❤يآقـــوتــه❤
Well-Known Member
- إنضم
- 1 أكتوبر 2016
- المشاركات
- 1,327
- مستوى التفاعل
- 102
- النقاط
- 48
مخالفات وأخطاء شائعة تتعلق بشهر رمضان
1- يستقبل بعض المسلمين – هذا الشهر الكريم باللهو والطرب والمعازف والأغاني ومشاهدة المسلسلات ، بدلاً من ذكر الله وشكره أن بلغهم هذا الشهر البارك ، فقد كان النبي – صلى الله عليه وسلم – يستقبل هلال رمضان بقوله : ( اللهم أهله علينا بالأمن والإيمان والسلامة والإسلام ربي وربك الله ، هلال رشد وخير )[ رواه الترمذي وقال حديث حسن ]
2- ومن الأخطاء جهل بعض المسلمين – بفضل شهر رمضان ، فيستقبلونه كغيره من أشهر السنة وهذا خطأ لما صح عنه- صلى الله عليه وسلم – أنه قال : 0 إذا جاء رمضان فتحت أبواب الجنة وغلقت أبواب النار ، وصفدت الشياطين ) وفي رواية ( وسلسلت الشياطين )[ رواه البخاري ومسلم ]
3- ومن الأخطاء أن بعض الناس إذا بلغه أن هذه الليلة هي أول ليلة في رمضان لا يصلي صلاة التراويح . وهذا خطأ فإنه بمجرد رؤية هلال رمضان يكون المسلم قد دخل في أول ليله من ليالي رمضان فمن السنَّة أن يصلي التراويح مع جماعة المسلمين في المسجد .
4- ومن الأخطاء غفلة بعض الناس عن الدعاء عندما يعلن عن دخول شهر رمضان ، أو عند رؤية الهلال ، وهذا خطأ ، فمن السنة إذا أعلن عن ثبوت دخول هذا الشهر وعند رؤية الهلال أن يقول كما قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم – عند رؤية الهلال : ( اللهم أهله علينا باليُمْن والإيمان ، والسلامة والإسلام ربي وربك الله )[ صحيح الترمذي للألباني ]
5- ومن الأخطاء أن بعض الناس لا يبيت النية للصيام ، فإذا علم الصائم بدخول شهر رمضان وجب عليه تبييت النية بالصيام ، فقد ورد عن النبي - صلى الله عليه وسلم – قوله : ( من لم يبيت الصيام من الليل فلا صيام له )[ رواه النسائي ] وقوله : ( من لم يبيت الصيام قبل طلوع الفجر ، فلا صيام له )[ رواه الدار قطني والبيهقي وصححه الألباني .]
6- ومن الأخطاء أن بعضهم يتلفظ بالنية وهذا خطأ بل يكفي أن يبيت النية في نفسه . قال شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله –( والتكلم بالنية ليس واجباً بإجماع المسلمين ، فعامة المسلمين إنما يصومون بالنية وصومهم صحيح )[ مجموع الفتاوى – (25/275)]
7- ومن الأخطاء عدم إمساك من لم يعلم بدخول شهر رمضان ، كأن يكون مسافراً أو نائماً أو غير ذلك من الأسباب التي تحول بينه وبين معرفة دخول الشهر ، وهذا خطأ منه . فينبغي على المسلم متى علم بدخول الشهر أن يمسك بقية يومه ، لما ورد عن سلمة بن الأكوع – رضي الله عنه ، قال : ( أن النبي – صلى الله عليه وسلم – بعث رجلاً ينادي في الناس يوم عاشوراء : (إن من أكل فليتم أو فليصم ومن لم يأكل فلا يأكل )[ رواه البخاري ومسلم ]
8- ومن الأخطاء كذلك جهل بعض الناس بُمفطرات ومفسدات الصيام مما يقع فيه البعض خاصة مع بداية رمضان وهذا خطأ عظيم ، فمن الواجب على الصائم أن يعرف قبيل رمضان مبطلات ومفسدات الصيام ، حتى يتحرز الوقوع فيها .
