- إنضم
- 31 يناير 2017
- المشاركات
- 2,303,238
- مستوى التفاعل
- 48,722
- النقاط
- 117
تُعتبر مرحلة التسنين من المراحل العمرية الحرجة التي يمر بها الطفل في سنوات عمره الأولى؛ فعلى الرغم من أنها إحدى مراحل النمو التي تُعطي مؤشرًا إيجابيًّا عن سير الطفل وفقًا للمنحنى الطبيعي للنمو، إلَّا أنها من المراحل المرهقة لكل من الأم والطفل؛ نظرًا لكثرة ما يتعرَّض له الطفل خلالها من تقلبات صحية ومزاجية.
متى يبدأ الطفل في التسنين
يبلغ متوسط عمر الرضيع عند بدء أول سن في الظهور من سبع إلى ثمانية أشهر تقريبًا، وقد يقل العمر أو يزيد قليلًا عن ذلك، فلا داعِ للقلق. أما البداية الفعلية للتسنين فتبدأ مع بدء تكون الأسنان داخل اللثة، والتي تبدأ معها أعراض التسنين في الظهور، وعادةً ما تبدأ مع بلوغ الرضيع شهره الرابع تقريبًا.
أعراض التسنين
يُعاني الطفل أثناء فترة التسنين، والتي تستمر منذ الشهر الرابع حتى سن ثلاث سنوات تقريبًا، من بعض الآلام، التي يُطلِق عليها أطباء الأطفال عادة “آلام سعيدة”؛ وهي تلك الآلام الناتجة عن نمو الطفل بصورة طبيعية، لا عن إصابته بمشكلة صحية. إلا أن الأم يجب أن تعلم جيدًا أن صغيرها يتألَّم حقًّا، فتفعل كل ما بوسعها من أجل تخفيف ذلك الألم. وهناك مجموعة من الأعراض التي تظهر أثناء تلك المرحلة، أهمها:
تخفيف آلام التسنين
لا يُمكن القضاء على آلام التسنين نهائيًّا، أو علاجها بشكل فعَّال، إلا أن هناك بعض الطرق التي يُمكن بها إلهاء الطفل وتسكين الألم بعض الشيء، منها:
متى يبدأ الطفل في التسنين
يبلغ متوسط عمر الرضيع عند بدء أول سن في الظهور من سبع إلى ثمانية أشهر تقريبًا، وقد يقل العمر أو يزيد قليلًا عن ذلك، فلا داعِ للقلق. أما البداية الفعلية للتسنين فتبدأ مع بدء تكون الأسنان داخل اللثة، والتي تبدأ معها أعراض التسنين في الظهور، وعادةً ما تبدأ مع بلوغ الرضيع شهره الرابع تقريبًا.
أعراض التسنين
يُعاني الطفل أثناء فترة التسنين، والتي تستمر منذ الشهر الرابع حتى سن ثلاث سنوات تقريبًا، من بعض الآلام، التي يُطلِق عليها أطباء الأطفال عادة “آلام سعيدة”؛ وهي تلك الآلام الناتجة عن نمو الطفل بصورة طبيعية، لا عن إصابته بمشكلة صحية. إلا أن الأم يجب أن تعلم جيدًا أن صغيرها يتألَّم حقًّا، فتفعل كل ما بوسعها من أجل تخفيف ذلك الألم. وهناك مجموعة من الأعراض التي تظهر أثناء تلك المرحلة، أهمها:
- كثرة اللعاب، ونزوله من فم الطفل باستمرار.
- احمرار اللثة وتورمها، ثم تبدأ في التحول إلى اللون الأبيض قُبيل ظهور السن مباشرةً.
- رغبة الرضيع في عض أي شئ أمامه، فيبدأ في عض أصابعه، وملابسه، وألعابه.
- إذا كنتِ قد بدأتِ بالفعل في إطعام صغيركِ طعامًا صلبًا، فستلاحظين عزوفه عن تناول الطعام، وميله أكثر إلى الرضاعة طوال الوقت.
- يُعاني الطفل خلال هذه الفترة من التقلبات المزاجية وصعوبة الاستسلام للنوم.
- ترتفع درجة حرارة جسمه نصف درجة تقريبًا، مع العلم أن ارتفاع الحرارة أكثر من ذلك عادةً ما يكون لسبب آخر.
- يُصاب الطفل بحالة من الإسهال، ولكنه ليس إسهالًا شديدًا أو مرَضيًّا.
- كما تنخفض مناعته بشكل عام، فيُصبح أكثر عُرضة للإصابة بالبرد والنزلات المعوية.
تخفيف آلام التسنين
لا يُمكن القضاء على آلام التسنين نهائيًّا، أو علاجها بشكل فعَّال، إلا أن هناك بعض الطرق التي يُمكن بها إلهاء الطفل وتسكين الألم بعض الشيء، منها:
- تقديم الألعاب الطرية الصحية المتوفرة في الصيدليات، مع ضرورة تعقيمها، بحيث يُمكن له عضها دون قلق.
- محاولة تدليك لثة الطفل بلطف من وقت إلى آخر.
- إعطاؤه المكملات الغذائية التي تُساعد على ظهور السن على نحو أسرع، والتي تتمثَّل في الكالسيوم وفيتامين د، بعد استشارة الطبيب.
- كما يُمكن استشارة الطبيب بشأن استخدام بعض المسكنات الآمنة، التي يُمكنها أن تُخفف من آلام الطفل، وخاصَّة قبل موعد النوم.