إحساسي غير
Active Member
التراث العربي وحتى الأجنبي يروي لنا الكثير عن الحب العذري العفيف الذي لا تفرغه من مضمونه كحب ( لحظة غريزية ) ، ولكن هل نجد هذا الحب العفيف في زمننا هذا زمن ثورة الاتصال ؟!!
لقد أصبح الحب اليوم عبارة عن صورة نحملها في أجهزتنا الجوالة ( هاتف ، لاب توب ، كاميرا ........ ) واصبح مبتذلاً لدرجة لا تصدق ، ومن هذا الابتذال أننا نجد شباب تاءه لا يعرف ما يريد ، شباب في الظلمة يلهب عواطفه بمفاتن المحبوب وفي النور يلبس ثياب العفاف ويمتطي ظهر الفضيلة ، مما جعل جميع دعواتنا لنشر الفضيلة هي عبارة عن ضحك على الذقون ، كما كان يضحك علينا حكامنا لمدة 40 عاماً باننا ننعم بالديمقراطية والحرية والإشتراكية والثورية التي سقطت بايام معدودة كحجر الدومنة بمجرد هزة حدثت في الطرف الغربي .
فقد علقت علقة سودة مع أحد الشباب الذين يلتهبون في الظلمة ويمتطون الفضيلة ، فتحدث في البداية عن الفضيلة ومن ثم هاجم النساء هجوم كاساً متهم المراة بانها سبب الشرور ، وعندما قلت له كلامك لا تثبته أدلة ، بعث لي بملف قد اعده بتقنية عالية ، لا أراكم الله مثله ، هذا الملف يحتوي على حوالي 100 مقطع فيديو لنساء عربيات بالصوت والصورة في وضعيات جنسية مع المحبين لهن . حقيقة لم يدهشني كثيراً مما لاحظته لأن الحالة الغريزية والجنسية متداخلة بين المعشوقين منذ الأزل فالامر ينقسم إلى عدة شرائح في حياتنا العاطفية والغريزية والجنسية .
1. الحالة الأولى وهي حالة الحب التي تجمع اثنين رجل ومراة وتتطور هذه الحالة بينهما إلى أن تصل لأعلى مراحلها وهي الحالة الجنسية ، وكلنا نسمع الكثير من هذه القصص من صاحب أو ساحب ، وهي تحدث كل يوم ولا أظنها ستنتهي في القريب ، وليس لدينا عصى سحرية كي نسيطر على عواطف وغرائز البشر ، رغم أن الفضائيات تعج بالمصلحين والدعاة .
2. الحالة الثانية حالة حب بين رجل ومرأة تطورت للحالة الجنسية ، ولان المحبوب يدعي انه لا يستغني عن حبيبته لحظة فقد تمنى عليها وترجاها أن يقوم بتصويرها كي يتذكرها كلما اجتاحته حالة شوق ولا يستطيع ان ينتظر حتى لقاءه بها ، فلسذاجتها توافق على تطويرها وهي عارية بين أحضانه ، وكثيراً ما تبتسم فرحة بذلك ، بل وتقوم بأفعال مقززة كل ذلك كي لا ( يزعل ) فإن كان ذو ضمير يحتفظ بهذا التصوير أو يتخلص منه بعد فترة ، وهذا أقل الضرر .
3. الحالة الثالثة وهي تجمع الحالة الأولى وهي اشباع غريزة الحب ، والحالة الثانية ارضاء غرورة الحبيب بتصويرها بوضعيتها ( الكارثية ) ولكن الحبيب المحب قام بتوزيع المقاطع على أصحابه متباهياً بما قام به من بطولات مع هذه المحبة التي سلمته كل شيء ، ومن صاحب إلى صاحب حتى وصلت إلى الشبكة العنكبوتية ، واصبحت في متناول كل يد باحثة عن المزاج ، ( بنات بعمر الزهور – نساء محجبات – منقبات – سافرات – أمهات ) .
طبعا انا لكوني لست داعية ولست على وفاق مع الدعاة ، ولكنني أرى في الحالة الثانية حالة فيها الكثير من النقص العاطفي ومرضاً إجتماعي ، يسعى الكثيرين من خلاله لاشباع حاجة دفينة قد لازمت صاحبها منذ الصغر ، وهذه يلزمها دراسة إجتماعية ونفسية لحالة المجتمع وحاجة الانسان الغريزية، فالملفات على النت تجمع ( شباب – ومتوسطي العمر – وكبار السن ) ولعل كبار السن تكون وقعتهم أكثر كارثية .
اما الحالة الثالثة فهي لا علاج لها سوى البتر والقطع ، فمن نزلت صورتها بهذه الوضعية على الشبكة ماذا يحل بها وباهلها والصور والمقاطع تظهر الكثيرات أنهن بريئات ولكن وقعنا باسم الحب !!! وهنا أتعجبت بإجهزة المخابرات في المجتمعات العربية التي تستطيع الوصول لأي كلمة في الشبكة تهدد عرش الحاكم ولم يحركوا ساكناً اتجاه هذه الكوارث التي تهدد كينونة المجتمعات ، رغم انها تستطيع الوصول إلى أصحابها وقمعهم بكل يسر فهي بالصوت والصورة ، أنه ناقوس خطر يدق مجتمعاتنا . فكيف النجاة ؟!!!
