مخاطر مشاهدة التلفاز قبل النوم
التلفاز هو أحد أهم الأجهزة الإلكترونية التي ظهرت منذ عدة عقود وعلى الرغم من ظهور أجهزة أكثر تطورًا مثل الحاسوب والجوال وغيرهم ؛ إلا أن التلفاز لا زال يحظى بمكانة كبيرة جدًا من اهتمام كافة الأشخاص في كافة المجتمعات وبمختلف الاهتمامات والثقافات وغيرها ، وعلى الرغم من فوائد التلفاز في الحصول على المعلومات المختلفة ومتابعة الأحداث فضلًا عن دوره في الترفيه والتسلية ؛ إلا أن العديد من الأبحاث والدراسات العلمية قد أشارت إلى خطورة التواجد أمام التلفاز لساعات طويلة وخصوصًا قبل النوم .
اضرار النوم أمام التلفاز
أشارت نتائج الأبحاث التي تناولت البحث والدراسة في تأثير مشاهدة التلفاز ليلًا قبل النوم إلى النتائج التالية :
-تؤدي إضاءة التلفاز ليلًا في غرفة النوم إلى التأثير على عمل المخ والتأثير السلبي على معدل إفراز هرمون الميلاتونين المعروف باسم (هرمون النوم) الذي لا يتم إفرازه سوى في الظلام فقط ، وبالتالي فإن إضاءة التلفاز تؤدي إلى حدوث خلل في إفراز هذا الهرمون وبالتالي حدوث اضطرابات في الساعة البيولوجية لدى الإنسان ، ولذلك فهو يكون طوال الوقت لديه شعور بعدم الاتزان والصداع الدائم .
-الإضاءة الخافتة التي يبقى بها الإنسان أمام التلفاز لوقت طويل قبل النوم خصوصًا أن معظم الأشخاص يُفضلون مشاهدة التلفاز في الظلام بدون إضاءة المصابيح ؛ يؤدي إلى إصابة الإنسان بالاكتئاب و الاضطرابات النفسية العصبية ، حيث أن الإضاءة الخافتة من أدعى أسباب الشعور بالكابة والحزن والضيق أيضًا .
-تؤدي مشاهدة التلفاز قبل النوم كذلك إلى الإصابة بالأرق نتيجة لسببين ؛ السبب الأول هو حدوث خلل في إفراز هرمون الميلاتونين ، والثاني هو انشغال العقل الباطن بالتفكير في الأحداث والمشاهد التي قام بمتابعتها في التلفاز قبل النوم .
-وأشارت دراسة أخرى إلى أن مشاهدة التلفاز لوقت طويل ولاسيما قبل النوم في الإضاءة الخافتة تؤدي إلى التأثير بشكل سلبي جدًا على صحة العين وتؤدي إلى ضعف النظر الإصابة بأمراض العين الأخرى .
-ومن جهة أخرى ؛ أشارت بعض الأبحاث أيضًا إلى أن وجود التلفاز في غرفة النوم والانتباه إليه لأوقات طويلة دون الاكتراث بباقي أفراد الأسرة ؛ يؤدي إلى تقليل الحوار وخصوصًا بين الأزواج مما يؤدي إلى بعد المسافات أيضًا ونشوء الخلافات الزوجية التي تؤثر على ترابط وتماسك الأسرة بشكل كبير .
-أجهزة التلفاز مهما بلغ حجمها ومساحتها تعتبر بيئة مناسبة جدًا لتراكم الغبار والأتربة بل والميكروبات أيضًا وخصوصًا أن بعض النساء لا يقمن بتنظيف التلفاز بجميع أجزائه بشكل دوري ، وبالتالي قد يؤدي وجود التلفاز في غرفة النوم التي لا تحصل على درجة تهوية جيدة إلى انتشار الميكروبات وانتقالها إلى أهل المكان وبالتالي الإصابة بالأمراض المُعدية .
اضرار التلفزيون على الرضع
كما أن تعرض الطفل الرضيع إلى التلفاز لوقت طويل أيضًا يؤدي إلى عدد من الأخطار البالغة ، مثل :
-دائمًا ما يحب الطفل الرضيع أن يركز ويُحدق في الألوان والحركات التي يُشاهدها في التلفاز ، وهو أمر مُرهق للجهاز العصبي لدى الطفل حيث أنه يحتاج إلى 18 شهر تقريبًا كي يتمكن من فهم الحركات والرموز حوله بشكل تدريجي تسلسلي من خلال مشاهدة حركات وتفاعلات الأشخاص من حوله ، وبالتالي فإن مشاهدة الطفل الرضيع للتلفاز لوقت طويل يؤثر سلبيًا على تطوره المعرفي .
-أشارت الدراسات والأبحاث إلى أن الطفل الأقل من 18 شهر والذي يُشاهد التلفاز لوقت طويل تتأخر لديه مهارات القراءة واللغة ، ويُصاب فيما بعد بالتشتت وضعف الذاكرة والأرق .
-كما قد تظهر على الطفل أيضًا بعض المظاهر السلوكية الغير مرغوب بها ، خصوصًا إذا كان الطفل يُشاهد برامج أطفال تحتوي على مشاهد عنف وقوة ودماء ؛ حيث أن ذلك من شأنه أن يؤثر بالسلب على شخصيته ويجعله طفل عدواني .
