سينهض من صميم اليأس جيلٌ
مريـدُ البـأسِ جبـارٌ عنيد
يقـايضُ ما يكون بما يُرَجَّى
ويَعطفُ مـا يُراد لما يُريد
لا تقطعي سبباً ولا تتهَّوري نزقاً إذا لم تكمُلِ الأسباب
لا تقرَبي ظُفرَ القويِّ ونابَه ان لم يكنْ ظُفْرٌ لديك وناب
وإذا عتبتِ على القويِ فلا يكنْ إلا بأطرافِ الحرابِ عتاب
فاذا تركَتِ له الخيارَ فانه أشهى إليه أن يكونَ خراب
قالوا ( دِمَشْقُ ) و( بَغْدادٌ ) فقلتُ هما
فَجْرٌ على الغَدِ مِن أَمْسَيْهِما انْبَثَقا
ما تَعْجَبونَ ؟ أَمِنْ مَهْدَيْنِ قد جُمِعا
أَم تَوْأَمَيْنِ على عَهْدَيْهِما اتَّفَقا
أَم صامِدَيْنِ يَرُبَّانِ المَصيرَ مَعاً
حُبَّاً ويَقْتَسِمانِ الأَمْنَ والفَرَقا
يُهَدْهِدانِ لِساناً واحِداً ودَماً
صِنْواً، ومُعْتَقِداً حُرَّا،ً ومُنْطَلَقا
سبحان من خلق الرجالَ فلم يجدْ
رجلاً يحق لموطن أن يُخلقا
ما إن يزالُ مرَّشحاً لأُموره
متجبراً أو طامعاً أو أحمقا
وطني وداؤك أنفسٌ مملوءة
جَشَعاً فمن لي أن تُبِلَّ وُتفرقِا
بلوى الشعوب مخادعون إذا ادَّعوا
للنصح كذَّبتِ الفِعالُ المنطقا
مريـدُ البـأسِ جبـارٌ عنيد
يقـايضُ ما يكون بما يُرَجَّى
ويَعطفُ مـا يُراد لما يُريد
لا تقطعي سبباً ولا تتهَّوري نزقاً إذا لم تكمُلِ الأسباب
لا تقرَبي ظُفرَ القويِّ ونابَه ان لم يكنْ ظُفْرٌ لديك وناب
وإذا عتبتِ على القويِ فلا يكنْ إلا بأطرافِ الحرابِ عتاب
فاذا تركَتِ له الخيارَ فانه أشهى إليه أن يكونَ خراب
قالوا ( دِمَشْقُ ) و( بَغْدادٌ ) فقلتُ هما
فَجْرٌ على الغَدِ مِن أَمْسَيْهِما انْبَثَقا
ما تَعْجَبونَ ؟ أَمِنْ مَهْدَيْنِ قد جُمِعا
أَم تَوْأَمَيْنِ على عَهْدَيْهِما اتَّفَقا
أَم صامِدَيْنِ يَرُبَّانِ المَصيرَ مَعاً
حُبَّاً ويَقْتَسِمانِ الأَمْنَ والفَرَقا
يُهَدْهِدانِ لِساناً واحِداً ودَماً
صِنْواً، ومُعْتَقِداً حُرَّا،ً ومُنْطَلَقا
سبحان من خلق الرجالَ فلم يجدْ
رجلاً يحق لموطن أن يُخلقا
ما إن يزالُ مرَّشحاً لأُموره
متجبراً أو طامعاً أو أحمقا
وطني وداؤك أنفسٌ مملوءة
جَشَعاً فمن لي أن تُبِلَّ وُتفرقِا
بلوى الشعوب مخادعون إذا ادَّعوا
للنصح كذَّبتِ الفِعالُ المنطقا