نظمت كلية العلوم في الجامعة المستنصرية، محاضرة علمية عن أسباب التغيرات المناخية والتوقعات المستقبلية بشأنها وسبل الحد من آثارها، بمشاركة عدد من المختصين والتدريسيين.
وتضمنت المحاضرة التي ألقاها التدريسي في قسم علوم الجو الدكتور ثائر رومي، شرح الأسباب المختلفة لحدوث التغيرات المناخية، والتوقعات المستقبلية بشأنها، والإجراءات المتخذة من قبل المؤسسات المعنية لغرض التخفيف من آثارها، فضلاً عن تأثير التقلبات والتغير المناخي على التنوع الإحيائي والأراضي الرطبة وعلاقتها بالأمن الغذائي والموارد المائية.
وتناولت المحاضرة الموقع الجغرافي للدول العربية ومنها العراق الذي يمثل واحداً من بؤر التعرض المناخي، حيث تعاني هذه الدول وبشكل ملحوظ من الاحتباس الحراري مما يزيد من حجم حدوث الكوارث الطبيعية لاسيما الجفاف وندرة المياه والتي تؤدي بدورها إلى نزوح المجتمعات وزيادة الضغوطات.
وتطرقت المحاضرة إلى التحولات المناخية التي يشهدها الغلاف الجوي والتي تمثل ظاهرة عالمية أخذت بالتوسع مؤخراً، ومناقشة العوامل المسببة لها ومخاطر هذه التحولات على البيئية الحياتية والسلة الغذائية بشكل عام.
وأوصت المحاضرة بضرورة العمل المسبق بمشاركات واسعة محلية وإقليمية وعالمية لتحديد البرامج والأولويات للمحافظة على البيئة، وضرورة أن تتولى الجهات ذات العلاقة إعداد خطة إستراتيجية للتعامل مع التغير المناخي للحد من أثاره السلبية صحياً واقتصاديا.
وتضمنت المحاضرة التي ألقاها التدريسي في قسم علوم الجو الدكتور ثائر رومي، شرح الأسباب المختلفة لحدوث التغيرات المناخية، والتوقعات المستقبلية بشأنها، والإجراءات المتخذة من قبل المؤسسات المعنية لغرض التخفيف من آثارها، فضلاً عن تأثير التقلبات والتغير المناخي على التنوع الإحيائي والأراضي الرطبة وعلاقتها بالأمن الغذائي والموارد المائية.
وتناولت المحاضرة الموقع الجغرافي للدول العربية ومنها العراق الذي يمثل واحداً من بؤر التعرض المناخي، حيث تعاني هذه الدول وبشكل ملحوظ من الاحتباس الحراري مما يزيد من حجم حدوث الكوارث الطبيعية لاسيما الجفاف وندرة المياه والتي تؤدي بدورها إلى نزوح المجتمعات وزيادة الضغوطات.
وتطرقت المحاضرة إلى التحولات المناخية التي يشهدها الغلاف الجوي والتي تمثل ظاهرة عالمية أخذت بالتوسع مؤخراً، ومناقشة العوامل المسببة لها ومخاطر هذه التحولات على البيئية الحياتية والسلة الغذائية بشكل عام.
وأوصت المحاضرة بضرورة العمل المسبق بمشاركات واسعة محلية وإقليمية وعالمية لتحديد البرامج والأولويات للمحافظة على البيئة، وضرورة أن تتولى الجهات ذات العلاقة إعداد خطة إستراتيجية للتعامل مع التغير المناخي للحد من أثاره السلبية صحياً واقتصاديا.