يعرف الوحام بأنه مجموعة مختلفة من التغيرات الانفعالية والنفسية والهرمونية التي تتعرض لها المرأة عند بداية حملها، وبسبب هذا الوحام تواجه المرأة الحامل أعراضًا تستمر فترة ثم تختفي تدريجيا، من هذه الأعراض الغثيان والشعور بالقيء والدوخة والدوار، والانزعاج من بعض الروائح والأطعمة، والتعلق ببعضها .
وتختلف هذه الأعراض في حدتها من امرأة حامل إلى أخري، ويعتبر الوحام من الحالات الشائعة لغالبية السيدات الحوامل طوال فترة حملهن، حيث أشارت دراسة نشرت بمجلة فرونتيرز الطبية أن نسبة النساء الحوامل اللواتي يشعرن بالوحام لنوع معين من الطعام خلال فترة الحمل، تتراوح بين 50 إلى 90 بالمئة .
أعراض الوحام وبدايتها
حسب دراسات وبحوث طبية ثبت أنه لا توجد قاعدة دقيقة لمعرفة بداية أعراض الوحام، حيث أن بعض النساء لا يشعرن بالوحام من الأساس، وبعضهن تكون معاناته خلال شهور الحمل هي تلك الشهور التي يحدث فيها الوحام وما يصاحبه من أعراض .
يري بعض أطباء التوليد أنه في الغالب تبدأ الأعراض في الأسبوع الأول أو الثاني بعد انقطاع الدورة الشهرية، وتختفي هذه الأعراض مع بداية الشهر الثالث، ويري أخرين أنه عادة ما يبدأ الوحام في الأسبوع السادس من الحمل، بعد انقطاع الدورة الشهرية بـ 40 يوماً، وهناك رأى آخر يقول أن بداية فترة الوحام تبدأ عادةً لدى معظم الحوامل خلال الثلث الأول من الحمل، وتصل إلى ذروتها خلال الثلث الثاني من الحمل، وتأخذ بالانحسار خلال الثلث الثالث من الحمل .
كما يشير الأطباء إلى أن هناك أنواع قليلة من الوحام تستمر إلى ما بعد الولادة، ومن أكثر الأطعمة شيوعاً خلال الوحام في الولايات المتحدة : الفواكه، وعصيرها، والمثلّجات، والاطعمة الحارة، والأطعمة الغنية بالكربوهيدرات .
أعراض وحام الحمل
الغثيان والقيء أثناء الحمل يؤثر على ما يصل إلى 90 ٪ من النساء، وعادة ما تكون الأعراض أسوأ في الصباح ( ومن هنا يأتي اسم “غثيان الصباح” ) ولكن يمكن أن تحدث الأعراض في أي وقت من اليوم، وتستمر في بعض الأحيان على مدار اليوم .
الغثيان والقيء عادة ما يبدأن في الأسابيع 8 أو 9 من الحمل ويختفيان بعد 12–14 أسبوع، ومع ذلك، في 10 ٪ من حالات الحمل قد تستمر أعراض ما بعد 20 أسبوعا وحتى حتى الولادة، وهناك مراحل وتصنيفات من الغثيان والقيء، حث تتراوح من الخفيف إلي المعتدل ثم الحاد .
أسباب وحام الحمل
1 – على الرغم من اقتراح العديد من النظريات، فإن مسببات وحام الحمل لم يتم تحديدها بشكل واضح حتى الآن، ويعتقد على الأرجح أنها بسبب تفاعل معقد للعوامل الهرمونية، الأيضية، الفسيولوجية، والنفسية الاجتماعية .
2 – سبب الغثيان والقيء في الحمل غير واضح وربما يشتمل على العديد من العوامل المساهمة، على الرغم من أنه على الأرجح ناتح عن العوامل المرتبطة بالتغيرات الهرمونية .
3 – قبل البدء في التشخيص، من المهم استبعاد الأسباب الأخرى للتقيؤ في المرأة الحامل .
4 – النساء اللاتي عانين من قبل من الغثيان والقيء أثناء الحمل أكثر عرضة للأعراض في الحمل التالي، ويمكن أن تكون الأعراض أكثر شدة عند النساء اللاتي يحملن توأم .
5 – معظم النساء الحوامل سيواجهن درجة من الغثيان أو القيء أثناء الحمل .
علاج أعراض الوحام
يمكن للتدخلات الغذائية ونمط الحياة إلى جانب العلاج المناسب بالعقاقير، أن تمكِّن المرأة من مواصلة حياتها اليومية والعمل بأقل قدر من الاضطراب، وتتوفر إرشادات سريرية للعلاج ، وقد تبين أن العلاج المبكر يقلل من شدة الأعراض .
