خلق الله سبحانه وتعالي ،العباد وعرف إن لهم أخطاء ومعاصي وذنوب ، فشرع لهم من رحمته باب التوبة ، ليمحو بها ذنوبهم حتى لا يضرهم بذنوبهم ، والتوبة هي من أهم وأعظم الفروض ، فمن تاب ، تاب الله عليه ، وقد قال رسول الله (صل الله عليه وسلم) “التائب من الذنب كمن لا ذنب له” ويجب على كل مسلم ومسلمة محاسبة أنفسهم ، ومراجعة أعمالهم دائما حتى يسارعوا بالتوبة إلى الله حتى يا أمنوا عقاب الله ، ولا يصروا على فعل الذنب. وللتوبة شروط حتى يقبلها الله سبحانه وتعالى من عباده نتعرف عليها.
شروط التوبة
1- من أهم شروط التوبة أن تكون خالصة لله عز وجل ، فهي عبادة من أحب العبادات التي فرضها الله ( سبحانه وتعالى) على عباده ، كما ذكر في كتابه الكريم في سورة البقرة آية 222 (قال تعالى: إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ ) وقد أوضح العلماء والمشايخ أن من يعود إلى الذنب فتوبته ليست صادقة ، فشرط التوبة الصدق والإخلاص وعدم العودة للذنب ، لان الله سبحانه وتعالى يفرح بعودة عباده من الذنب كما قال رسول الله (عليه الصلاة والسلام) قد روى البخاري ، ومسلم ، عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لَلَّهُ أَشَدُّ فَرَحًا بِتَوْبَةِ عَبْدِهِ حِينَ يَتُوبُ إِلَيْهِ مِنْ أَحَدِكُمْ كَانَ عَلَى رَاحِلَتِهِ بِأَرْضِ فَلَاةٍ فَانْفَلَتَتْ مِنْهُ وَعَلَيْهَا طَعَامُهُ وَشَرَابُهُ فَأَيِسَ مِنْهَا فَأَتَى شَجَرَةً فَاضْطَجَعَ فِي ظِلِّهَا قَدْ أَيِسَ مِنْ رَاحِلَتِهِ فَبَيْنَا هُوَ كَذَلِكَ إِذَا هُوَ بِهَا قَائِمَةً عِنْدَهُ فَأَخَذَ بِخِطَامِهَا ثُمَّ قَالَ مِنْ شِدَّةِ الْفَرَحِ اللَّهُمَّ أَنْتَ عَبْدِي وَأَنَا رَبُّكَ أَخْطَأَ مِنْ شِدَّةِ الْفَرَحِ) .ويدل هذا الحديث على شدة فرح الله بتوبة العبد الذي تركته دابته التي كانت تحمل طعامه وشرابه في أرض صحراء فجلس وقد يأس من الحياة فعادة له الدابة ففرح ودعي الله وقال أنا ريك وأنت عبدي من شدة الفرح .
2- الشرط الثاني أقلاع العبد عن فعل الذنوب ، والبعد عن المداومة على اقتراف الآثام والمعاصي ، فتستحيل التوبة مع الإصرار على فعل الذنوب.
3- الندم من أهم شروط التوبة ، فندم العبد وإحساسه بما أقترف من عظم الذنب ، يجعل الذنب مغفور في الدنيا ، وفي الآخرة.
4- أن يعزم العبد على عدم العودة إلى ما أقترفه من الذنوب.
5- ومن الشروط لقبول التوبة هي رد المظالم إلى أصحابها ، لقول رسول الله ( من كان لأخيه عنده مظلمة من مال أو عرض فليتحلله اليوم)
6- التوبة يجب أن تكون في وقت قبول التوبة ، وقبل إغلاق باب التوبة.
متى يغلق باب التوبة امام العبد
– يقول النبي ﷺ في الحديث الصحيح من حديث أبي موسى: إن الله يبسط يده بالليل ليتوب مسيئ النهار ، ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيئ الليل ، حتى تطلع الشمس من مغربها.
– يوضح الرسول الكريم إن الله سبحانه وتعالى يقبل التوبة من عبادة طيلة حياتهم ولا يقفل باب التوبة ، حتى تطلع الشمس من مغربها ، وهي ظاهره كونية ، سوف تحدث عند قرب ظهور علامات الساعة الكبرى ، فعند ظهور الشمس من المغرب على عكس ظهورها اليومي من المشرق ، حينئذ يريد جميع العباد التوبة من المعاصي والذنوب ولكن سيكون قد أغلق الله باب التوبة كما ذكر في الحديث الشريف ، ثم يقال إن من علامات الساعة أيضا.
– أن تخرج دابة من الأرض تكلم الناس ، وتميز المؤمن بوسم على جبهته بأن هذا العبد مؤمن صالح ، يظهر على وجهه النور من كثرة الإيمان ، وتعلم على الكافر بأنه كافر ، وعند ذلك ، (لا يَنفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْرًا ) سورة الأنعام آية158.
