أعہشہقہ أنہفہاسہكہ
Well-Known Member
مجتمع قاصر ..!! ~
كًنت خائفة جداً . ,
لذا قررت أن أصلي للمرة العاشـرة صلاة ُ الإستخارة .
عـل وعسـى تزورني بعض الطمأنينة تجاة قراري الأخيـر ~
ثمة أمور ترغمك على فعل أشياء لم تقتنع بها أبدا ً.
فلم يعد لي ما تمناه وما أرجوه .
ورغم أن النفس كانت عازفة عن قرار الزواج ~
إلا أنني قررت أن اوافق ،
وأنهي حيــاة العزوبيـة التي بدأت تحبو الى حياة العنوسة في نظر مجتمع يطلق أحكامه البلهاء بدون شفقة أو رحمـة ~
كنت أعلم بأن هذا الرجـل المتزوج . ليس فارس أحلامي الذي حلمت به يوماً
والذي تشبثت به يداي أبان مراهقتي وأيام عفوان روحــي~
ولكن المجتمع يفرض أن أواكب جنونهم. وأرضخ لهم ~
كان فرصتي الأخيــرة ~ في أن انتقل من حياة البرزخ هذة . الى حيث لا ادري
أن كان ما أسجده معه جنة ونعيم او نار وحجيم .
وفعلاً امام الوجوه المهللة لخبر موافقتي .شعرت بأنني قد أتخذت الحل الأنسب .
بعيداً عن كونه متزوج ولديه أولاد ويكبرني جداً ~
كل هذة الأسباب لم تكن ثقيلـة على نفسي كثقل كلمة عنوسة وهي تلوح من افواه جاهلة
لا تعلم بأن العنوسة مصطلح لا يليق ان يستخدم .
كنت أفكر دائمـاً وابداً لمــا أستغنوا عن كلمة ( عازبة ) وأستبدلوا بها هذة الكلمة الموجعة ليحطموا ما تبقى من شباب الروح او ليرسموا تجاعيد الزمن قبل أن يحين أوانها في ملامح القلب .
كان الفستان الأبيض غريب جداً على جســدي وإبتسامتي الخجلة تلوح مابين الحيـن والأخر لتتحاشى تلك الوجوة المحيطة حولي
كنت أرى خلف كل إبتسامة عريضة لونا أصفر باهت شاحب .
وخلف كل نظرة غيبــة ونميمــة ~
مازال الخوف يعتريني .طفلة ~ لأعلم حينها بأن مابداخلى لم يشيخ ولا يكبر .
انتهى الحلم الأبيض لتغلق خلفنا أبواب ( القفص الذهبي )
لأجدني محاطة برجل لا أعرفه .
لا أحبه .. وتوقفت أمام هذا الشعور كثيراً
بعد خيانة من أحب لا أظن بأن قلبي صالح للحب مرة أخرى ~
نعم .. أنني الان لرجل لن أحبـه أبداً .
ولكنني حتماً سأحترمــه سأقدر معروفة بأنه قبل أن يحتويني بهذا الزواج ~
لم يمر أسبوعان . حتى وجدتني وحيدة في بيت كبير .
كان دائم الغيـــاب ~
فقط لا يأتي إلا حينما تناديه غريزته الحيوانيـة إلى هذا الدار
كنت قاتمة معه شاردة . لا وجود لي أيضاً
كُنت اظن بأن الزواج يغدق علي بإحضـان حانيـة وعنـــاق يعوضني عن ما فقدته من حب وعطف
أن يتمم علي هذا الأحتياج الملح بوجود رفيق يشاركني هذة الحياة
ولكن حتى أحلامي البسيطة جداً كانت كبيرة جداً على هذا الواقع الذي فرضته على نفسي
كهروب من مجتمع يلعن ( مفردة عانس ) ويلقى عليها بتهمة هي برئيه منها ~
حاولت الهروب من معاملة هذا الزوج الجافية
من سطوة الرجل الذي جعل بأعماقي تقزز ونفور من كل جنس أدم ~
لا ادرى كيـف أخترت الهروب الأن .
لأعود لمنزل والدي
الذي تلقى قراري بالطلاق كطلقة مسدس ~
وبدأ الكل من حولــي بالنصح .
بأنني لن أطيـق لقب مطقلـــة
فالمجتمع ايضاً يرفض هذا المصطلح ويلقى على المطلقة الف لعنة ~
لاجدني أخيراً .. اضحك من أعمـاقي لهراء المجتمع القاصر
فبعد هروبي من كلمة عانس
اجدني الأن في رغبة كبيرة بأن يلتصق بي هذا المطلح الأخيـر ( مطلقة )
كررتها على مسامعي الف مرة
حتى أعتدت عليها ~
وعدت للضحك مجدداً من هذا المجتمع الفقير النضج .