يجب أن تطمئن النساء الحوامل أن الغثيان والقيء لا يضر الجنين عادة، كذلك ، لا ترتبط الأدوية المستخدمة لعلاج هذه الحالة بزيادة مخاطر العيوب الخلقية أو الإجهاض أو الخداج أو النتائج السلبية الأخرى في الحمل .
وتختلف هذه الأعراض في حدتها من امرأة حامل إلى أخري، ويعتبر الوحام من الحالات الشائعة لغالبية السيدات الحوامل طوال فترة حملهن، حيث أشارت دراسة نشرت بمجلة فرونتيرز الطبية أن نسبة النساء الحوامل اللواتي يشعرن بالوحام لنوع معين من الطعام خلال فترة الحمل، تتراوح بين 50 إلى 90 بالمئة .
أعراض الوحام وبدايتها
حسب دراسات وبحوث طبية ثبت أنه لا توجد قاعدة دقيقة لمعرفة بداية أعراض الوحام، حيث أن بعض النساء لا يشعرن بالوحام من الأساس، وبعضهن تكون معاناته خلال شهور الحمل هي تلك الشهور التي يحدث فيها الوحام وما يصاحبه من أعراض .
يري بعض أطباء التوليد أنه في الغالب تبدأ الأعراض في الأسبوع الأول أو الثاني بعد انقطاع الدورة الشهرية، وتختفي هذه الأعراض مع بداية الشهر الثالث، ويري أخرين أنه عادة ما يبدأ الوحام في الأسبوع السادس من الحمل، بعد انقطاع الدورة الشهرية بـ 40 يوماً، وهناك رأى آخر يقول أن بداية فترة الوحام تبدأ عادةً لدى معظم الحوامل خلال الثلث الأول من الحمل، وتصل إلى ذروتها خلال الثلث الثاني من الحمل، وتأخذ بالانحسار خلال الثلث الثالث من الحمل .
كما يشير الأطباء إلى أن هناك أنواع قليلة من الوحام تستمر إلى ما بعد الولادة، ومن أكثر الأطعمة شيوعاً خلال الوحام في الولايات المتحدة : الفواكه، وعصيرها، والمثلّجات، والاطعمة الحارة، والأطعمة الغنية بالكربوهيدرات .
أعراض وحام الحمل
الغثيان والقيء أثناء الحمل يؤثر على ما يصل إلى 90 ٪ من النساء، وعادة ما تكون الأعراض أسوأ في الصباح ( ومن هنا يأتي اسم “غثيان الصباح” ) ولكن يمكن أن تحدث الأعراض في أي وقت من اليوم، وتستمر في بعض الأحيان على مدار اليوم .
الغثيان والقيء عادة ما يبدأن في الأسابيع 8 أو 9 من الحمل ويختفيان بعد 12–14 أسبوع، ومع ذلك، في 10 ٪ من حالات الحمل قد تستمر أعراض ما بعد 20 أسبوعا وحتى حتى الولادة، وهناك مراحل وتصنيفات من الغثيان والقيء، حث تتراوح من الخفيف إلي المعتدل ثم الحاد .
أسباب وحام الحمل
1 – على الرغم من اقتراح العديد من النظريات، فإن مسببات وحام الحمل لم يتم تحديدها بشكل واضح حتى الآن، ويعتقد على الأرجح أنها بسبب تفاعل معقد للعوامل الهرمونية، الأيضية، الفسيولوجية، والنفسية الاجتماعية .
2 – سبب الغثيان والقيء في الحمل غير واضح وربما يشتمل على العديد من العوامل المساهمة، على الرغم من أنه على الأرجح ناتح عن العوامل المرتبطة بالتغيرات الهرمونية .
3 – قبل البدء في التشخيص، من المهم استبعاد الأسباب الأخرى للتقيؤ في المرأة الحامل .
4 – النساء اللاتي عانين من قبل من الغثيان والقيء أثناء الحمل أكثر عرضة للأعراض في الحمل التالي، ويمكن أن تكون الأعراض أكثر شدة عند النساء اللاتي يحملن توأم .
5 – معظم النساء الحوامل سيواجهن درجة من الغثيان أو القيء أثناء الحمل .
علاج أعراض الوحام
يمكن للتدخلات الغذائية ونمط الحياة إلى جانب العلاج المناسب بالعقاقير، أن تمكِّن المرأة من مواصلة حياتها اليومية والعمل بأقل قدر من الاضطراب، وتتوفر إرشادات سريرية للعلاج ، وقد تبين أن العلاج المبكر يقلل من شدة الأعراض .
يجب أن تطمئن النساء الحوامل أن الغثيان والقيء لا يضر الجنين عادة، كذلك ، لا ترتبط الأدوية المستخدمة لعلاج هذه الحالة بزيادة مخاطر العيوب الخلقية أو الإجهاض أو الخداج أو النتائج السلبية الأخرى في الحمل .