أقام المركز العراقي لبحوث السرطان والوراثة الطبية في الجامعة المستنصرية، محاضرة علمية عن مستجدات تشخيص وعلاج سرطان الغدة الزعترية، بمشاركة عدد من المختصين والتدريسيين وطلبة الدراسات العليا.
وتهدف المحاضرة إلى تسليط الضوء على أحدث التطورات العلمية في المجال التشخيصي والعلاجي لسرطان الغدة الزعترية بعدها من الغدد اللمفاوية التي تتكون من فصين متشابهين في الحجم، وتقع خلف عظام الصدر وأمام القلب، حيث تنشأ هذه الغدة في مرحلة الطفولة ويزداد حجمها وتبلغ ذورتها في سن البلوغ لتنكمش فيما بعد.
وتناولت المحاضرة وأسباب الإصابة بسرطان الغدة الزعترية التي تبدو غير معروفة بصورة كبيرة، حيث يعتقد العلماء أن التغيرات والطفرات المفاجئة في الحمض النووي يمكن أن تكون سبباً رئيساً للإصابة بهذا النوع من السرطان، ويعتمد حدوث هذه الطفرات عند أشخاص دون غيرهم على عوامل عدة أهمها العمر الذي تزداد احتمالية الإصابة مع تقدمه.
واستعرضت المحاضرة الطرق المختلفة لتشخيص وعلاج هذا السرطان والتي تعتمد على مراحل تطور المرض، وأهمها التداخل الجراحي واستئصال الورم أو المنطقة المصابة بما فيها الغدة الزعترية في حال إصابتها بالكامل، والعلاج الإشعاعي الذي يستعمل لتصغير الورم ومن ثم إزالته عندما يكون منتشراُ بشكل كبير، فضلاً عن العلاج الكيميائي الذي يعطى عن طريق الوريد والعلاج بالهرمونات.
وأكدت المحاضرة أن سرطان الغدة الزعترية يعد من الأمراض النادرة، ولا يكون له آية أعراض ظاهرة على الجسم، لكنه يسبب ضغطا على الأعضاء المجاورة التي تشمل الأوعية الدموية والقصبة الهوائية وممرات الغذاء.
وتهدف المحاضرة إلى تسليط الضوء على أحدث التطورات العلمية في المجال التشخيصي والعلاجي لسرطان الغدة الزعترية بعدها من الغدد اللمفاوية التي تتكون من فصين متشابهين في الحجم، وتقع خلف عظام الصدر وأمام القلب، حيث تنشأ هذه الغدة في مرحلة الطفولة ويزداد حجمها وتبلغ ذورتها في سن البلوغ لتنكمش فيما بعد.
وتناولت المحاضرة وأسباب الإصابة بسرطان الغدة الزعترية التي تبدو غير معروفة بصورة كبيرة، حيث يعتقد العلماء أن التغيرات والطفرات المفاجئة في الحمض النووي يمكن أن تكون سبباً رئيساً للإصابة بهذا النوع من السرطان، ويعتمد حدوث هذه الطفرات عند أشخاص دون غيرهم على عوامل عدة أهمها العمر الذي تزداد احتمالية الإصابة مع تقدمه.
واستعرضت المحاضرة الطرق المختلفة لتشخيص وعلاج هذا السرطان والتي تعتمد على مراحل تطور المرض، وأهمها التداخل الجراحي واستئصال الورم أو المنطقة المصابة بما فيها الغدة الزعترية في حال إصابتها بالكامل، والعلاج الإشعاعي الذي يستعمل لتصغير الورم ومن ثم إزالته عندما يكون منتشراُ بشكل كبير، فضلاً عن العلاج الكيميائي الذي يعطى عن طريق الوريد والعلاج بالهرمونات.
وأكدت المحاضرة أن سرطان الغدة الزعترية يعد من الأمراض النادرة، ولا يكون له آية أعراض ظاهرة على الجسم، لكنه يسبب ضغطا على الأعضاء المجاورة التي تشمل الأوعية الدموية والقصبة الهوائية وممرات الغذاء.