9- ومن الأخطاء تأخير بعض الصائمين صلاتي الظهر والعصر عن وقتيهما لغلبة النوم ، وهذا من أعظم الأخطاء قال تعالى : ( فويلٌ للمسلين * الذين هُمْ عَنْ صلاتهم ساهون ) قال بعض أهل العلم : هم الذين يؤخرونها عن وقتها . وفي الصحيح عن ابن مسعود أنه سأل النبي – صلى الله عليه وسلم – ( أي الصلاة خير قال – صلى الله عليه وسلم – الصلاة على وقتها) أو في ( وقتها) وفي رواية ( على أول وقتها).
10- ومن الأخطاء أن بعض الصائمين لا يفطر إلا بعد انتهاء المؤذن من أذانه احتياطاً وهذا خطأ ، فمتى تأكد من سماع المؤذن فعلى الصائم أن يفطر ومن تأخر حتى نهاية فقد تنطع وتكلف بما ليس مطالباً به .
11- ومن الأخطاء كذلك انشغال بعض الصائمين بالإفطار عن متابعة أذان المغرب ، وهذا خطاء فإنه يُسن للصائم وغيره أن يتابع المؤذن ويقول مثل قوله ، فعن أبي سعيد الخدري – رضي الله عنه – أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قال : ( إذا سمعتم النداء فقولوا مثل ما يقول المؤذن )[ متفقٌ عليه ] ويكون متابعة المؤذن مع مواصلة الافطار وعدم الانقطاع لعدم ورود النهي عن الأكل حال متابعة المؤذن وتردد الآذان . والله أعلم .
12- ومن الأخطاء غفلة بعض الصائمين عن الدعاء عند الإفطار ، فمن السنة الدعاء عند الافطار لما في ذلك من الفضل العظيم والصائم من الذين لا ترد دعوتهم ، فعن أنس بن مالك – رضي الله عنه – قال : قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم - : ( ثلاث دعوات لا ترد : دعوة الوالد ، ودعوة الصائم ، ودعوة المسافر )[ رواه أحمد وصححه الألباني ] ومن الأدعية الواردة الصحيحة ما كان – صلى الله عليه وسلم – بقوله عند االافطار : ( ذهب الظمأ وابتلت العروق وثبت الأجر إن شاء الله )[ صحيح سنن ابي داود] ومن الأخطاء أيضاً غفلة بعض الصائمين عن الدعاء بعد الإفطار . فالسنة أن من أكل أو شرب وانتهى أن يدعو الله ويحمده على ما رزقه من نعم . ومن الأدعية الواردة في ذلك : قوله بعد الأكل أو الشرب : ( اللهم بارك لنا فيه وأطعمنا خيراً منه )[ صحيح الترمذي ) للألباني .
13- ومن الأخطاء فهم بعض الناس أن صلاة التراويح لا تشرع للنساء ، وهذا خطأ بل يشرع حضورها في جماعة في المسجد ، كما في حديث أبي ذر – رضي الله عنه –أنه قال : ( لما كانت في الليلة الثالثة جمع أهله ونساءه والناس فقام بنا – أي النبي – صلى الله عليه وسلم – حتى خشيت أن يفوتنا الفلاح )[ قيام الليل للمروزي ]
14- ومن المخالفات غفلة بعض الصائمين عن الدعاء لمن قام بإفطارهم ، فمن السنة إذا أفطر الصائم عند قوم أن يدعو لهم بما دعا به الرسول – صلى الله عليه – حين يفطر عند قوم .
كان يقول : 1- ( أفطر عندكم الصائمون ، وأكل طعامكم الأبرار ، وتنزلت عليكم الملائكة )[ صحيح الجامع الصغير للألباني ].
2- ( اللهم أطعم من أطعمني واسقي من سقاني )[ رواه مسلم ].
