يزخر تاريخ العرب بالعديد من عجائب القصص ، ومن أبرز تلك العجائب قصة امرأة عُرفت بلقب زرقاء اليمامة ؛ وقيل سبب تسميتها بهذا الاسم هو أن عينيها كانت شديدة الزرقة وحادة البصر ؛ حيث أنها كانت تمتلك القدرة على رؤية الأشياء من مسافات بعيدة جدًا ، وقد ذُكرت زرقاء اليمامة في الكثير من الشعر العربي ، وكانت تنتمي إلى القبائل العربية القديمة قبل العصر الجاهلي .
من هي زرقاء اليمامة
لقد اختلف المؤرخون حول اسم زرقاء اليمامة كما اختلفوا حول حقيقة قصتها ، ومما ورد في بعض المصادر أن اسمها “عَنز” ، وتنتمي إلى قبيلة جديس العربية ، وعاشت هذه المرأة في اليمامة بمنطقة فسيحة عُرفت باسم “جَوّ” ، ولذلك أُطلق عليها “زرقاء اليمامة” ، وكانت زرقاء اليمامة تمتاز بقوة بصرها وقدرتها الخارقة على رؤية الأشياء من مسافات بعيدة جدًا.
عاشت زرقاء اليمامة في فترة تاريخية ضجّت بالحروب ؛ حيث أن قبيلتها كانت تحارب بعض الأعداء من قبيلة أخرى ، ولقد لعبت زرقاء اليمامة دورًا مهمًا للغاية في هذه الحروب ؛ حيث كانت تساعد قبيلتها في معرفة وقت قدوم العدو ؛ ليصبحوا على أتم استعداد للمواجهة مما ساهم في تحقيق النصر لقبيلتها كل مرة بسبب قوة بصرها ؛ حيث كانت تقف فوق جبل عال فينكشف لها طريق الأعداء واتجاههم ، وكان ذلك من أهم عوامل انتصار قبيلتها التي كانت تحتفي بها من خلال هتاف الأولاد والبنات باسمها.
قصة موت زرقاء اليمامة
وقد ورد أن هناك رجل كان يُدعى “رياح بن مرة” ، وكان يعمل وزيرًا لدى ملك يُدعى “حسان” ، وذات مرة ذهب رياح لملكه كي يخبره أن له أخت تعيش بمدينة جديس وتُدعى زرقاء ، وأنها قادرة على رؤية الأشخاص من مسيرة تعادل يومًا وليلة كاملة ؛ حيث خشي هذا الوزير وهو من طرف العدو أن تخبر زرقاء اليمامة عن موعد وصولهم هذه المرة أيضًا ، وهو ما جعل الملك يأمر رجاله بالتخفي وراء أغصان الأشجار.
وبالفعل ذات مرة رأت زرقاء اليمامة أشجارًا تمشي على الأرض ؛ فأسرعت لإخبار قبيلتها بما تراه ، ولكن القبيلة استقبلت هذا النبأ بسخرية وفتور واعتقدوا أأها ربما عاصفة تحمل الاشجار ، ولم يلتفتوا إلى تحذيرها فيما بعد وهي تقول : يا آل جديس لقد سارت إليكم الأشجار وأتتكم أوائل خيل حمير (جيش الأعداء) ، ولم يفكروا أنه ربما يكون الأعداء قد تنكروا بعد أن وصلتهم أنباء عن قصة زرقاء اليمامة خارقة البصر ، وبالفعل صُعقت قبيلة اليمامة حينما اكتشفوا صدق نبأ زرقاء اليمامة ، حيث هجم عليهم جيش العدو الذي تنكر خلف الأشجار كي لا تراه زرقاء اليمامة.
دخل الاعداء المدينة بكل سهولة دون مواجهة من القبيلة ؛ فأمسكوا بزرقاء اليمامة التي ذيع صيتها وقال لها ملك الأعداء : ماذا رأيتِ؟ فأجابته بأنها قد رأت الأشجار يمشي خلفها بشر ، فقام الملك بقلع عينيها من أجل أن يتجنب خطرها ثم أمر بصلبها على باب المدينة ، ومنذ ذلك الحين تم تغيير اسم المدينة من جديس إلى اليمامة كما ذكرت المصادر التاريخية ، وأصبحت زرقاء اليمامة واحدة من أشهر الشخصيات العربية القديمة على الرغم من وجود خلاف قائم في مجمل قصتها ؛ وذلك بسبب انتمائها إلى القبائل العربية البائدة قبل العصر الجاهلي.
