نظمت كلية الطب في الجامعة المستنصرية، محاضرة علمية عن العلاقة بين إنخفاض هرمون الغدة الدرقية والإصابة بداء السكري من النوع الثاني، بمشاركة عدد من التدريسيين وطلبة الجامعة.
وتضمنت المحاضرة التي ألقاها الدكتور علي عبد اللطيف، تسليط الضوء على تأثير المعلمات الالتهابية (fetuin – A) و(high sinsitivity CRP) لدى المرضى المصابين بانخفاض هرمون الغدة الدرقية، فضلاً عن بيان علاقتها في حدوث الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.
وبينت المحاضرة أن النوع الثاني لداء السكري يعد الأكثر انتشارا وشيوعاً للمرض، إذ يحدث هذا النوع بسبب ضعف قدرة جسم الإنسان على إفراز الأنسولين، وأن الدراسات الحديثة أثبتت أن الإصابة بهذا المرض عادة ما تكون متزامنة مع الخلل في عمل الغدة الدرقية والانخفاض بمستوى هرمونها، كما أن العلاقة على مستوى الأيض الغذائي معقدة وغير مستكشفة بصورة تامة لحد الآن.
وأكدت المحاضرة أن قياس المعلمات الالتهابية للمصابين بانخفاض هرمون الغدة الدرقية وداء السكري، يمكن أن يكون ذا فائدة كبيرة لإيجاد الاختلافات الأيضية المتنوعة لدى المرضى المصابين، والمساهمة بإعطاء العلاج المناسب
وتضمنت المحاضرة التي ألقاها الدكتور علي عبد اللطيف، تسليط الضوء على تأثير المعلمات الالتهابية (fetuin – A) و(high sinsitivity CRP) لدى المرضى المصابين بانخفاض هرمون الغدة الدرقية، فضلاً عن بيان علاقتها في حدوث الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.
وبينت المحاضرة أن النوع الثاني لداء السكري يعد الأكثر انتشارا وشيوعاً للمرض، إذ يحدث هذا النوع بسبب ضعف قدرة جسم الإنسان على إفراز الأنسولين، وأن الدراسات الحديثة أثبتت أن الإصابة بهذا المرض عادة ما تكون متزامنة مع الخلل في عمل الغدة الدرقية والانخفاض بمستوى هرمونها، كما أن العلاقة على مستوى الأيض الغذائي معقدة وغير مستكشفة بصورة تامة لحد الآن.
وأكدت المحاضرة أن قياس المعلمات الالتهابية للمصابين بانخفاض هرمون الغدة الدرقية وداء السكري، يمكن أن يكون ذا فائدة كبيرة لإيجاد الاختلافات الأيضية المتنوعة لدى المرضى المصابين، والمساهمة بإعطاء العلاج المناسب