3- ( اللهم بارك لهم فيما رزقتهم واغفر لهم ورحمم )[ رواه مسلم ]
14- ومن الأخطاء تعجيل السحور وتأخير الإفطار أو عدم السحور البتة أو الاكتفاء بآكلة في منتصف الليل ، وهذا كله مختالف لهديه – صلى الله عليه وسلم - ، فم المستحب ن يستحر الصائم قبيل طلوع الفجر لقوله – صلى الله عليه وسلم – 0 ثلاث من أخلاق النبوة ، تعجيل الإفطار ، وتأخير السحور ، ووضع اليمين على الشمال في الصلاة )[ رواه الطبراني ]
15- ومن الأخطاء عدم نعويد الصبيان والفتيات على الصيام لصغر السن ، والمستحب تعويدهم على الصيام قبل البلوغ فيؤمرون به للتمرين عليه ، خاصة إذا أطاقوه لما ورد عن الربيع بنت معوذ قالت : ( فكنا نصوِّم صبياننا ونجعل لهم اللعبة من لعهن ن فإذا بكى أحدهم على الطعام أعطيناه ، ذاك حتى يكون عند الإفطار )[ متفق عليه ]
16- ومن الأخطاء تحرِّج البعض من استعمال السواك في نهر رمضان ، وربما ظن أن استعمال السواك يفطر وهذا خطأ قال – صلى الله عليه وسلم - : ( لو لا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك عند كل صلاة )[ متفقٌ عليه ] قال البخاري – رحمه الله - : ولم يخص النبي – صلى الله عليه وسلم - الصائم من غيره .
قال الشيخ ابن عثيمين – رحمه الله – ولا يفطر الصائم بالسواك بل هو له سنة ولغيره في كل وقت في أول النهار وآخره .
17- ومن الأخطاء تحرج بعض الناس عندما يصبح جنبا فيظن أن صومه باطل وعليه القضاء ، وربما أفتاه أحد الجهلة بذلك وهذا خطأ والصحيح أن صومه صحيح وليس عليه قضاء فقد كان النبي – صلى الله عليه وسلم – يدركه الفجر وهو جنب من أهله ثم يغتسل ويصوم ، ويقول سماحة الشيخ ابن باز – رحمه الله : الاحتلام لا يبطل الصوم ، لأنه ليس باختيار الصائم وعليه أن يغتسل غسل الجنابة إذا رأى الماء .
18- ومن الأخطاء عتقاد البعض تحريم معاشرة النساء في رمضان ، وهذا خطأ فالتحريم يكون في النهار أما في الليل فحلال قال تعالى : ( أحِلَّ لكم ليلة الصيام الرفثُ إلى نسائكم هن لباسٌ لكم وأنتم لباسٌ لهن )[ البقرة : 187]
19- ومن الأخطاء اعتقاد البعض أن وضع الحناء ثناء الصوم يبطل الصوم ويفطر من فعل ذلك ، وهذا خطأ .
قال الشيخ ابن عثيمين – رحمه الله - : وضع الحناء أثناء الصيام لا يفطر ولا يؤثر على الصائم شيئاً كالكحل وقطرة الأذن وكالقطرة في العين فإن ذلك كله لا يضر الصائم ولا يفطره.
20- ومن الأخطاء اعتقاد البعض وتحرجهم – خصوصاً النساء – من تذوق الطعام يفسد الطعام ؛ وهذا خطأ . قال الشيخ ابن جبرين – حفظه الله - : لا بأس بتذوق الطعام للحاجة بأن يجعله على طرف لسانه ليعرف حلاوته وملوحته وضدها ولكن لا يبتلع من شيئاً ، بل يمجه أو يخرجه من فيه ، ولا يفسد بذلك صومه إن شاء الله تعالى .
