بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على
وعلى آله وصحبه ومن سار على نهجه و اقتف أثره الي يوم الدين.
ان
سبحانه و تعالي لم يخلق خلقه عبثا " ما خلقت الانس و الجن الا ليعبدونِِ"،
و لكن خلقهم لرسالة عظيمة هذه الرسالة عُرِضت علي السموات و الارض و
الجبال فرفضنها و أشفقن منها و لكن قبلها الانسان انه كان ظلومًا جهولاً.
فمن فهِم الرسالة و عرف ماذا يريد من الدنيا، وعرف أنها دار المحن و البذل
و العطاء من اجل جنّةٍ عرضها السموات و الارض ، اشتاق اليها فهي الدار
التي جاء منها أبوه ادم و أمه حواء ، افلا يشتاق المسافر لدياره و يالها من دار و ما أطيب مقامها من مقام.
سانقل لكن أحبتي في الله قصص غريبة و عجيبة عن المشتاقون للجنة.
هذا تلخصي لمحاضرة لشيخ/محمد بن عبد الرحمن العريفي
و اسم المحاضرة:"المشتاقون للجنه"
المشتاقون للجنة :ان حق لنا تعريفهم هم أناسٌ مثلنا وهبهم الله ما وهبنا من النعم من بصر و سمع و غيرها لكنهم احسنوا حمد
و احسنو شكره عز وجل فوضفوا نِعم
فيما يرضيه تبارك وتعالي. لقد وهبوا أنفسهم و أمولهم و أهليهم في خدمة
الدين و جعلوا قرة أعينهم في الجهاد بل أكثر من ذالك اختاروا التجارة
الرابحة هي التجارة التي أخبرنا
عز وجل عنها في كتابه الكريم.
المشتاقون الي الجنة لهم مع
تعالي أخبار و أسرار لم يطلع عليها غيره عز و جل.
سأذكر لكن
من اخبارهم و أسرارهم بطريقتي و فهمي الخاص وأسال
التوفيق و الاخلاص في القول و العمل.
اللهم صل على
ان
و لكن خلقهم لرسالة عظيمة هذه الرسالة عُرِضت علي السموات و الارض و
الجبال فرفضنها و أشفقن منها و لكن قبلها الانسان انه كان ظلومًا جهولاً.
فمن فهِم الرسالة و عرف ماذا يريد من الدنيا، وعرف أنها دار المحن و البذل
و العطاء من اجل جنّةٍ عرضها السموات و الارض ، اشتاق اليها فهي الدار
التي جاء منها أبوه ادم و أمه حواء ، افلا يشتاق المسافر لدياره و يالها من دار و ما أطيب مقامها من مقام.
سانقل لكن أحبتي في الله قصص غريبة و عجيبة عن المشتاقون للجنة.
هذا تلخصي لمحاضرة لشيخ/محمد بن عبد الرحمن العريفي
و اسم المحاضرة:"المشتاقون للجنه"
المشتاقون للجنة :ان حق لنا تعريفهم هم أناسٌ مثلنا وهبهم الله ما وهبنا من النعم من بصر و سمع و غيرها لكنهم احسنوا حمد
فيما يرضيه تبارك وتعالي. لقد وهبوا أنفسهم و أمولهم و أهليهم في خدمة
الدين و جعلوا قرة أعينهم في الجهاد بل أكثر من ذالك اختاروا التجارة
الرابحة هي التجارة التي أخبرنا
المشتاقون الي الجنة لهم مع
سأذكر لكن
المشتاقون للجنة منهم من أورده الامام ابن الجوزي في كتابه صفة الصفوة و ذكره ابن النحاس في مشارع الاشواق.
عن رجل من الصالحين اسمه ابو قدامة الشامي ، كان رجلا قد حبب اليه الجهاد و الغزو في سبيل
جلس هذا الرجل يوما في الحرم المدني فسأله سائلا ان يحدثه علي أعجب ما رأه في الجهاد و الغزو فقال اني محدثكم عن ذلك.