الذي تعجبت كيـف سمحت لنفسي أن اجعل له أذني صاغية
منقول
لذا قررت أن أصلي للمرة العاشـرة صلاة ُ الإستخارة .
عـل وعسـى تزورني بعض الطمأنينة تجاة قراري الأخيـر ~
ثمة أمور ترغمك على فعل أشياء لم تقتنع بها أبدا ً.
فلم يعد لي ما تمناه وما أرجوه .
ورغم أن النفس كانت عازفة عن قرار الزواج ~
إلا أنني قررت أن اوافق ،
وأنهي حيــاة العزوبيـة التي بدأت تحبو الى حياة العنوسة في نظر مجتمع يطلق أحكامه البلهاء بدون شفقة أو رحمـة ~
كنت أعلم بأن هذا الرجـل المتزوج . ليس فارس أحلامي الذي حلمت به يوماً
والذي تشبثت به يداي أبان مراهقتي وأيام عفوان روحــي~
ولكن المجتمع يفرض أن أواكب جنونهم. وأرضخ لهم ~
كان فرصتي الأخيــرة ~ في أن انتقل من حياة البرزخ هذة . الى حيث لا ادري
أن كان ما أسجده معه جنة ونعيم او نار وحجيم .
وفعلاً امام الوجوه المهللة لخبر موافقتي .شعرت بأنني قد أتخذت الحل الأنسب .
بعيداً عن كونه متزوج ولديه أولاد ويكبرني جداً ~
كل هذة الأسباب لم تكن ثقيلـة على نفسي كثقل كلمة عنوسة وهي تلوح من افواه جاهلة
لا تعلم بأن العنوسة مصطلح لا يليق ان يستخدم .
كنت أفكر دائمـاً وابداً لمــا أستغنوا عن كلمة ( عازبة ) وأستبدلوا بها هذة الكلمة الموجعة ليحطموا ما تبقى من شباب الروح او ليرسموا تجاعيد الزمن قبل أن يحين أوانها في ملامح القلب .
كان الفستان الأبيض غريب جداً على جســدي وإبتسامتي الخجلة تلوح مابين الحيـن والأخر لتتحاشى تلك الوجوة المحيطة حولي
كنت أرى خلف كل إبتسامة عريضة لونا أصفر باهت شاحب .
وخلف كل نظرة غيبــة ونميمــة ~
مازال الخوف يعتريني .طفلة ~ لأعلم حينها بأن مابداخلى لم يشيخ ولا يكبر .
انتهى الحلم الأبيض لتغلق خلفنا أبواب ( القفص الذهبي )
لأجدني محاطة برجل لا أعرفه .
لا أحبه .. وتوقفت أمام هذا الشعور كثيراً
بعد خيانة من أحب لا أظن بأن قلبي صالح للحب مرة أخرى ~
نعم .. أنني الان لرجل لن أحبـه أبداً .
ولكنني حتماً سأحترمــه سأقدر معروفة بأنه قبل أن يحتويني بهذا الزواج ~
لم يمر أسبوعان . حتى وجدتني وحيدة في بيت كبير .
كان دائم الغيـــاب ~
فقط لا يأتي إلا حينما تناديه غريزته الحيوانيـة إلى هذا الدار
كنت قاتمة معه شاردة . لا وجود لي أيضاً
كُنت اظن بأن الزواج يغدق علي بإحضـان حانيـة وعنـــاق يعوضني عن ما فقدته من حب وعطف
أن يتمم علي هذا الأحتياج الملح بوجود رفيق يشاركني هذة الحياة
ولكن حتى أحلامي البسيطة جداً كانت كبيرة جداً على هذا الواقع الذي فرضته على نفسي
كهروب من مجتمع يلعن ( مفردة عانس ) ويلقى عليها بتهمة هي برئيه منها ~
حاولت الهروب من معاملة هذا الزوج الجافية
من سطوة الرجل الذي جعل بأعماقي تقزز ونفور من كل جنس أدم ~
لا ادرى كيـف أخترت الهروب الأن .
لأعود لمنزل والدي
الذي تلقى قراري بالطلاق كطلقة مسدس ~
وبدأ الكل من حولــي بالنصح .
بأنني لن أطيـق لقب مطقلـــة
فالمجتمع ايضاً يرفض هذا المصطلح ويلقى على المطلقة الف لعنة ~
لاجدني أخيراً .. اضحك من أعمـاقي لهراء المجتمع القاصر
فبعد هروبي من كلمة عانس
اجدني الأن في رغبة كبيرة بأن يلتصق بي هذا المطلح الأخيـر ( مطلقة )
كررتها على مسامعي الف مرة
حتى أعتدت عليها ~
وعدت للضحك مجدداً من هذا المجتمع الفقير النضج .
الذي تعجبت كيـف سمحت لنفسي أن اجعل له أذني صاغية
منقول