والله من وراء القصد
مودتي
لقد أصبح الحب اليوم عبارة عن صورة نحملها في أجهزتنا الجوالة ( هاتف ، لاب توب ، كاميرا ........ ) واصبح مبتذلاً لدرجة لا تصدق ، ومن هذا الابتذال أننا نجد شباب تاءه لا يعرف ما يريد ، شباب في الظلمة يلهب عواطفه بمفاتن المحبوب وفي النور يلبس ثياب العفاف ويمتطي ظهر الفضيلة ، مما جعل جميع دعواتنا لنشر الفضيلة هي عبارة عن ضحك على الذقون ، كما كان يضحك علينا حكامنا لمدة 40 عاماً باننا ننعم بالديمقراطية والحرية والإشتراكية والثورية التي سقطت بايام معدودة كحجر الدومنة بمجرد هزة حدثت في الطرف الغربي .
فقد علقت علقة سودة مع أحد الشباب الذين يلتهبون في الظلمة ويمتطون الفضيلة ، فتحدث في البداية عن الفضيلة ومن ثم هاجم النساء هجوم كاساً متهم المراة بانها سبب الشرور ، وعندما قلت له كلامك لا تثبته أدلة ، بعث لي بملف قد اعده بتقنية عالية ، لا أراكم الله مثله ، هذا الملف يحتوي على حوالي 100 مقطع فيديو لنساء عربيات بالصوت والصورة في وضعيات جنسية مع المحبين لهن . حقيقة لم يدهشني كثيراً مما لاحظته لأن الحالة الغريزية والجنسية متداخلة بين المعشوقين منذ الأزل فالامر ينقسم إلى عدة شرائح في حياتنا العاطفية والغريزية والجنسية .
1. الحالة الأولى وهي حالة الحب التي تجمع اثنين رجل ومراة وتتطور هذه الحالة بينهما إلى أن تصل لأعلى مراحلها وهي الحالة الجنسية ، وكلنا نسمع الكثير من هذه القصص من صاحب أو ساحب ، وهي تحدث كل يوم ولا أظنها ستنتهي في القريب ، وليس لدينا عصى سحرية كي نسيطر على عواطف وغرائز البشر ، رغم أن الفضائيات تعج بالمصلحين والدعاة .
2. الحالة الثانية حالة حب بين رجل ومرأة تطورت للحالة الجنسية ، ولان المحبوب يدعي انه لا يستغني عن حبيبته لحظة فقد تمنى عليها وترجاها أن يقوم بتصويرها كي يتذكرها كلما اجتاحته حالة شوق ولا يستطيع ان ينتظر حتى لقاءه بها ، فلسذاجتها توافق على تطويرها وهي عارية بين أحضانه ، وكثيراً ما تبتسم فرحة بذلك ، بل وتقوم بأفعال مقززة كل ذلك كي لا ( يزعل ) فإن كان ذو ضمير يحتفظ بهذا التصوير أو يتخلص منه بعد فترة ، وهذا أقل الضرر .
3. الحالة الثالثة وهي تجمع الحالة الأولى وهي اشباع غريزة الحب ، والحالة الثانية ارضاء غرورة الحبيب بتصويرها بوضعيتها ( الكارثية ) ولكن الحبيب المحب قام بتوزيع المقاطع على أصحابه متباهياً بما قام به من بطولات مع هذه المحبة التي سلمته كل شيء ، ومن صاحب إلى صاحب حتى وصلت إلى الشبكة العنكبوتية ، واصبحت في متناول كل يد باحثة عن المزاج ، ( بنات بعمر الزهور – نساء محجبات – منقبات – سافرات – أمهات ) .
طبعا انا لكوني لست داعية ولست على وفاق مع الدعاة ، ولكنني أرى في الحالة الثانية حالة فيها الكثير من النقص العاطفي ومرضاً إجتماعي ، يسعى الكثيرين من خلاله لاشباع حاجة دفينة قد لازمت صاحبها منذ الصغر ، وهذه يلزمها دراسة إجتماعية ونفسية لحالة المجتمع وحاجة الانسان الغريزية، فالملفات على النت تجمع ( شباب – ومتوسطي العمر – وكبار السن ) ولعل كبار السن تكون وقعتهم أكثر كارثية .
اما الحالة الثالثة فهي لا علاج لها سوى البتر والقطع ، فمن نزلت صورتها بهذه الوضعية على الشبكة ماذا يحل بها وباهلها والصور والمقاطع تظهر الكثيرات أنهن بريئات ولكن وقعنا باسم الحب !!! وهنا أتعجبت بإجهزة المخابرات في المجتمعات العربية التي تستطيع الوصول لأي كلمة في الشبكة تهدد عرش الحاكم ولم يحركوا ساكناً اتجاه هذه الكوارث التي تهدد كينونة المجتمعات ، رغم انها تستطيع الوصول إلى أصحابها وقمعهم بكل يسر فهي بالصوت والصورة ، أنه ناقوس خطر يدق مجتمعاتنا . فكيف النجاة ؟!!!
والله من وراء القصد
مودتي