21- ون اعتقاد بعض المرض أن الحقنة الشرجية تفطر وهذا خطأ ، فإن الحقنة الشرجية لا تفطر الصائم ، سئل فضيلة الشيخ العلاَّمة ابن باز – رحمه الله – عن تلك الحقنة فقال : حكمها عدم الحرج في ذلك إذا احتاج إليها المريض في أصح قولي العلماء ، واختيار شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله – وجمعٌ كثير من أهل العلم لعدم مشابهتها للأكل والشرب . [ فتاوى مهمة تتعلق بالصيام – ابن باز – ص27]
22- ومن الأخطاء كذلك إصرار بعض المرضى على الصيام مع وجود المشقة ، وهذا خطأ فالحق سبحانه وتعالى قد رفع الحرج عن الناس وقد رُخِص للمريض أن يفطر ويقضي بعد ذلك قل تعالى : ( فمن شهد منكم الشهر فليصمه ومن كان مريضاً أو على سفر فعدةٌ من أيام أُخر )[ لبقرة : 185]
وصلى الله وسلم على نبيِّنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين والحمد لله رب العالمين
1- يستقبل بعض المسلمين – هذا الشهر الكريم باللهو والطرب والمعازف والأغاني ومشاهدة المسلسلات ، بدلاً من ذكر الله وشكره أن بلغهم هذا الشهر البارك ، فقد كان النبي – صلى الله عليه وسلم – يستقبل هلال رمضان بقوله : ( اللهم أهله علينا بالأمن والإيمان والسلامة والإسلام ربي وربك الله ، هلال رشد وخير )[ رواه الترمذي وقال حديث حسن ]
2- ومن الأخطاء جهل بعض المسلمين – بفضل شهر رمضان ، فيستقبلونه كغيره من أشهر السنة وهذا خطأ لما صح عنه- صلى الله عليه وسلم – أنه قال : 0 إذا جاء رمضان فتحت أبواب الجنة وغلقت أبواب النار ، وصفدت الشياطين ) وفي رواية ( وسلسلت الشياطين )[ رواه البخاري ومسلم ]
3- ومن الأخطاء أن بعض الناس إذا بلغه أن هذه الليلة هي أول ليلة في رمضان لا يصلي صلاة التراويح . وهذا خطأ فإنه بمجرد رؤية هلال رمضان يكون المسلم قد دخل في أول ليله من ليالي رمضان فمن السنَّة أن يصلي التراويح مع جماعة المسلمين في المسجد .
4- ومن الأخطاء غفلة بعض الناس عن الدعاء عندما يعلن عن دخول شهر رمضان ، أو عند رؤية الهلال ، وهذا خطأ ، فمن السنة إذا أعلن عن ثبوت دخول هذا الشهر وعند رؤية الهلال أن يقول كما قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم – عند رؤية الهلال : ( اللهم أهله علينا باليُمْن والإيمان ، والسلامة والإسلام ربي وربك الله )[ صحيح الترمذي للألباني ]
5- ومن الأخطاء أن بعض الناس لا يبيت النية للصيام ، فإذا علم الصائم بدخول شهر رمضان وجب عليه تبييت النية بالصيام ، فقد ورد عن النبي - صلى الله عليه وسلم – قوله : ( من لم يبيت الصيام من الليل فلا صيام له )[ رواه النسائي ] وقوله : ( من لم يبيت الصيام قبل طلوع الفجر ، فلا صيام له )[ رواه الدار قطني والبيهقي وصححه الألباني .]
6- ومن الأخطاء أن بعضهم يتلفظ بالنية وهذا خطأ بل يكفي أن يبيت النية في نفسه . قال شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله –( والتكلم بالنية ليس واجباً بإجماع المسلمين ، فعامة المسلمين إنما يصومون بالنية وصومهم صحيح )[ مجموع الفتاوى – (25/275)]
7- ومن الأخطاء عدم إمساك من لم يعلم بدخول شهر رمضان ، كأن يكون مسافراً أو نائماً أو غير ذلك من الأسباب التي تحول بينه وبين معرفة دخول الشهر ، وهذا خطأ منه . فينبغي على المسلم متى علم بدخول الشهر أن يمسك بقية يومه ، لما ورد عن سلمة بن الأكوع – رضي الله عنه ، قال : ( أن النبي – صلى الله عليه وسلم – بعث رجلاً ينادي في الناس يوم عاشوراء : (إن من أكل فليتم أو فليصم ومن لم يأكل فلا يأكل )[ رواه البخاري ومسلم ]
8- ومن الأخطاء كذلك جهل بعض الناس بُمفطرات ومفسدات الصيام مما يقع فيه البعض خاصة مع بداية رمضان وهذا خطأ عظيم ، فمن الواجب على الصائم أن يعرف قبيل رمضان مبطلات ومفسدات الصيام ، حتى يتحرز الوقوع فيها .
