لغير محارمها، حيث قال تعالى:
وَقُل لِّلۡمُؤۡمِنَٰتِ يَغۡضُضۡنَ مِنۡ أَبۡصَٰرِهِنَّ وَيَحۡفَظۡنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبۡدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنۡهَاۖ وَلۡيَضۡرِبۡنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَىٰ جُيُوبِهِنَّۖ وَلَا يُبۡدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوۡ ءَابَآئِهِنَّ أَوۡ …..
فالآية الشريفة قد نهت النساء عن أن يبدين زينتهن لغير آبائهن أو أزواجهن أو باقي محارمهن، وقد ثبت في محله أن النهي ظاهر في الحرمة.
وبالتالي، تثبت الآية حرمة إظهار المرأة لزينتها.
4- الروايات الشريفة:
قد نهت الروايات الشريفة نهياً مغلظاً عن تزين المرأة لغير محارمها، حتى أنه يمكن عد التزين من كبار الذنوب نظراً للوعيد الوارد في هذه الروايات:
عن الحسين بن زيد، عن الصادق، عن آبائه (عليهم السلام) عن النبي (صلى الله عليه وآله) - في حديث المناهي - قال: ونهى أن تخرج المرأة من بيتها بغير اذن زوجها،…… ونهى أن تتزين لغير زوجها، فان فعلت كان حقا على الله عز وجل أن يحرقها بالنار…
وسائل الشيعة (آل البيت) - الحر العاملي - ج ٢٠ - الصفحة ٢١٢
عن عبد العظيم بن عبد الله الحسني، عن محمد بن علي الرضا عن آبائه، عن علي (عليهم السلام) قال:
دخلت أنا وفاطمة على رسول الله (صلى الله عليه وآله) فوجدته يبكي بكاءا شديدا، فقلت له: فداك أبي وأمي يا رسول الله ما الذي أبكاك؟ فقال: يا علي ليلة أسري بي إلى السماء رأيت نساء من أمتي في عذاب شديد فأنكرت شأنهن فبكيت لما رأيت من شدة عذابهن، ثم ذكر حالهن - إلى أن قال: وأما التي كانت تأكل لحم جسدها فإنها كانت تزين بدنها للناس.
وسائل الشيعة (آل البيت) - الحر العاملي - ج ٢٠ - الصفحة ٢١٣
عن النبي محمد (صلى الله عليه وآله): أيما رجل تتزين امرأته وتخرج من باب دارها فهو ديوث ولا يأثم من يسميه ديوثا، والمرأة إذا خرجت من باب دارها متزينة متعطرة والزوج بذلك راض يبنى لزوجها بكل قدم بيت في النار.
بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ١٠٠ - الصفحة ٢٤٩
قبل أن نتكلم في دليل الحرمة، يجب أن ننقح موضوع البحث أولاً.
فإن مصطلح (#المكياج) لم يرد في الآيات ولا الروايات، بل ولا حتى في فتاوى علمائنا، بل الوارد هو مصطلح (#الزينة).
لذلك، اذا ثبتت حرمة الزينة، فإن كل ما يصدق عليه عرفاً كونه زينة يكون حرام، وهذا ما يفتي به علمائنا، فإن فتوى العلماء هي حرمة كل ما يعد زينة عرفاً، ولا شك طبعاً في كون المكياج من أوضح مصاديق الزينة.
فاذا اتضحت هذه المقدمة نسأل الآن: ما هو الدليل على حرمة الزينة؟
1- الدليل الأول: الإجماع:
وبيانه هنا كالبيان المتقدم في وجوب الحجاب، فلا نكرر.
2- الدليل الثاني: سيرة المتشرعة:
وأيضاً بيانه هنا كالبيان المتقدم في وجوب الحجاب، فلا نكرر.
3- الدليل الثالث: القرآن الكريم:
قد دل القران الكريم صراحة على حرمة إظهار المرأة لزينتها لغير محارمها، حيث قال تعالى:
وَقُل لِّلۡمُؤۡمِنَٰتِ يَغۡضُضۡنَ مِنۡ أَبۡصَٰرِهِنَّ وَيَحۡفَظۡنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبۡدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنۡهَاۖ وَلۡيَضۡرِبۡنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَىٰ جُيُوبِهِنَّۖ وَلَا يُبۡدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوۡ ءَابَآئِهِنَّ أَوۡ …..
فالآية الشريفة قد نهت النساء عن أن يبدين زينتهن لغير آبائهن أو أزواجهن أو باقي محارمهن، وقد ثبت في محله أن النهي ظاهر في الحرمة.
وبالتالي، تثبت الآية حرمة إظهار المرأة لزينتها.
4- الروايات الشريفة:
قد نهت الروايات الشريفة نهياً مغلظاً عن تزين المرأة لغير محارمها، حتى أنه يمكن عد التزين من كبار الذنوب نظراً للوعيد الوارد في هذه الروايات:
عن الحسين بن زيد، عن الصادق، عن آبائه (عليهم السلام) عن النبي (صلى الله عليه وآله) - في حديث المناهي - قال: ونهى أن تخرج المرأة من بيتها بغير اذن زوجها،…… ونهى أن تتزين لغير زوجها، فان فعلت كان حقا على الله عز وجل أن يحرقها بالنار…
وسائل الشيعة (آل البيت) - الحر العاملي - ج ٢٠ - الصفحة ٢١٢
عن عبد العظيم بن عبد الله الحسني، عن محمد بن علي الرضا عن آبائه، عن علي (عليهم السلام) قال:
دخلت أنا وفاطمة على رسول الله (صلى الله عليه وآله) فوجدته يبكي بكاءا شديدا، فقلت له: فداك أبي وأمي يا رسول الله ما الذي أبكاك؟ فقال: يا علي ليلة أسري بي إلى السماء رأيت نساء من أمتي في عذاب شديد فأنكرت شأنهن فبكيت لما رأيت من شدة عذابهن، ثم ذكر حالهن - إلى أن قال: وأما التي كانت تأكل لحم جسدها فإنها كانت تزين بدنها للناس.
وسائل الشيعة (آل البيت) - الحر العاملي - ج ٢٠ - الصفحة ٢١٣
عن النبي محمد (صلى الله عليه وآله): أيما رجل تتزين امرأته وتخرج من باب دارها فهو ديوث ولا يأثم من يسميه ديوثا، والمرأة إذا خرجت من باب دارها متزينة متعطرة والزوج بذلك راض يبنى لزوجها بكل قدم بيت في النار.
بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ١٠٠ - الصفحة ٢٤٩