من هي زرقاء اليمامة
لقد اختلف المؤرخون حول اسم زرقاء اليمامة كما اختلفوا حول حقيقة قصتها ، ومما ورد في بعض المصادر أن اسمها “عَنز” ، وتنتمي إلى قبيلة جديس العربية ، وعاشت هذه المرأة في اليمامة بمنطقة فسيحة عُرفت باسم “جَوّ” ، ولذلك أُطلق عليها “زرقاء اليمامة” ، وكانت زرقاء اليمامة تمتاز بقوة بصرها وقدرتها الخارقة على رؤية الأشياء من مسافات بعيدة جدًا.
عاشت زرقاء اليمامة في فترة تاريخية ضجّت بالحروب ؛ حيث أن قبيلتها كانت تحارب بعض الأعداء من قبيلة أخرى ، ولقد لعبت زرقاء اليمامة دورًا مهمًا للغاية في هذه الحروب ؛ حيث كانت تساعد قبيلتها في معرفة وقت قدوم العدو ؛ ليصبحوا على أتم استعداد للمواجهة مما ساهم في تحقيق النصر لقبيلتها كل مرة بسبب قوة بصرها ؛ حيث كانت تقف فوق جبل عال فينكشف لها طريق الأعداء واتجاههم ، وكان ذلك من أهم عوامل انتصار قبيلتها التي كانت تحتفي بها من خلال هتاف الأولاد والبنات باسمها.
قصة موت زرقاء اليمامة
وقد ورد أن هناك رجل كان يُدعى “رياح بن مرة” ، وكان يعمل وزيرًا لدى ملك يُدعى “حسان” ، وذات مرة ذهب رياح لملكه كي يخبره أن له أخت تعيش بمدينة جديس وتُدعى زرقاء ، وأنها قادرة على رؤية الأشخاص من مسيرة تعادل يومًا وليلة كاملة ؛ حيث خشي هذا الوزير وهو من طرف العدو أن تخبر زرقاء اليمامة عن موعد وصولهم هذه المرة أيضًا ، وهو ما جعل الملك يأمر رجاله بالتخفي وراء أغصان الأشجار.
وبالفعل ذات مرة رأت زرقاء اليمامة أشجارًا تمشي على الأرض ؛ فأسرعت لإخبار قبيلتها بما تراه ، ولكن القبيلة استقبلت هذا النبأ بسخرية وفتور واعتقدوا أأها ربما عاصفة تحمل الاشجار ، ولم يلتفتوا إلى تحذيرها فيما بعد وهي تقول : يا آل جديس لقد سارت إليكم الأشجار وأتتكم أوائل خيل حمير (جيش الأعداء) ، ولم يفكروا أنه ربما يكون الأعداء قد تنكروا بعد أن وصلتهم أنباء عن قصة زرقاء اليمامة خارقة البصر ، وبالفعل صُعقت قبيلة اليمامة حينما اكتشفوا صدق نبأ زرقاء اليمامة ، حيث هجم عليهم جيش العدو الذي تنكر خلف الأشجار كي لا تراه زرقاء اليمامة.
دخل الاعداء المدينة بكل سهولة دون مواجهة من القبيلة ؛ فأمسكوا بزرقاء اليمامة التي ذيع صيتها وقال لها ملك الأعداء : ماذا رأيتِ؟ فأجابته بأنها قد رأت الأشجار يمشي خلفها بشر ، فقام الملك بقلع عينيها من أجل أن يتجنب خطرها ثم أمر بصلبها على باب المدينة ، ومنذ ذلك الحين تم تغيير اسم المدينة من جديس إلى اليمامة كما ذكرت المصادر التاريخية ، وأصبحت زرقاء اليمامة واحدة من أشهر الشخصيات العربية القديمة على الرغم من وجود خلاف قائم في مجمل قصتها ؛ وذلك بسبب انتمائها إلى القبائل العربية البائدة قبل العصر الجاهلي.