мя Зάмояч
KEEP CALM
- إنضم
- 6 ديسمبر 2016
- المشاركات
- 91,251
- مستوى التفاعل
- 2,574
- النقاط
- 115
- الإقامة
- بـ غ ــداد \ الموصل \ دهوكـ
أحاول أن أنسى أن لي وطناً
أتوزّع في شوارع العالم وفنادقه
أحاول أن أضيع مكانه على الخارطة
ولكننا في موسم الترحال
تهاجر الطيور نحو السماء الأولى
وتعود الأسماء إلى المياه الأم
وترجع الأوراق إلى الشجر
ويتبخر الماء عائداً إلى السماء
أحاول أن أنساك، ولكننا في موسم الترحال
وعندما أرى رحلة الكائنات نحو حضنها الأول
أشعر بالحنين إليك، فأنت حضني الوحيد
الحضن الذي وهبني الحياة ولم يحضني بعدها أبداً
أحاول أن أعود نحوك مع مواكب الكائنات المهاجرة
ولكنني أقع قبل أن أصل إليك
آلاف الحدود بيننا.. وآلاف الجمارك
وأنا أسافر نحوك وملامحك بين أشيائي الصغيرة
أخبئها كما نخبأ البضاعة المحظورة
أخشى أن يكتشفها أحدهم فيحتجزني ولا أكون مع العائدين
ولكنك شيء لا يخبأ
كنت حاملاً بك..
وكان حزني قد جاوز الشهر التاسع
لذلك حجزت في كل جمارك العالم، وقضيت عمري في
محطات القطار..
وهناك،
يحدث أن أغضب واعرض ما تبقى عندي من ملامحك للبيع
أعرضها على السوّاح عسى أحدهم يخلّصني من حملك
لكنهم لا يتوقفون أبداً جميعهم مسرعون نحو الحضن الأول
بالأمس عرضت على واحد من (الهيبيين) أن يأخذك هدية
مني..
سألني إن كنت زهرة.. أو منديلاً يربط حول الرأس
قلت له إنك معطفي الوحيد
فقال لي: نحن قلما نشعر بالبرد
وكانت المدن الجليدية تزحف نحوي، وكنت لا زلت في يدي
فافترشتك،
ونمت في محطة القطار
أتوزّع في شوارع العالم وفنادقه
أحاول أن أضيع مكانه على الخارطة
ولكننا في موسم الترحال
تهاجر الطيور نحو السماء الأولى
وتعود الأسماء إلى المياه الأم
وترجع الأوراق إلى الشجر
ويتبخر الماء عائداً إلى السماء
أحاول أن أنساك، ولكننا في موسم الترحال
وعندما أرى رحلة الكائنات نحو حضنها الأول
أشعر بالحنين إليك، فأنت حضني الوحيد
الحضن الذي وهبني الحياة ولم يحضني بعدها أبداً
أحاول أن أعود نحوك مع مواكب الكائنات المهاجرة
ولكنني أقع قبل أن أصل إليك
آلاف الحدود بيننا.. وآلاف الجمارك
وأنا أسافر نحوك وملامحك بين أشيائي الصغيرة
أخبئها كما نخبأ البضاعة المحظورة
أخشى أن يكتشفها أحدهم فيحتجزني ولا أكون مع العائدين
ولكنك شيء لا يخبأ
كنت حاملاً بك..
وكان حزني قد جاوز الشهر التاسع
لذلك حجزت في كل جمارك العالم، وقضيت عمري في
محطات القطار..
وهناك،
يحدث أن أغضب واعرض ما تبقى عندي من ملامحك للبيع
أعرضها على السوّاح عسى أحدهم يخلّصني من حملك
لكنهم لا يتوقفون أبداً جميعهم مسرعون نحو الحضن الأول
بالأمس عرضت على واحد من (الهيبيين) أن يأخذك هدية
مني..
سألني إن كنت زهرة.. أو منديلاً يربط حول الرأس
قلت له إنك معطفي الوحيد
فقال لي: نحن قلما نشعر بالبرد
وكانت المدن الجليدية تزحف نحوي، وكنت لا زلت في يدي
فافترشتك،
ونمت في محطة القطار