برنارد
العالم محضر الله لا تعص الله في محضره
شذرة باقرية
ولد الامام الباقر عليه السلام في المدينة المنورة دار الهجرة ، فلم يبرحها إلى بلد آخر ، وقد كان فيها المعلم الاول ، والرائد الاكبر للحركات العلمية والثقافية ، وقد اتخذ الجامع النبوي مدرسة له فكان فيه يلقي بحوثه على تلاميذه
وسماه جده رسول الله صلى الله عليه وآله بمحمد ، وكناه بالباقر قبل أن يولد بعشرات السنين ، وكان ذلك من أعلام نبوته كما يقول بعض المحققين ، وقد استشف صلى الله عليه وآله من وراء الغيب ما يقوم به سبطه من نشر العلم واذاعته بين الناس فبشر به أمته ، كما حمل له تحياته على يد الصحابي الجليل جابر بن عبد الله الانصاري.
هو أبو جعفر ولا كنية له غيرها لقد كني بولده الامام جعفر الصادق عليه السلام الذي ورثه في حمل أمانة الثقلين وتبليغهما للأمة حتى
لقب هو وولده الامام الصادق بالباقرين كما لقبا بالصادقين لتقارب دوريهما في أداء التكليف المناط بهما
أشرقت أنواره على هذه الدنيا في الأول من رجب سنة 57 للهجرة، عاش فترة قصيرة من حياته في الأسر مع والده علي بن الحسين زين العابدين وهو لم يبلغ بعدُ الرابعة من عمره الشريف حين استشهاد الإمام الحسين (عليه السلام)، وبقي في ظل إمامة والده خمساً وثلاثين سنة ثم انفرد بها إلى أن ارتحل عن الدنيا في سنة 114 للهجرة
عاصر عدداً من الخلفاء الأمويين كان آخرهم هشام بن عبد الملك وقيل إبراهيم بن الوليد بن يزيد بن عبد الملك.
قصد مجلسه العلمي كبار العلماء والرواة وطلاب الحديث من كل المذاهب والفرق الإسلامية، وكان من بينهم أبو حنيفة، وهذا ما جعله مورداً لمدح المؤلفين في علم الرجال والحديث كابن الجوزي والنووي وابن عماد الحنبلي وغيرهم كثير.
تتلمذ على يدي الإمام الباقر عليه السلام في تلك الفترة الذهبية أئمة المذاهب والفرق الإسلامية، وتخرج من مدرسته العدد الكبير من كبار العلماء المشار إليهم في العقيدة والفقه وسائر العلوم المختلفة، منهم "زرارة بن أعين" و"محمد بن مسلم الثقفي" و"أبو بصير ليث المرادي" و"يزيد بن معاوية الجبلي"، وأمثالهم ممن امتدحهم الإمام الصادق (عليه السلام) عندما قال: (رحم الله زرارة بن أعين، لولا زرارة ونظراؤه لاندرست أحاديث أبي).
ولد الامام الباقر عليه السلام في المدينة المنورة دار الهجرة ، فلم يبرحها إلى بلد آخر ، وقد كان فيها المعلم الاول ، والرائد الاكبر للحركات العلمية والثقافية ، وقد اتخذ الجامع النبوي مدرسة له فكان فيه يلقي بحوثه على تلاميذه
وسماه جده رسول الله صلى الله عليه وآله بمحمد ، وكناه بالباقر قبل أن يولد بعشرات السنين ، وكان ذلك من أعلام نبوته كما يقول بعض المحققين ، وقد استشف صلى الله عليه وآله من وراء الغيب ما يقوم به سبطه من نشر العلم واذاعته بين الناس فبشر به أمته ، كما حمل له تحياته على يد الصحابي الجليل جابر بن عبد الله الانصاري.
هو أبو جعفر ولا كنية له غيرها لقد كني بولده الامام جعفر الصادق عليه السلام الذي ورثه في حمل أمانة الثقلين وتبليغهما للأمة حتى
لقب هو وولده الامام الصادق بالباقرين كما لقبا بالصادقين لتقارب دوريهما في أداء التكليف المناط بهما
أشرقت أنواره على هذه الدنيا في الأول من رجب سنة 57 للهجرة، عاش فترة قصيرة من حياته في الأسر مع والده علي بن الحسين زين العابدين وهو لم يبلغ بعدُ الرابعة من عمره الشريف حين استشهاد الإمام الحسين (عليه السلام)، وبقي في ظل إمامة والده خمساً وثلاثين سنة ثم انفرد بها إلى أن ارتحل عن الدنيا في سنة 114 للهجرة
عاصر عدداً من الخلفاء الأمويين كان آخرهم هشام بن عبد الملك وقيل إبراهيم بن الوليد بن يزيد بن عبد الملك.
قصد مجلسه العلمي كبار العلماء والرواة وطلاب الحديث من كل المذاهب والفرق الإسلامية، وكان من بينهم أبو حنيفة، وهذا ما جعله مورداً لمدح المؤلفين في علم الرجال والحديث كابن الجوزي والنووي وابن عماد الحنبلي وغيرهم كثير.
تتلمذ على يدي الإمام الباقر عليه السلام في تلك الفترة الذهبية أئمة المذاهب والفرق الإسلامية، وتخرج من مدرسته العدد الكبير من كبار العلماء المشار إليهم في العقيدة والفقه وسائر العلوم المختلفة، منهم "زرارة بن أعين" و"محمد بن مسلم الثقفي" و"أبو بصير ليث المرادي" و"يزيد بن معاوية الجبلي"، وأمثالهم ممن امتدحهم الإمام الصادق (عليه السلام) عندما قال: (رحم الله زرارة بن أعين، لولا زرارة ونظراؤه لاندرست أحاديث أبي).