صرح مصدر في معهد البحوث العلمية للفيزياء والتقنية والقياسات اللاسلكية التابع لأكاديمية العلوم الروسية بأن الجهات المختصة تناقش توحيد عمل أنظمة الملاحة الدولية المختلفة.
وأشار المصدر إلى أن النقاش يدور حول مزامنة عمل أنظمة "جي بي إس" الأمريكي و"غلوناس" الروسي و"غاليلو" الأوروبي، و"بيدو" الصيني.
ويعمل كل نظام ملاحي حاليا وفق معيار وطني للتوقيت، حيث "غلوناس" يعمل وفق معيار SU (الاتحاد السوفياتي). الذي لا يزال المعيار الأساسي لروسيا، وتتم مقارنته بالمعيار العالمي الواقع في باريس يوميا.
وناقش مشغلو هذه الأنظمة في يونيو الجاري، في الاجتماع التحضيري للجنة الدولية لتنظيم عمل أنظمة الملاحة في فيينا، مسألة توحيد النطاق الزمني لعمل جميع أنظمة الملاحة.
وذكر بيان المكتب الصحفي للمعهد الروسي أن "الاجتماع درس إدخال نطاق زمني جديد يسمح بتبادل المعلومات بسرعة وفعالية أعلى، وإمكانية تحقيق هذه المسألة".
وأوضح المصدر أن العمل يجري حاليا على مزامنة جميع المعايير الوطنية للتوقيت مع المعيار الدولي (التوقيت العالمي UTC). ويوفر هذا النظام مستوى جيدا لتزامن المعايير الوطنية للوقت مع الأجهزة لجميع أنظمة الملاحة العالمية.
تجدر الإشارة إلى أن ممثلين من أوروبا طرحوا هذه الفكرة لأول مرة عام 2017، مع تقديم تفاصيل رؤيتهم لهذه المسألة. وفي نهاية السنة، عرضوا نظاما متكاملا للملاحة (Multi GNSS Ensemble Time)، ما يعد أمرا ضروريا باعتقاد المصممين، لأن الوقت الحالي على متن الأقمار الاصطناعية العاملة في الفضاء مختلف. ولا يتجاوز هذا الاختلاف بضعة أجزاء من الثانية (نانو)، ومع ذلك، يكون القمر الاصطناعي قد حلق إلى مسافة بعيدة خلال هذه البرهة القصيرة. لذلك فإن العمل وفق نظام زمني موحد سيعوض هذه الفروقات في المقاييس الزمنية باستخدام تصحيحات خاصة.
وأشار المصدر إلى أن النقاش يدور حول مزامنة عمل أنظمة "جي بي إس" الأمريكي و"غلوناس" الروسي و"غاليلو" الأوروبي، و"بيدو" الصيني.
ويعمل كل نظام ملاحي حاليا وفق معيار وطني للتوقيت، حيث "غلوناس" يعمل وفق معيار SU (الاتحاد السوفياتي). الذي لا يزال المعيار الأساسي لروسيا، وتتم مقارنته بالمعيار العالمي الواقع في باريس يوميا.
وناقش مشغلو هذه الأنظمة في يونيو الجاري، في الاجتماع التحضيري للجنة الدولية لتنظيم عمل أنظمة الملاحة في فيينا، مسألة توحيد النطاق الزمني لعمل جميع أنظمة الملاحة.
وذكر بيان المكتب الصحفي للمعهد الروسي أن "الاجتماع درس إدخال نطاق زمني جديد يسمح بتبادل المعلومات بسرعة وفعالية أعلى، وإمكانية تحقيق هذه المسألة".
وأوضح المصدر أن العمل يجري حاليا على مزامنة جميع المعايير الوطنية للتوقيت مع المعيار الدولي (التوقيت العالمي UTC). ويوفر هذا النظام مستوى جيدا لتزامن المعايير الوطنية للوقت مع الأجهزة لجميع أنظمة الملاحة العالمية.
تجدر الإشارة إلى أن ممثلين من أوروبا طرحوا هذه الفكرة لأول مرة عام 2017، مع تقديم تفاصيل رؤيتهم لهذه المسألة. وفي نهاية السنة، عرضوا نظاما متكاملا للملاحة (Multi GNSS Ensemble Time)، ما يعد أمرا ضروريا باعتقاد المصممين، لأن الوقت الحالي على متن الأقمار الاصطناعية العاملة في الفضاء مختلف. ولا يتجاوز هذا الاختلاف بضعة أجزاء من الثانية (نانو)، ومع ذلك، يكون القمر الاصطناعي قد حلق إلى مسافة بعيدة خلال هذه البرهة القصيرة. لذلك فإن العمل وفق نظام زمني موحد سيعوض هذه الفروقات في المقاييس الزمنية باستخدام تصحيحات خاصة.