فأخبرهم بقصة المراة التي طرقة عليه الباب في بيت اكتراه ليبت فيه عندما جني عليه اليل وهو يدع الناس للجهاد و جمع السلاح و العتاد في احد مساجد الرقة- الرقة يا اخواتي هي مدينة في العراق على نهر الفرات- وكان قد خرج مع صحبه لقتال المشركين في الثغور- مراكز عسكرية تجعل في حدود البلاد الاسلامية لصد الكفار عنها-
فلم طُرق عليه الباب تعجب لانه ليس معروفا في هذه الديار. فلم فتح الباب
وجد امرأة مُتعففةً، مُتلحفةً بجلبابها، فقال لها يا امة الله ماذا تريدين
رحمك الله. فسألته عن هويته و لم تأكدت منه و علمت انه الذي كان يقف في
المسجد خطيبا و حاثا على الجهاد ، دفعت له خرقةً و انصرفت باكية.
فنظر في الخرقة فوجد فيها رقعة مكتوبة فيها يا
أبا قدامة لقد دعوتنا اليوم للجهاد و أنا امراة لا اقدر على ذلك وليس لي
مالٌ لأقدمه للمجاهدين، فقطعت احسن ما في و هما ضفيرتاي ثم صنعت منهما
شكالا اي حبلا لتجعلهما قيد فرسك لعلا الله ان راى شعري قيد فرسك في سبيله
يغفر لي و يدخلني الجنة.
ثم سرد لهم قصة الفارس الذي لحق
به بعد ان عزم امره هو و صحبه على المضي الى الجهاد. وهم خارجونا من الرقة
بعد صلاة الفجر، اذ به يسمع مناديا من بعيد ينادي يا ابا قدامة قف علي
يرحمك الله. فرجع له لينظر في امره فاذا به يقول الحمد لله الذي لم يحرمني
صحبتك. و علم الرجل ان الفارس يريد الخروج معه للقتال فقال له اكشف عن و
جهك اذ به شاب صغير في 17 عاما و جهه كالبدر. فقال له هل عندك والد ، قال
ابي قتله الصالبيون و انا خرجت لاقتل الذين قتله. فقال له هل عندك والدة
قال الغلام نعم فقال عد الى أمك و أحسن صحبتها فان الجنة تحت قدمها.قال
الغلام ألم تعرف امي...
اتعرفون يا أخواتي من هي أمه
انها صاحبة الضفيرتان لم يكفيها تقديم شعرها في سبيل الله بل هي تقدم و
حيدها و قرة عينها ونروهما ان صح التعبير صغير في 17 عاما فقط بعد ان قدمت
زوجها و اخوتها في العام الاول . و هاهي توصيه ان يقبل و لايدبر و اقراته
سلامها الي والده اذ قابله في الجنة عندما يستشهد باذن الله. يالها من
امرأة دفعت ابنها قربنا و هدية منها لربها حتي يشفع لها عنده لتدخل الجنة.
يا أخواتي هذه بعض اخبار المشتقون للجنة أسال الله ان نكون منهم.
قال الغلام انا الشهيد ابن الشهيد حافظ لكتاب الله عارف بفنون القتال، فلم سمع منه الرجل ذالك لم يقدر على رده .
واخبرهم عن هذا الغلام عجب العجاب اذا لم يري أنشط منه و كان خدوما يحب ان يعرض خدماته من طبخ و غيرها من امور و زاد وقال لهم عن قصة رؤيته
التي افتكها من شفهه فك اذ أراد الغلام ان تبقي الرؤية بينه و بين ربه.
نعم رؤيته التي راى فيها نفسه يدخل الجنة ، فاذا هي كما أخبرنا عنها الله
في حسنها و جمالها و حلوتها، قال فرأيت فيها قصر ووصف له بهائه وحسنه و
الجواري الحسان فاذا بالغلام يسمع جارية تحدث صاحبتها عن يمينها وهي تشير
اليه هذا زوج المرضية فقل لها هل انت المرضية قالت أنا خادمة من خدم
المرضية فان أردت المرضية ادخل هنا وقال الغلام عندما دخلت الغرفة اندهشت
لجمالها و حسنها وزادة دهشتي عندما رأيت المرضية ولولا ان الله رحمني لكنت
فقدت بصري وأكمل الغلام قوله أنها اخبرته بان موعدها معه غدا بعد صلاة
الظهر.
