باريس/السومرية نيوز/علي ناجي في صفحات البارزة لمجلة "لوكا لوبزيه" الفرنسية، كتبت تقريراً موسعاً عن ذكرى ميلاد 37 سنة للاعب الدولي السابق يونس محمود، الذي وصفته بـ "الاسطوره"، فيما اشارت الى ان محمود قدم اجمل ميدالياته للعراق.
وفي 3 فبراير/ شباط، يحتفل المهاجم الاسطوره يونس محمود بعيد ميلاده الـ37، الذي يتمتع بأيام هادئة منذ اعتزاله قبل أربع سنوات.
ولد يونس في محافظة كركوك، وهي مفترق طرق بين الثقافات العربية و الكردية و التركمانية والكلدانية.
وذكرت صحيفة لعب في اندية كركوك ثم انتقل نادي الطلبة ببغداد احد الاندية الجماهيرية في العراق، وكان اول احتراف له في نادي الوحدة الإماراتي، ثم انتقل إلى الخور في قطر.
وعلى مدار عشرة مواسم في قطر سجل العديد من الاهداف وحصل على الجوائز، فتحت الالوان الخور (49 مباراة، 39 هدفاً) ثم الغرافة (95 مباراة، 72 هدفاً)، العربي (6 مباريات، هدفان)، الوكرة (33 مباراة، 16 هدفاً) والسد (7 مباريات، هدفان).
وانهى مغامرته القطرية بسجل عملاق: أربع بطولات قطرية، وكأس شيخ جاسم،وثلاث كؤوس قطر ولي عهد، وثلاث كؤوس نجوم قطرية، وكأس أمير قطر واحدة (نعم، هناك الكثير من الكؤوس في قطر). بالإضافة إلى ذلك، هناك ثلاث جوائز هداف ة ويمكن لمحمود مغادرة قطر كأسطورة.
وبقية مسيرته كانت أكثر هدوءاً: عقد لمدة أربعة أشهر في الأهلي (السعودية، ست مباريات، ثلاثة أهداف)، قبل أن يعود إلى العراق في أربيل،حيث يلعب مباريات كأس الاتحاد الآسيوي فقط، وأخيراً ناديه نادي الطلبة حيث انهى مسيرته المجيدة جداً في عام 2016 وهو في الثالثة والثلاثين من عمره.
ملك آسيا والكرة الذهبية
ولكن قبل كل شيء عروضه في المنتخب الوطني هي التي تحظى بالاحترام وتبني أسطورته. بالفعل في عام 2004، عندما كان العراق يمزقه الغزو الأمريكي، فقد كان حاضرا في دورة الالعاب الاولمبية في أثينا، والأسود من بلاد ما بين النهرين إلحقوا هزيمة مدوية 4-2 على البرتغال وسجل يونس الهدف الثالث في دقيقه 56 من المباراة.
كاس آسيا 2007
كان كأس آسيا 2007 مسرح التتويج الأجمل، تتويج عراق مفرط الدوافع، يستمد دوافعه من وضعه الداخلي الكابوسي ويتمكن من توحيد جميع اللاعبين، وقبل كل شيء، توحيد العراقيين وظهرت صور التلفزيون العراقي خياما ضخمة مليئة بالناس في بغداد وكربلاء والفلوجة والنجف و البصرة، وهم يقبلون البعض ويرقصون مبتهجين بالفوز.
لم يكن يونس محمود الأكثر أناقة، بعيداً عن باسيل جرجس أو أحمد راضي أو إيمانويل داود، بل ربما كان الأشرس والأكثر عدوانية، ويقاتل بلا كلل لانتزاع كرة، كالتي ارتقى عليها ليقدم للعراق أجمل ميدالياته.
وفي 3 فبراير/ شباط، يحتفل المهاجم الاسطوره يونس محمود بعيد ميلاده الـ37، الذي يتمتع بأيام هادئة منذ اعتزاله قبل أربع سنوات.
ولد يونس في محافظة كركوك، وهي مفترق طرق بين الثقافات العربية و الكردية و التركمانية والكلدانية.
وذكرت صحيفة لعب في اندية كركوك ثم انتقل نادي الطلبة ببغداد احد الاندية الجماهيرية في العراق، وكان اول احتراف له في نادي الوحدة الإماراتي، ثم انتقل إلى الخور في قطر.
وعلى مدار عشرة مواسم في قطر سجل العديد من الاهداف وحصل على الجوائز، فتحت الالوان الخور (49 مباراة، 39 هدفاً) ثم الغرافة (95 مباراة، 72 هدفاً)، العربي (6 مباريات، هدفان)، الوكرة (33 مباراة، 16 هدفاً) والسد (7 مباريات، هدفان).
وانهى مغامرته القطرية بسجل عملاق: أربع بطولات قطرية، وكأس شيخ جاسم،وثلاث كؤوس قطر ولي عهد، وثلاث كؤوس نجوم قطرية، وكأس أمير قطر واحدة (نعم، هناك الكثير من الكؤوس في قطر). بالإضافة إلى ذلك، هناك ثلاث جوائز هداف ة ويمكن لمحمود مغادرة قطر كأسطورة.
وبقية مسيرته كانت أكثر هدوءاً: عقد لمدة أربعة أشهر في الأهلي (السعودية، ست مباريات، ثلاثة أهداف)، قبل أن يعود إلى العراق في أربيل،حيث يلعب مباريات كأس الاتحاد الآسيوي فقط، وأخيراً ناديه نادي الطلبة حيث انهى مسيرته المجيدة جداً في عام 2016 وهو في الثالثة والثلاثين من عمره.
ملك آسيا والكرة الذهبية
ولكن قبل كل شيء عروضه في المنتخب الوطني هي التي تحظى بالاحترام وتبني أسطورته. بالفعل في عام 2004، عندما كان العراق يمزقه الغزو الأمريكي، فقد كان حاضرا في دورة الالعاب الاولمبية في أثينا، والأسود من بلاد ما بين النهرين إلحقوا هزيمة مدوية 4-2 على البرتغال وسجل يونس الهدف الثالث في دقيقه 56 من المباراة.
كاس آسيا 2007
كان كأس آسيا 2007 مسرح التتويج الأجمل، تتويج عراق مفرط الدوافع، يستمد دوافعه من وضعه الداخلي الكابوسي ويتمكن من توحيد جميع اللاعبين، وقبل كل شيء، توحيد العراقيين وظهرت صور التلفزيون العراقي خياما ضخمة مليئة بالناس في بغداد وكربلاء والفلوجة والنجف و البصرة، وهم يقبلون البعض ويرقصون مبتهجين بالفوز.
لم يكن يونس محمود الأكثر أناقة، بعيداً عن باسيل جرجس أو أحمد راضي أو إيمانويل داود، بل ربما كان الأشرس والأكثر عدوانية، ويقاتل بلا كلل لانتزاع كرة، كالتي ارتقى عليها ليقدم للعراق أجمل ميدالياته.