9- ومن الأخطاء تأخير بعض الصائمين صلاتي الظهر والعصر عن وقتيهما لغلبة النوم ، وهذا من أعظم الأخطاء قال تعالى : ( فويلٌ للمسلين * الذين هُمْ عَنْ صلاتهم ساهون ) قال بعض أهل العلم : هم الذين يؤخرونها عن وقتها . وفي الصحيح عن ابن مسعود أنه سأل النبي – صلى الله عليه وسلم – ( أي الصلاة خير قال – صلى الله عليه وسلم – الصلاة على وقتها) أو في ( وقتها) وفي رواية ( على أول وقتها).
10- ومن الأخطاء أن بعض الصائمين لا يفطر إلا بعد انتهاء المؤذن من أذانه احتياطاً وهذا خطأ ، فمتى تأكد من سماع المؤذن فعلى الصائم أن يفطر ومن تأخر حتى نهاية فقد تنطع وتكلف بما ليس مطالباً به .
11- ومن الأخطاء كذلك انشغال بعض الصائمين بالإفطار عن متابعة أذان المغرب ، وهذا خطاء فإنه يُسن للصائم وغيره أن يتابع المؤذن ويقول مثل قوله ، فعن أبي سعيد الخدري – رضي الله عنه – أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قال : ( إذا سمعتم النداء فقولوا مثل ما يقول المؤذن )[ متفقٌ عليه ] ويكون متابعة المؤذن مع مواصلة الافطار وعدم الانقطاع لعدم ورود النهي عن الأكل حال متابعة المؤذن وتردد الآذان . والله أعلم .
12- ومن الأخطاء غفلة بعض الصائمين عن الدعاء عند الإفطار ، فمن السنة الدعاء عند الافطار لما في ذلك من الفضل العظيم والصائم من الذين لا ترد دعوتهم ، فعن أنس بن مالك – رضي الله عنه – قال : قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم - : ( ثلاث دعوات لا ترد : دعوة الوالد ، ودعوة الصائم ، ودعوة المسافر )[ رواه أحمد وصححه الألباني ] ومن الأدعية الواردة الصحيحة ما كان – صلى الله عليه وسلم – بقوله عند االافطار : ( ذهب الظمأ وابتلت العروق وثبت الأجر إن شاء الله )[ صحيح سنن ابي داود] ومن الأخطاء أيضاً غفلة بعض الصائمين عن الدعاء بعد الإفطار . فالسنة أن من أكل أو شرب وانتهى أن يدعو الله ويحمده على ما رزقه من نعم . ومن الأدعية الواردة في ذلك : قوله بعد الأكل أو الشرب : ( اللهم بارك لنا فيه وأطعمنا خيراً منه )[ صحيح الترمذي ) للألباني .
13- ومن الأخطاء فهم بعض الناس أن صلاة التراويح لا تشرع للنساء ، وهذا خطأ بل يشرع حضورها في جماعة في المسجد ، كما في حديث أبي ذر – رضي الله عنه –أنه قال : ( لما كانت في الليلة الثالثة جمع أهله ونساءه والناس فقام بنا – أي النبي – صلى الله عليه وسلم – حتى خشيت أن يفوتنا الفلاح )[ قيام الليل للمروزي ]
14- ومن المخالفات غفلة بعض الصائمين عن الدعاء لمن قام بإفطارهم ، فمن السنة إذا أفطر الصائم عند قوم أن يدعو لهم بما دعا به الرسول – صلى الله عليه – حين يفطر عند قوم .
كان يقول : 1- ( أفطر عندكم الصائمون ، وأكل طعامكم الأبرار ، وتنزلت عليكم الملائكة )[ صحيح الجامع الصغير للألباني ].
2- ( اللهم أطعم من أطعمني واسقي من سقاني )[ رواه مسلم ].