ثم اكمل لهم الاخبار و الاسرار و قال فلم جاء الغد و اشتدا
القتال و ان شغل كل واحد بنفسه حتي جاء الظهر و هزم الصالبيون علي أيديهم
و بعد انتهئ وطيس المعركة ، ذهبوا لصلاة الظهر و انشغل بعدها كل واحد
بتفقد اهله و اخوانه ان كان من الجرح او القتلي و بدأ الرجل يبحث عن
الغلام فوجده يرسل في اثره و هو مرمي علي الارض يتخبط في دمائه. ثم قال له
الغلام بان يأخذ بعض من ثيابه المتسخة بالدماء الي امه ويبشرها باستشهاده
و اخبره بان يطيب خاطر اخته الصغيرة و يقول لها بان اخوها يقول لها ان
الله خليفتي عليك ثم قال الغلام صدقت الرؤية و الله يا عمي اني ارى
المرضية الان علي رأسي و اشم ريحها.
فلم رجع الرجل الي الرقة وجد فتاة عمرها 3 سنوات ما ان تري
رجلا عليه أثر السفر الا و تسأله عن اخيها فقصدها و سألها عن امها .....
ولم جاءت العجوز عرفته فقالت له هل جئت مبشرا او معزيا .فطلب منها ان توضح
له أكثر فقالت لو انك جئت لتخبرني ان ولدي قد استشهد في سبيل الله مقبلا
غير مدبر فانت مبشر اذ ان الله قبل هديتي التي أعدتها منذ 17 عاما ، و ان
كنت حضرت لتخبرني ان ولدي قاتل الكفار و عاد منتصرا و احضرت لي غنيمة
الحرب أو كما قالت فأنت جئت معزيا. فقال بل جئت مبشرا و ارها ثياب ابنها
حتي صدقته. و ما ان رات اخته ذلك حتي ماتة فاخذت صغيرتها و دخلت بيتها ولم
تخرج له حتي يخبرعنها الناس او يساعدها في شيء. انها فعلت ما فعلت لوجه
الله لا تريد جزاءًا و لا شكورا من أحد حسبها جنة عرضها السموات و الارض
المشتاقون للجنة من أخبارهم ما ورد في صحيح مسلم من حديث عبد الله ابن مسعود و المغيرة ابن شعبة رضي الله عنهما.
ان رسول الله
ان موسي سأل ربه من أدني أهل الجنة منزلا، فأخبره الله بخبره و هو رجلا
يمشي علي الصراط فيكب مرة و تصفعه النار مرة فاذا تجاوز النار قال تبارك
الله الذي نجاني منك، فلقد اعطاني الله جزاءا لم يعطه لاحد .... فيجلس علي
شفير جهنم و العياذ بالله فيري شجرة فيطلب من الله ان يضله بظلها و يشرب
من مائها و يعاهد الله انه لو تحصل علي مراده فلن يطلب غيرها. و الله لا
يلومه علي ذلك فالانسان يا أخواتي جهول و بطبعه لحوح دائم الطمع في رحمة
الله عز وجل. و يبقي هذا الرجل هكذا في طلبه فكلما راى شجرة افضل من شجرته
الا و طلب من الله ان يعطيه اياها و يعاهده انه لا يساله شيء اخرى و الله
يعذره، الي ان يدخله الي الجنة، و يخيل له عندما يدخلها انها ملئت و لم
يبقي له شيء يطلبه فيقول له الله عزو جل أتريد ملك كملوك أهل الدنيا فترضي
فيقول نعم رضيت و يغدق الله عليه من النعم و يزيده سبحانه و تعالي حتي لا
يعود يقدر علي التمني و الطلب هذا ادني اهل الجنة فما بالكن أخواتي بالذين
باعوا انفسهم في سبيل الله لا حول و لا قوة الا بالله.
المشتاقون للجنة من أخبارهم ماورد في
صحيح مسلم من احاديث عجيبة عن حارثة ابن سراقة صبي من الانصار أمه تحبه
حبا جما و تخاف عليه من نسمة الهوى بل لو الشوكة شاكته تتأوه و تتألم بدلا
منه لشدة حبها له.