التلفاز هو أحد أهم الأجهزة الإلكترونية التي ظهرت منذ عدة عقود وعلى الرغم من ظهور أجهزة أكثر تطورًا مثل الحاسوب والجوال وغيرهم ؛ إلا أن التلفاز لا زال يحظى بمكانة كبيرة جدًا من اهتمام كافة الأشخاص في كافة المجتمعات وبمختلف الاهتمامات والثقافات وغيرها ، وعلى الرغم من فوائد التلفاز في الحصول على المعلومات المختلفة ومتابعة الأحداث فضلًا عن دوره في الترفيه والتسلية ؛ إلا أن العديد من الأبحاث والدراسات العلمية قد أشارت إلى خطورة التواجد أمام التلفاز لساعات طويلة وخصوصًا قبل النوم .
اضرار النوم أمام التلفاز
أشارت نتائج الأبحاث التي تناولت البحث والدراسة في تأثير مشاهدة التلفاز ليلًا قبل النوم إلى النتائج التالية :
-تؤدي إضاءة التلفاز ليلًا في غرفة النوم إلى التأثير على عمل المخ والتأثير السلبي على معدل إفراز هرمون الميلاتونين المعروف باسم (هرمون النوم) الذي لا يتم إفرازه سوى في الظلام فقط ، وبالتالي فإن إضاءة التلفاز تؤدي إلى حدوث خلل في إفراز هذا الهرمون وبالتالي حدوث اضطرابات في الساعة البيولوجية لدى الإنسان ، ولذلك فهو يكون طوال الوقت لديه شعور بعدم الاتزان والصداع الدائم .
-الإضاءة الخافتة التي يبقى بها الإنسان أمام التلفاز لوقت طويل قبل النوم خصوصًا أن معظم الأشخاص يُفضلون مشاهدة التلفاز في الظلام بدون إضاءة المصابيح ؛ يؤدي إلى إصابة الإنسان بالاكتئاب و الاضطرابات النفسية العصبية ، حيث أن الإضاءة الخافتة من أدعى أسباب الشعور بالكابة والحزن والضيق أيضًا .
-تؤدي مشاهدة التلفاز قبل النوم كذلك إلى الإصابة بالأرق نتيجة لسببين ؛ السبب الأول هو حدوث خلل في إفراز هرمون الميلاتونين ، والثاني هو انشغال العقل الباطن بالتفكير في الأحداث والمشاهد التي قام بمتابعتها في التلفاز قبل النوم .
-وأشارت دراسة أخرى إلى أن مشاهدة التلفاز لوقت طويل ولاسيما قبل النوم في الإضاءة الخافتة تؤدي إلى التأثير بشكل سلبي جدًا على صحة العين وتؤدي إلى ضعف النظر الإصابة بأمراض العين الأخرى .
-ومن جهة أخرى ؛ أشارت بعض الأبحاث أيضًا إلى أن وجود التلفاز في غرفة النوم والانتباه إليه لأوقات طويلة دون الاكتراث بباقي أفراد الأسرة ؛ يؤدي إلى تقليل الحوار وخصوصًا بين الأزواج مما يؤدي إلى بعد المسافات أيضًا ونشوء الخلافات الزوجية التي تؤثر على ترابط وتماسك الأسرة بشكل كبير .
-أجهزة التلفاز مهما بلغ حجمها ومساحتها تعتبر بيئة مناسبة جدًا لتراكم الغبار والأتربة بل والميكروبات أيضًا وخصوصًا أن بعض النساء لا يقمن بتنظيف التلفاز بجميع أجزائه بشكل دوري ، وبالتالي قد يؤدي وجود التلفاز في غرفة النوم التي لا تحصل على درجة تهوية جيدة إلى انتشار الميكروبات وانتقالها إلى أهل المكان وبالتالي الإصابة بالأمراض المُعدية .
اضرار التلفزيون على الرضع
كما أن تعرض الطفل الرضيع إلى التلفاز لوقت طويل أيضًا يؤدي إلى عدد من الأخطار البالغة ، مثل :
-دائمًا ما يحب الطفل الرضيع أن يركز ويُحدق في الألوان والحركات التي يُشاهدها في التلفاز ، وهو أمر مُرهق للجهاز العصبي لدى الطفل حيث أنه يحتاج إلى 18 شهر تقريبًا كي يتمكن من فهم الحركات والرموز حوله بشكل تدريجي تسلسلي من خلال مشاهدة حركات وتفاعلات الأشخاص من حوله ، وبالتالي فإن مشاهدة الطفل الرضيع للتلفاز لوقت طويل يؤثر سلبيًا على تطوره المعرفي .
-أشارت الدراسات والأبحاث إلى أن الطفل الأقل من 18 شهر والذي يُشاهد التلفاز لوقت طويل تتأخر لديه مهارات القراءة واللغة ، ويُصاب فيما بعد بالتشتت وضعف الذاكرة والأرق .
-كما قد تظهر على الطفل أيضًا بعض المظاهر السلوكية الغير مرغوب بها ، خصوصًا إذا كان الطفل يُشاهد برامج أطفال تحتوي على مشاهد عنف وقوة ودماء ؛ حيث أن ذلك من شأنه أن يؤثر بالسلب على شخصيته ويجعله طفل عدواني .