امير الاحلام
:: مشرف قسمي الهمسات&غرائب وعجائب ::
- إنضم
- 13 مايو 2014
- المشاركات
- 969
- مستوى التفاعل
- 9
- النقاط
- 18
( خاص بالمسابقة )
محمد سعيد الحبوبي
(1266 هـ - 1333 هـ)
السيد محمد سعيد ابن السيد محمود ابن السيد قاسم الحبوبي، عالم شهير وشاعر كبير ومجاهد معروف.
ولد في الحُوَيش/ النجف الاشرف في 1266 هـ/ 1849 م. حفظ القرآن الكريم عن ظهر قلب وهو لمّا يزل طفلاً، ثم درس الادب ومقدمات العربية على خاله الشيخ عباس الاعسم أحد أدباء وفضلاء ذلك العصر. هاجر إلى نجد ليلحق بأبيه الذي أستقر هناك لشؤون تجارته، فانشغل مع والده في التجارة وما تبقى من يومه بعد إتمام عمله كان يقضيه في تعلم فنون الفروسية والقتال إضافة إلى استمراره في قراءة كتب الادب والمنطق والحكمة والفقه حيث كان والده قد جلبها معه من النجف الاشرف، ممّا صقل شاعريته المبكرة.
عاد إلى النجف الاشرف عام 1284 هـ/ 1867 م وكان دون العشرين عاماً، التحق إثرها بأندية الادب فتلقفته المحافل ورددت قصائده وموشحاته عقدين من السنين. لكنه قرر في العام 1304 هـ/ 1887 م أن ينصرف عن الشعر إلى الفقه فينغمس في دراسته، فقد تتلمذ على جملة من كبار العلماء منهم: الشيخ محمد حسين الكاظمي، والشيخ محمد الشربياني، والشيخ رضا الهمداني، والشيخ موسى شرارة، لكن انقطاعه كان للشيخ محمد طه نجف أحد كبار الفقهاء يومذاك وصاحب الطريقة الحديثة في التدريس
وكانت له زمالة مع السيد جمال الدين الافغاني. أما جهاده ضد الانگليز فهو أشهر من أن يكتب عنه، توفي في العام 1333 هـ/ 1915 م.
قال في تخميس بيتين للشيخ حسن زاير دهام:
بعيشك، ان ناجت سراك النواجيا * * * فعرج على وادي (الغري) مناديا
* * *
إمام هدىً، عمَّ البرية عدله * * * أقام بواد فاخر الشهبَ رمله
فانت - وحق المرتجى فيك فضله -
حقيق لك الفخر الذي ليس مثله * * * فلا الفلك الاعلى يساويك مفخرا
وقال أيضاً في تخميس أربعة أبيات للشيخ حسن زاير دهام:
وهادي رشاد يقتفي الحق إثره * * * أبان سبيلاً يعبق الطيب نشره
فقل لامرئ (لم يشرح الله صدره)
سبيل (عليّ) شرّف الله قدره * * * سبيل (عليّ) طيب العبقان
* * *
فما نفحات الرند من نفحاته * * * إذا نفحت بالطيب ست جهاته
وكم فاح بالمعتل من نسماته
يضوع عبيق المسك من حجراته * * * كما ضاع نشراً نابت العلجان
* * *
خصيب ووجه الارض ينصاح مجدبا * * * وينجح إن لم ينجح السعي مطلبا
ومذ شمت برقا لم يكن منه خلبا
أنخت بجنبيه ركائب شزّبا * * * فعدن سماناً، وانقلبت كسلطان
* * *
أما وأريج في شذى عرفه الشذي * * * ومرقد سر ما مشى فيه محتذي
لئن كان حبي من شظى النار منقذي
فكم في حماه يحتمي العاثر الذي * * * ألمّت خطاياه عليه بنيران
* * *
محمد سعيد الحبوبي
(1266 هـ - 1333 هـ)
السيد محمد سعيد ابن السيد محمود ابن السيد قاسم الحبوبي، عالم شهير وشاعر كبير ومجاهد معروف.
ولد في الحُوَيش/ النجف الاشرف في 1266 هـ/ 1849 م. حفظ القرآن الكريم عن ظهر قلب وهو لمّا يزل طفلاً، ثم درس الادب ومقدمات العربية على خاله الشيخ عباس الاعسم أحد أدباء وفضلاء ذلك العصر. هاجر إلى نجد ليلحق بأبيه الذي أستقر هناك لشؤون تجارته، فانشغل مع والده في التجارة وما تبقى من يومه بعد إتمام عمله كان يقضيه في تعلم فنون الفروسية والقتال إضافة إلى استمراره في قراءة كتب الادب والمنطق والحكمة والفقه حيث كان والده قد جلبها معه من النجف الاشرف، ممّا صقل شاعريته المبكرة.
عاد إلى النجف الاشرف عام 1284 هـ/ 1867 م وكان دون العشرين عاماً، التحق إثرها بأندية الادب فتلقفته المحافل ورددت قصائده وموشحاته عقدين من السنين. لكنه قرر في العام 1304 هـ/ 1887 م أن ينصرف عن الشعر إلى الفقه فينغمس في دراسته، فقد تتلمذ على جملة من كبار العلماء منهم: الشيخ محمد حسين الكاظمي، والشيخ محمد الشربياني، والشيخ رضا الهمداني، والشيخ موسى شرارة، لكن انقطاعه كان للشيخ محمد طه نجف أحد كبار الفقهاء يومذاك وصاحب الطريقة الحديثة في التدريس
وكانت له زمالة مع السيد جمال الدين الافغاني. أما جهاده ضد الانگليز فهو أشهر من أن يكتب عنه، توفي في العام 1333 هـ/ 1915 م.
قال في تخميس بيتين للشيخ حسن زاير دهام:
بعيشك، ان ناجت سراك النواجيا * * * فعرج على وادي (الغري) مناديا
* * *
إمام هدىً، عمَّ البرية عدله * * * أقام بواد فاخر الشهبَ رمله
فانت - وحق المرتجى فيك فضله -
حقيق لك الفخر الذي ليس مثله * * * فلا الفلك الاعلى يساويك مفخرا
وقال أيضاً في تخميس أربعة أبيات للشيخ حسن زاير دهام:
وهادي رشاد يقتفي الحق إثره * * * أبان سبيلاً يعبق الطيب نشره
فقل لامرئ (لم يشرح الله صدره)
سبيل (عليّ) شرّف الله قدره * * * سبيل (عليّ) طيب العبقان
* * *
فما نفحات الرند من نفحاته * * * إذا نفحت بالطيب ست جهاته
وكم فاح بالمعتل من نسماته
يضوع عبيق المسك من حجراته * * * كما ضاع نشراً نابت العلجان
* * *
خصيب ووجه الارض ينصاح مجدبا * * * وينجح إن لم ينجح السعي مطلبا
ومذ شمت برقا لم يكن منه خلبا
أنخت بجنبيه ركائب شزّبا * * * فعدن سماناً، وانقلبت كسلطان
* * *
أما وأريج في شذى عرفه الشذي * * * ومرقد سر ما مشى فيه محتذي
لئن كان حبي من شظى النار منقذي
فكم في حماه يحتمي العاثر الذي * * * ألمّت خطاياه عليه بنيران
* * *