ابو مناف البصري
المالكي
(مبعثُ الحبيب)
ضعُفَ اليراعُ وقصَّر القلمُ
وتضاءَلَ القمَرانِ والنُّجُمُ
وتساءَلَ العُظماءُ مِن عَجَبٍ
ماذا أحقّاً كانَ يبتسمُ
وهو الذي يَجثُـو لِهيبَتِهِ
فَخرُ الملوكِ وقادةٌ حَكمُوا
وتراجعَ الشُعراءُ كيفَ بِهِمْ
أنْ يمدحُوا كَوْنَاً وهُم قُـزُمُ
فمحمدٌ معناهُ مضطرِدٌ
ﻻ يستفيضُ بِكُنهِهِ الكلِمُ
أعظِم بهِ في يوم مبعثِهِ
هو رحمةٌ وسِعَتُ لِمَنْ رحِمُوا
بُعِثَ النبيُّ الى الأنامِ هُدَىً
وهو المنارُ وبالدُّعاءُ فمُ
صلّى اﻻلهُ على مَناقبهِ
والوحيُ والتنزيلُ والقلَمُ
وعلى ابنِ عمِّ محمدٍ نَسَباً
ووصيِّهِ بالحقِّ مُعتصِمُ
وعلى الأماجِدِ منهُما وُلِدُوا
مِن نسْلِ فاطمةٍ فهُمْ قِمَمُ
عَشْرُ وخاتِمُهُمْ إمامُ هُدىً
فهُمُ وأيمُ اللهِ مُعتصَمُ
شكراً رسولَ اللهِ يا كرَمَاً
يسموُ بهِ ويُجلّهُ الكرمُ
إي وَالذي سَجدَ العِبادُ لـهُ
إنَّ المكارمَ مِنكَ تَغتَـنِمُ
لن يُحرَمَ الرّاجُون اُعطيةً
مادامَ أصلُ عطائِها لَهُـمُ
هذا قضاءُ اللهِ ليس سُدىً
فليخْشَ مَن عادى ويَتّهِمُ
لَمُحمدٌ ولَآلُـهُ سبَـبٌ
في كلِّ ما بِالكونِ ينتظِمُ
أدِمِ الصلاةَ عليهِمُ أبَداً
إنَّ النبيَّ وآلَـهُ نِعَـمُ
تحية ودعاء
السيد أبو الحسن
ضعُفَ اليراعُ وقصَّر القلمُ
وتضاءَلَ القمَرانِ والنُّجُمُ
وتساءَلَ العُظماءُ مِن عَجَبٍ
ماذا أحقّاً كانَ يبتسمُ
وهو الذي يَجثُـو لِهيبَتِهِ
فَخرُ الملوكِ وقادةٌ حَكمُوا
وتراجعَ الشُعراءُ كيفَ بِهِمْ
أنْ يمدحُوا كَوْنَاً وهُم قُـزُمُ
فمحمدٌ معناهُ مضطرِدٌ
ﻻ يستفيضُ بِكُنهِهِ الكلِمُ
أعظِم بهِ في يوم مبعثِهِ
هو رحمةٌ وسِعَتُ لِمَنْ رحِمُوا
بُعِثَ النبيُّ الى الأنامِ هُدَىً
وهو المنارُ وبالدُّعاءُ فمُ
صلّى اﻻلهُ على مَناقبهِ
والوحيُ والتنزيلُ والقلَمُ
وعلى ابنِ عمِّ محمدٍ نَسَباً
ووصيِّهِ بالحقِّ مُعتصِمُ
وعلى الأماجِدِ منهُما وُلِدُوا
مِن نسْلِ فاطمةٍ فهُمْ قِمَمُ
عَشْرُ وخاتِمُهُمْ إمامُ هُدىً
فهُمُ وأيمُ اللهِ مُعتصَمُ
شكراً رسولَ اللهِ يا كرَمَاً
يسموُ بهِ ويُجلّهُ الكرمُ
إي وَالذي سَجدَ العِبادُ لـهُ
إنَّ المكارمَ مِنكَ تَغتَـنِمُ
لن يُحرَمَ الرّاجُون اُعطيةً
مادامَ أصلُ عطائِها لَهُـمُ
هذا قضاءُ اللهِ ليس سُدىً
فليخْشَ مَن عادى ويَتّهِمُ
لَمُحمدٌ ولَآلُـهُ سبَـبٌ
في كلِّ ما بِالكونِ ينتظِمُ
أدِمِ الصلاةَ عليهِمُ أبَداً
إنَّ النبيَّ وآلَـهُ نِعَـمُ
تحية ودعاء
السيد أبو الحسن