سمع رسول الله
دعى الناس للجهاد و القتال فأراد ان يكون معهم و يجاهد في سبيل الله. فذهب
الي امه يرجوها ان تاذن له و أخذ يقبلها حتي وافقت و ألبسته ثيابه ثم ذهب
مع المجاهدين. وقبل ان يبدا القتال ذهب حارثة ليشرب ماءا من البئر وكان
عليها حارسا من المسلمين اعتقد انه من الكفار جاء ليسمم الماء فقتله بضربة
سهم و عندما عرف انه حارثة اخبر رسول الله فعفى عنه. و لم انتهي القتال و
عادوا من الجهاد اقبلت ام حارثة تبحث عن ابنها الوحيد فسألت عنه أحد
الصحابة الذي أخبرها انه قتل فلم تذكرت الجنة فرحت و قالت الله أكبر شهيد
يشفع لي بالجنة ، لكن الصحابي اخبرها انه لا يعتقد انه شهيد لكن لعل الله
يدخله الجنة ،لانه قتل قبل بدء القتال و قتله مسلم. فقالت ليس شهيدا و
أقبلت علي رسول الله
علمت بحبي لحارثة .... لقد بلغني ان حارث قتل ، أخبرني أين ابني حارثة
الان فاذا كان في الجنة صبرت و ان كان في الاخرى فليرين الله تعالي ما
افعل تقصد بالنياحة و البكاء........
فنظر لها رسول الله
قال لها ما قلت ، قالت كما سمعت... قال و يحكي أهبلتي او جنّة واحدة انها
جنّان ، و ان حارثة قد أصاب الفردوس الاعلي. و الجنة هي عبارة عن جنة فوق
أخري لكن الفردوس الاعلي سقفه عرش الرحمن . فلم سمعت العجوز ذلك جف دمعها
و قالت يا رسول الله الجنة قال نعم . رجعت الي بيتها فرحت فهي يا اخواتي
لا تريد غيرها عسي ابنها يشفع لها فتدخل الجنة فهي مبتغاها و غايتها و
الله اني أغبطها.
المشتاقون للجنة من أخبارهم ماورد في روايات البخاري و مسلم روية غريبة بطلها ثابت ابا الدحداح.
كان هناك غلام يتيم له بستان ملازم لبستان صاحبه فلم أراد
ان يبني جدارا اعترضته نخلة لصاحبه ، فذهب اليه لعله ياخذها منه او
يشتريها . وبعد ان حدثه عن أمر جداره و النخلة و طلبها منه رفض صاحبه ان
يعطيها او حتي يبيعها. فرفع اليتم أمره لرسول الله لعله يشفع له. فلم جاء
هذا الرجل طلب منه الرسول الكريم ان يعطي النخلة لاخيه فرفض فعرض عليه
نخلة بدل عنها في الجنة لكنه رفض. فلم سمع ابا الدحداح بهذا الامر و كان
موجودا هناك فقال يا رسول الله لو اني اشتريت هذه النخلة و اعطيتها لليتم
افلي نخلة في الجنة قال الرسول نعم يكون عندك نخلة في الجنة.
ففكر ابا الدحداح كيف يمكن ان يغري صاحب النخلة ليشتريها منه فتذكر ان له بستان يرغب فيه كل من رأه ، فيه 600 نخلة و بئر و بيت.
قال ابا الدحداح لصاحب النخلة اتعرف بستاني قال نعم قال هو
لك مقابل النخلة فوافق الرجل ثم نظر الي الغلام اليتيم وقال هذه النخلة لك
. ثم التفت الي رسول الله ااصبحت عندي نخلة في الجنة فقال الرسول كم من
عدق رداح لابي الدحداح في الجنة ، وكررها الرسول الي ان خرج ابا الدحداح .
ذهب هذا الاخير ليخرج ألهه و متاعه من البستان. فاخبري زوجه انه قد باع
البستان فقالت ابعت البستان لمن و هي متاسفة و لكن عندما اخبرها انه باع
البستان لربه بنخلة في الجنة قالت الله أكبر ربح البيع يا أبا الدحداح و
اخرجت ابنائها بعد ان فتشت جُيبهم و اخرجت الثمرات و أعدتها للبستان و هي
تقول هذه ليس لنا انها لربي حتي انها اخرجت ثمرة من فم ابنها
الصغير.........