3- ( اللهم بارك لهم فيما رزقتهم واغفر لهم ورحمم )[ رواه مسلم ]
14- ومن الأخطاء تعجيل السحور وتأخير الإفطار أو عدم السحور البتة أو الاكتفاء بآكلة في منتصف الليل ، وهذا كله مختالف لهديه – صلى الله عليه وسلم - ، فم المستحب ن يستحر الصائم قبيل طلوع الفجر لقوله – صلى الله عليه وسلم – 0 ثلاث من أخلاق النبوة ، تعجيل الإفطار ، وتأخير السحور ، ووضع اليمين على الشمال في الصلاة )[ رواه الطبراني ]
15- ومن الأخطاء عدم نعويد الصبيان والفتيات على الصيام لصغر السن ، والمستحب تعويدهم على الصيام قبل البلوغ فيؤمرون به للتمرين عليه ، خاصة إذا أطاقوه لما ورد عن الربيع بنت معوذ قالت : ( فكنا نصوِّم صبياننا ونجعل لهم اللعبة من لعهن ن فإذا بكى أحدهم على الطعام أعطيناه ، ذاك حتى يكون عند الإفطار )[ متفق عليه ]
16- ومن الأخطاء تحرِّج البعض من استعمال السواك في نهر رمضان ، وربما ظن أن استعمال السواك يفطر وهذا خطأ قال – صلى الله عليه وسلم - : ( لو لا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك عند كل صلاة )[ متفقٌ عليه ] قال البخاري – رحمه الله - : ولم يخص النبي – صلى الله عليه وسلم - الصائم من غيره .
قال الشيخ ابن عثيمين – رحمه الله – ولا يفطر الصائم بالسواك بل هو له سنة ولغيره في كل وقت في أول النهار وآخره .
17- ومن الأخطاء تحرج بعض الناس عندما يصبح جنبا فيظن أن صومه باطل وعليه القضاء ، وربما أفتاه أحد الجهلة بذلك وهذا خطأ والصحيح أن صومه صحيح وليس عليه قضاء فقد كان النبي – صلى الله عليه وسلم – يدركه الفجر وهو جنب من أهله ثم يغتسل ويصوم ، ويقول سماحة الشيخ ابن باز – رحمه الله : الاحتلام لا يبطل الصوم ، لأنه ليس باختيار الصائم وعليه أن يغتسل غسل الجنابة إذا رأى الماء .
18- ومن الأخطاء عتقاد البعض تحريم معاشرة النساء في رمضان ، وهذا خطأ فالتحريم يكون في النهار أما في الليل فحلال قال تعالى : ( أحِلَّ لكم ليلة الصيام الرفثُ إلى نسائكم هن لباسٌ لكم وأنتم لباسٌ لهن )[ البقرة : 187]
19- ومن الأخطاء اعتقاد البعض أن وضع الحناء ثناء الصوم يبطل الصوم ويفطر من فعل ذلك ، وهذا خطأ .
قال الشيخ ابن عثيمين – رحمه الله - : وضع الحناء أثناء الصيام لا يفطر ولا يؤثر على الصائم شيئاً كالكحل وقطرة الأذن وكالقطرة في العين فإن ذلك كله لا يضر الصائم ولا يفطره.
20- ومن الأخطاء اعتقاد البعض وتحرجهم – خصوصاً النساء – من تذوق الطعام يفسد الطعام ؛ وهذا خطأ . قال الشيخ ابن جبرين – حفظه الله - : لا بأس بتذوق الطعام للحاجة بأن يجعله على طرف لسانه ليعرف حلاوته وملوحته وضدها ولكن لا يبتلع من شيئاً ، بل يمجه أو يخرجه من فيه ، ولا يفسد بذلك صومه إن شاء الله تعالى .
21- ون اعتقاد بعض المرض أن الحقنة الشرجية تفطر وهذا خطأ ، فإن الحقنة الشرجية لا تفطر الصائم ، سئل فضيلة الشيخ العلاَّمة ابن باز – رحمه الله – عن تلك الحقنة فقال : حكمها عدم الحرج في ذلك إذا احتاج إليها المريض في أصح قولي العلماء ، واختيار شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله – وجمعٌ كثير من أهل العلم لعدم مشابهتها للأكل والشرب . [ فتاوى مهمة تتعلق بالصيام – ابن باز – ص27]
22- ومن الأخطاء كذلك إصرار بعض المرضى على الصيام مع وجود المشقة ، وهذا خطأ فالحق سبحانه وتعالى قد رفع الحرج عن الناس وقد رُخِص للمريض أن يفطر ويقضي بعد ذلك قل تعالى : ( فمن شهد منكم الشهر فليصمه ومن كان مريضاً أو على سفر فعدةٌ من أيام أُخر )[ لبقرة : 185]
وصلى الله وسلم على نبيِّنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين والحمد لله رب العالمين