– والسبب الثاني لغلق باب التوبة أمام العباد هو بلوغ الروح الحلقوم ، كما أوضح النبي صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم: (إن الله يقبل توبة العبد ما لم يغرغر) ، والغرغرة هي صوت الحشرجة التي تحدث عند خروج الروح عند الوفاة ، فيظل العبد في عناده وفي إعراضه وفي معاصيه ، طيلة حياته ولا يتعظ ولا يعمل بتعاليم الدين ، والقران ، ولا بسنة نبينا الكريم ، إلى أن تأتي هذه اللحظة التي لا تنفع معها توبة ولا ندم ، فيغلق الله باب توبته ورحمته على الكافر قال الله تعالى: {وَلَيْسَتِ التَّوْبَةُ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ حَتَّى إِذَا حَضَرَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ إِنِّي تُبْتُ الآنَ وَلا الَّذِينَ يَمُوتُونَ وَهُمْ كُفَّارٌ} [النساء:18
شروط التوبة
1- من أهم شروط التوبة أن تكون خالصة لله عز وجل ، فهي عبادة من أحب العبادات التي فرضها الله ( سبحانه وتعالى) على عباده ، كما ذكر في كتابه الكريم في سورة البقرة آية 222 (قال تعالى: إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ ) وقد أوضح العلماء والمشايخ أن من يعود إلى الذنب فتوبته ليست صادقة ، فشرط التوبة الصدق والإخلاص وعدم العودة للذنب ، لان الله سبحانه وتعالى يفرح بعودة عباده من الذنب كما قال رسول الله (عليه الصلاة والسلام) قد روى البخاري ، ومسلم ، عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لَلَّهُ أَشَدُّ فَرَحًا بِتَوْبَةِ عَبْدِهِ حِينَ يَتُوبُ إِلَيْهِ مِنْ أَحَدِكُمْ كَانَ عَلَى رَاحِلَتِهِ بِأَرْضِ فَلَاةٍ فَانْفَلَتَتْ مِنْهُ وَعَلَيْهَا طَعَامُهُ وَشَرَابُهُ فَأَيِسَ مِنْهَا فَأَتَى شَجَرَةً فَاضْطَجَعَ فِي ظِلِّهَا قَدْ أَيِسَ مِنْ رَاحِلَتِهِ فَبَيْنَا هُوَ كَذَلِكَ إِذَا هُوَ بِهَا قَائِمَةً عِنْدَهُ فَأَخَذَ بِخِطَامِهَا ثُمَّ قَالَ مِنْ شِدَّةِ الْفَرَحِ اللَّهُمَّ أَنْتَ عَبْدِي وَأَنَا رَبُّكَ أَخْطَأَ مِنْ شِدَّةِ الْفَرَحِ) .ويدل هذا الحديث على شدة فرح الله بتوبة العبد الذي تركته دابته التي كانت تحمل طعامه وشرابه في أرض صحراء فجلس وقد يأس من الحياة فعادة له الدابة ففرح ودعي الله وقال أنا ريك وأنت عبدي من شدة الفرح .
2- الشرط الثاني أقلاع العبد عن فعل الذنوب ، والبعد عن المداومة على اقتراف الآثام والمعاصي ، فتستحيل التوبة مع الإصرار على فعل الذنوب.
3- الندم من أهم شروط التوبة ، فندم العبد وإحساسه بما أقترف من عظم الذنب ، يجعل الذنب مغفور في الدنيا ، وفي الآخرة.
4- أن يعزم العبد على عدم العودة إلى ما أقترفه من الذنوب.
5- ومن الشروط لقبول التوبة هي رد المظالم إلى أصحابها ، لقول رسول الله ( من كان لأخيه عنده مظلمة من مال أو عرض فليتحلله اليوم)
6- التوبة يجب أن تكون في وقت قبول التوبة ، وقبل إغلاق باب التوبة.
متى يغلق باب التوبة امام العبد
– يقول النبي ﷺ في الحديث الصحيح من حديث أبي موسى: إن الله يبسط يده بالليل ليتوب مسيئ النهار ، ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيئ الليل ، حتى تطلع الشمس من مغربها.
– يوضح الرسول الكريم إن الله سبحانه وتعالى يقبل التوبة من عبادة طيلة حياتهم ولا يقفل باب التوبة ، حتى تطلع الشمس من مغربها ، وهي ظاهره كونية ، سوف تحدث عند قرب ظهور علامات الساعة الكبرى ، فعند ظهور الشمس من المغرب على عكس ظهورها اليومي من المشرق ، حينئذ يريد جميع العباد التوبة من المعاصي والذنوب ولكن سيكون قد أغلق الله باب التوبة كما ذكر في الحديث الشريف ، ثم يقال إن من علامات الساعة أيضا.
– أن تخرج دابة من الأرض تكلم الناس ، وتميز المؤمن بوسم على جبهته بأن هذا العبد مؤمن صالح ، يظهر على وجهه النور من كثرة الإيمان ، وتعلم على الكافر بأنه كافر ، وعند ذلك ، (لا يَنفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْرًا ) سورة الأنعام آية158.
– والسبب الثاني لغلق باب التوبة أمام العباد هو بلوغ الروح الحلقوم ، كما أوضح النبي صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم: (إن الله يقبل توبة العبد ما لم يغرغر) ، والغرغرة هي صوت الحشرجة التي تحدث عند خروج الروح عند الوفاة ، فيظل العبد في عناده وفي إعراضه وفي معاصيه ، طيلة حياته ولا يتعظ ولا يعمل بتعاليم الدين ، والقران ، ولا بسنة نبينا الكريم ، إلى أن تأتي هذه اللحظة التي لا تنفع معها توبة ولا ندم ، فيغلق الله باب توبته ورحمته على الكافر قال الله تعالى: {وَلَيْسَتِ التَّوْبَةُ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ حَتَّى إِذَا حَضَرَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ إِنِّي تُبْتُ الآنَ وَلا الَّذِينَ يَمُوتُونَ وَهُمْ كُفَّارٌ} [النساء:18