سومري
Well-Known Member
أكد مجلس محافظة بغداد، اليوم الأحد (15 كانون الأول 2024)، اخفاق وزارة الكهرباء في توفير الطاقة رغم حلول فصل الشتاء ووعود الوزارة بتحسين عملها.
وقالت رئيس لجنة الطاقة في المجلس نورا الجحيشي لـ "بغداد اليوم"، إن "الاخفاق أصبح واضحا لدى وزارة الكهرباء في توفيرها الطاقة الكهربائية رغم اننا حاليا في فصل الشتاء، لكن التجهيز سيء جدا وهناك شكاوى كثيرة من المواطنين في أغلب مناطق العاصمة".
وأضافت، أن "اخفاق وزارة الكهرباء في فصل الشتاء جعلنا نقلق بشكل كبير من ادائها في فصل الصيف فهذا يعني أن توفير الطاقة سيكون سيئا، وهذا يحتاج إلى وقفة جادة لمعالجة الإخفاقات الحاصلة".
أين الموازنات الانفجارية؟
لكن المحلل السياسي عدنان التميمي، يرى أن دولا واحزابا مستفيدة من أزمة الكهرباء في العراق، فيما يشير الى أن محاولات استثمار الغاز يجري تعطيله في ظروف غامضة".
وقال التميمي لـ"بغداد اليوم"، أمس السبت (14 كانون الأول 2024)، إن "الدولة العراقية انفقت بعد 2003 وحتى يومنا هذا مبالغ طائلة لتحسين ملف الكهرباء لكن النتائج كانت مخيبة للآمال في ظل أزمات متجددة مع ذروة كل موسم، صيفا وشتاءً بسبب اعتماد المنظومة على استيراد الغاز والطاقة معا وانفاق مليارات الدولارات من ميزانيتها".
وأضاف، أن "دولا واحزابا مستفيدة من أزمة الكهرباء في العراق وأي محاولة تمضي باتجاه الحل تصطدم بالفيتو، لدرجة أنه حتى محاولات استثمار الغاز يجري تعطيله في كل مرة وبظروف غامضة".
وأشار الى أن "الفساد في وزارة الكهرباء موجود والقضايا الموجودة في هيئة النزاهة على مدى أكثر من 20 سنة تؤكد بأن احزابا وقوى كثيرة متورطة بصفقات مشبوهة استنزفت خزينة البلاد".
التميمي قال أيضا، إن "أي وزير يأتي الى رأس هرم الوزارة لن يحقق شيئا في ظل مشاكل متراكمة تبدأ من توفير الطاقة والهدر الكبير في الاستهلاك وصولا الى استفادة اطراف كثيرة من صفقات كثيرة".
ويعاني العراق أزمة نقص كهرباء مزمنة منذ عقود، على الرغم من التخصيصات المالية الانفجارية لقطاع الكهرباء.
وقالت رئيس لجنة الطاقة في المجلس نورا الجحيشي لـ "بغداد اليوم"، إن "الاخفاق أصبح واضحا لدى وزارة الكهرباء في توفيرها الطاقة الكهربائية رغم اننا حاليا في فصل الشتاء، لكن التجهيز سيء جدا وهناك شكاوى كثيرة من المواطنين في أغلب مناطق العاصمة".
وأضافت، أن "اخفاق وزارة الكهرباء في فصل الشتاء جعلنا نقلق بشكل كبير من ادائها في فصل الصيف فهذا يعني أن توفير الطاقة سيكون سيئا، وهذا يحتاج إلى وقفة جادة لمعالجة الإخفاقات الحاصلة".
أين الموازنات الانفجارية؟
لكن المحلل السياسي عدنان التميمي، يرى أن دولا واحزابا مستفيدة من أزمة الكهرباء في العراق، فيما يشير الى أن محاولات استثمار الغاز يجري تعطيله في ظروف غامضة".
وقال التميمي لـ"بغداد اليوم"، أمس السبت (14 كانون الأول 2024)، إن "الدولة العراقية انفقت بعد 2003 وحتى يومنا هذا مبالغ طائلة لتحسين ملف الكهرباء لكن النتائج كانت مخيبة للآمال في ظل أزمات متجددة مع ذروة كل موسم، صيفا وشتاءً بسبب اعتماد المنظومة على استيراد الغاز والطاقة معا وانفاق مليارات الدولارات من ميزانيتها".
وأضاف، أن "دولا واحزابا مستفيدة من أزمة الكهرباء في العراق وأي محاولة تمضي باتجاه الحل تصطدم بالفيتو، لدرجة أنه حتى محاولات استثمار الغاز يجري تعطيله في كل مرة وبظروف غامضة".
وأشار الى أن "الفساد في وزارة الكهرباء موجود والقضايا الموجودة في هيئة النزاهة على مدى أكثر من 20 سنة تؤكد بأن احزابا وقوى كثيرة متورطة بصفقات مشبوهة استنزفت خزينة البلاد".
التميمي قال أيضا، إن "أي وزير يأتي الى رأس هرم الوزارة لن يحقق شيئا في ظل مشاكل متراكمة تبدأ من توفير الطاقة والهدر الكبير في الاستهلاك وصولا الى استفادة اطراف كثيرة من صفقات كثيرة".
ويعاني العراق أزمة نقص كهرباء مزمنة منذ عقود، على الرغم من التخصيصات المالية الانفجارية لقطاع الكهرباء.