سبحان الله و لا حول و لا قوة الا بالله اين نحن منها يا لها من امرأة.
المشتاقون للجنة من أخبارهم و اسرارهم سأروي لكن ما وقع في معركة بدر.
حينما خرج ثلة من المسلمين لمقابلة قافلة للمشركين عائدة الي مكة.
لكنهم و جدوا اسطول من الكفار ان صح التعبير متأهب للقتال
. فماكان منهم الا ان يقاتلوهم لكنهم ليسوا علي أهبت الاستعداد لا نفسيّا
و لا معنويَّأ و لا من حيث العتاد و السلاح. فماكان من رسول الله صل الله
عليه وسلم بأبي و امي هو الا ان دعى
ثم وقف فيهم خطيبا وقال
ففرح الصحابة بهذا الخبر و سعدوا بهذا البيع نعم التجارة
الرابحة، و قال عمير ابن الحمام الجنة ما بيني و بين الجنة الا ان أقتلي
في سبيل الله . فأخرج من جيبه تمرات أكل منهن 3 يتقوي بها علي القتال و
رمى البقية فليس لديه و قت فالجنة يا اخواتي مبتغاه. ثم انطلق يقاتل في
سبيل
المشتاقون للجنة : استمعوا الي هذا الخبر العجيب و الذي ورد في صحيح البخاري عن امرأة من أهل الجنة.
هي امرأة يا اخواتي و ليست كأي امرأة انها امة سوداء دائمة الصرع من أثرالجن و العياذ بالله.
تعبت هذه الامة من حياتها لا احد يقبل الزوج منها و لا مخلطتها و لا الحديث معها الناس يخفونها و الاطفال يضحكون عليها.
فذهبت الي رسول الله
فأرد
نظرت المراة و تاملت و رددت قوله
فقالت أصبر وصبرت و لما لا تصبر و الجنة مبتغاها، لا اله الا الله
المشتاقو ن للجنة : ما ورد في صحيح مسلم في معركة أحد.
اسمعوا يا غاليات الي هذا الامتحان الصعب الذي أثبت فيه المحبون شوقهم الى
في هذه المعركة فر جمع من المسلمين و قتل جمع أخر، بقي رسول الله
فكانت لهم جنة عرضها السموات و الارض و عدٌ من الله و ان
المشتاقو ن للجنة : سأحكي لكن خبر عن شاب من الصحابة ثعلبة ابن عبد الرحمان.
كان هذا الشاب يخرج في حاجة الرسول
ومضت الايام الي ان و جدوه في جبل بين مكة و المدينة و يكثر من الصلاة و الاستغفار والبكاء فهو يستعظم ذنبه
اتعرفون يا أخواتي كيف مات ....
لقد مات بين يدي رسول الله
من غسله لله دره....
لقد غسله
اين نحن منه نذنب و نعصي ربنا بالليل و يسترنا و نقوم نهارنا نحارب الله بماعصينه نحكيها و نفتخر لا اله الا
لقد صدق هذا الشاب و عد
المشتاقون للجنة لهم مع الله اسرار و أخبار.
يذنبون و يخطؤن فكل بنو أدم خطاء لكنهم يسارعون و يتوبون وليس اي توبة انها توبة نصوح حق فيهم قول الرسول
بذلوا مالهم و أنفسهم و أهليهم لوجه الله
تراهم في صلاتهم غاشعون با كون اين نحن منهم ، كثيروا الدعاء و الالحاح علي باب الرحيم التواب
هم من حاسبوا أنفسهم قبل ان يحاسبو امام
وجاهدوا النفس الامارة بالسوء و ابليس عليه لعنة
اذ علموا انه عدوهم و عدو أبيهم أدم اذ أخرجه من الجنة و هي الدار التي
اليها يشتقون فحاربوه و لم يعصوا ربهم ليرضه و العياذ بالله.
لقد تمت بحمد الله و منته.
أسال الله الاخلاص في القول العمل
