أقام المركز العراقي لبحوث السرطان والوراثة الطبية بالجامعة المستنصرية، محاضرة علمية عن توظيف جسيمات السليكون النانوية كأداة للأيصال الدوائي في علاج سرطانات الكبد، بمشاركة عدد من التدريسيين وطلبة الدراسات العليا.
وتهدف المحاضرة التي قدمها التدريسي في المركز الدكتور عامر طالب توفيق، إلى تسليط الضوء على الأساليب العلمية الحديثة المبتكرة في مجال توظيف الجسيمات النانوية لمادة السليكون، وبيان كيفية الإفادة منها كعامل مساعد لأيصال العلاج الكيمياوي المعروف بالدكسوروبسين إلى المناطق المختلفة لنشوء الأورام السرطانية في جسم الإنسان.
وتناولت المحاضرة توضيح طرق تصنيع وتوظيف جسيمات السليكون النانوية، وشرح الأساليب المتبعة لتحميلها بالعلاج الكيمياوي، وآلية تغليفها بأجزاء من الأغشية الخلوية الخاصة بالخلايا السرطانية المستهدفة.
وتطرقت المحاضرة إلى الفحوصات المتنوعة الواجب القيام بها لأختبار قدرة الجسيمات النانوية للسليكون في عملية إطلاق العلاج الكيماوي للسرطان بشكل تدريجي بجسم الإنسان المريض، بهدف زيادة فرصة التخلص من الآثار الجانبية الناجمة عن إعطاء العلاج بشكل حر مباشر، واستهداف الخلايا المصابة فقط.
وتهدف المحاضرة التي قدمها التدريسي في المركز الدكتور عامر طالب توفيق، إلى تسليط الضوء على الأساليب العلمية الحديثة المبتكرة في مجال توظيف الجسيمات النانوية لمادة السليكون، وبيان كيفية الإفادة منها كعامل مساعد لأيصال العلاج الكيمياوي المعروف بالدكسوروبسين إلى المناطق المختلفة لنشوء الأورام السرطانية في جسم الإنسان.
وتناولت المحاضرة توضيح طرق تصنيع وتوظيف جسيمات السليكون النانوية، وشرح الأساليب المتبعة لتحميلها بالعلاج الكيمياوي، وآلية تغليفها بأجزاء من الأغشية الخلوية الخاصة بالخلايا السرطانية المستهدفة.
وتطرقت المحاضرة إلى الفحوصات المتنوعة الواجب القيام بها لأختبار قدرة الجسيمات النانوية للسليكون في عملية إطلاق العلاج الكيماوي للسرطان بشكل تدريجي بجسم الإنسان المريض، بهدف زيادة فرصة التخلص من الآثار الجانبية الناجمة عن إعطاء العلاج بشكل حر مباشر، واستهداف الخلايا المصابة فقط.