ظل آليآسمين
Well-Known Member
- إنضم
- 9 نوفمبر 2012
- المشاركات
- 2,626
- مستوى التفاعل
- 10
- النقاط
- 38
حليمة أرسلت سؤال بتويتر
** تقول متى يكون المظلوم معتديًا في الدعاء على من ظلمه؟
يكون مُعتديًا إذا زاد في الدعاء، يقول الله تعالى: ﴿لَّا يُحِبُّ اللَّـهُ الْجَهْرَ بِالسُّوءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلَّا مَن ظُلِمَ ﴾ ﴿النساء: ١٤٨﴾ جاء عن ابن عباس رضي الله عنهما في تفسير الآية أنه لا يحب الله تعالى أن يدعوا بعضكم على بعض إلا المظلوم فيجوز له أن يدعو على الظالم لكن بقدر مظلمته، وجاء في صحيح مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "المُستبان ما قالا فعلى البادئ" يعني إذا حصل سباب بين اثنين الإثم كله على البادئ، أما المُعتدى عليه والمظلوم لا إثم عليه لأنه كما قال الله تعالى: ﴿فَمَنِ اعْتَدَىٰ عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُوا عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَىٰ عَلَيْكُمْ﴾ ﴿البقرة: ١٩٤﴾ "ما لم يعتدِ المظلوم"، "المُستبان ما قالا فعلى البادئ ما لم يعتدِ المظلوم" فإذا اعتدى المظلوم لحقه الإثم، ونوضح هذا بالمثال: فلو أن شخصًا سب آخر فهذا الذي قد سُب قابل السباب بمثله، فالإثم كله على الأول، لكن لو أنه لما سبه سبه وسب والديه هنا اعتدى يعني ما ذنب والديه حتى يسبهم، فهنا اعتدى هذا المظلوم، هذا مثال لاعتداء المظلوم.
المقدم: قد يكون هذا في السباب لكن في الدعاء يعني أن يدعو عليه مثلاً هل ينتقل من حالة رد هذه المظلمة إلى الاعتداء في الدعاء؟
هو له أن يدعو على الظالم بنص الأية﴿لَّا يُحِبُّ اللَّـهُ الْجَهْرَ بِالسُّوءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلَّا مَن ظُلِمَ ﴾ ﴿النساء: ١٤٨﴾ فله أن يدعو عليه هذا رخص الله تعالى فيه، وإن كان المطلوب هو العفو والصفح ودفع السيئة بالحسنة لكن يجوز له أن يدعو على ظالمه، هذا مما أباحه الله عز وجل ﴿لَّا يُحِبُّ اللَّـهُ الْجَهْرَ بِالسُّوءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلَّا مَن ظُلِمَ ﴾ ﴿النساء: ١٤٨﴾.
من حلقة يوم الجمعة 6/3/1434هـ أجاب فضيلة الشيخ : سعد بن تركي الخثلان - حفظه الله -
** تقول متى يكون المظلوم معتديًا في الدعاء على من ظلمه؟
يكون مُعتديًا إذا زاد في الدعاء، يقول الله تعالى: ﴿لَّا يُحِبُّ اللَّـهُ الْجَهْرَ بِالسُّوءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلَّا مَن ظُلِمَ ﴾ ﴿النساء: ١٤٨﴾ جاء عن ابن عباس رضي الله عنهما في تفسير الآية أنه لا يحب الله تعالى أن يدعوا بعضكم على بعض إلا المظلوم فيجوز له أن يدعو على الظالم لكن بقدر مظلمته، وجاء في صحيح مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "المُستبان ما قالا فعلى البادئ" يعني إذا حصل سباب بين اثنين الإثم كله على البادئ، أما المُعتدى عليه والمظلوم لا إثم عليه لأنه كما قال الله تعالى: ﴿فَمَنِ اعْتَدَىٰ عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُوا عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَىٰ عَلَيْكُمْ﴾ ﴿البقرة: ١٩٤﴾ "ما لم يعتدِ المظلوم"، "المُستبان ما قالا فعلى البادئ ما لم يعتدِ المظلوم" فإذا اعتدى المظلوم لحقه الإثم، ونوضح هذا بالمثال: فلو أن شخصًا سب آخر فهذا الذي قد سُب قابل السباب بمثله، فالإثم كله على الأول، لكن لو أنه لما سبه سبه وسب والديه هنا اعتدى يعني ما ذنب والديه حتى يسبهم، فهنا اعتدى هذا المظلوم، هذا مثال لاعتداء المظلوم.
المقدم: قد يكون هذا في السباب لكن في الدعاء يعني أن يدعو عليه مثلاً هل ينتقل من حالة رد هذه المظلمة إلى الاعتداء في الدعاء؟
هو له أن يدعو على الظالم بنص الأية﴿لَّا يُحِبُّ اللَّـهُ الْجَهْرَ بِالسُّوءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلَّا مَن ظُلِمَ ﴾ ﴿النساء: ١٤٨﴾ فله أن يدعو عليه هذا رخص الله تعالى فيه، وإن كان المطلوب هو العفو والصفح ودفع السيئة بالحسنة لكن يجوز له أن يدعو على ظالمه، هذا مما أباحه الله عز وجل ﴿لَّا يُحِبُّ اللَّـهُ الْجَهْرَ بِالسُّوءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلَّا مَن ظُلِمَ ﴾ ﴿النساء: ١٤٨﴾.
من حلقة يوم الجمعة 6/3/1434هـ أجاب فضيلة الشيخ : سعد بن تركي الخثلان - حفظه الله -