عطري وجودك
Well-Known Member
- إنضم
- 5 أغسطس 2019
- المشاركات
- 81,740
- مستوى التفاعل
- 2,748
- النقاط
- 113
مخترعات احمد بن موسى
من مخترعات احمد بن موسى
- القناديل
- الأباريق
- الألعاب
- النوافير والمساقي
من هو احمد بن موسى
لم يكن أحمد بن موسى يعمل بمفرده، بكل كان عمل مع إخوته الذين أول فرق بحث معروف ، وقد عرفوا معَا باسم بنو موسى بن شاكر، وقد نشأ بنو موسى ف بغداد في القرن الثالث الهجري في الفترة الت عرفت باسم العصر الذهبي للحضارة الإسلامية.وكان أبوهم هو عالم الفلك والمنجم موسى بن شاكر، وكان صديقًا مقربًا للخليفة المأمون، وبعد وفاة موسى بن شاكر تولى الخليفة رعاية أبنائه الثلاثة، فأودعهم دار الحكمة وشجعهم على تحصيل العلوم المختلفة.
وقد تلقى الثلاثة تعليمًا ممتازًا وأقبلوا على دراسة العلوم القديمة واستفادوا من خبرات العلماء ومناقشاتهم في دار الحكمة، وقد كانت بغداد في ذلك الوقت وجهة العلماء والباحثين من كافة أنحاء العالم، وكان الحكام يشجعونهم ويرعون البحث العلمي ويمولونه بسخاء.
وقد ساعدهم هذا الاحتكاك على إشباع فضولهم العلم ودفعهم للتخصص والإبداع، وقد تخلى الإخوة بالقدرة على العمل الجماعي والتعاون.
وكان محمد هو أكبر إخوته وكان مهتم بعلم الفلك بشكل كبر بجانب اهتمامات أخرى.
أما أحمد بن موسى فقد كان أوسط إخوته وكان شغوفًا بعلم الميكانكا.
والأخ الأصغر الحسن بن موسى كان مولعًا بعلم الراضيات.
وقد شكلوا معًا فريقًا متكاملًا وعمل الإخوة معًا لإتمام مجموعة من المشروعات الهندسية الهامة ، وكانت من أولى المهمات العلمية التي تكفلوا بها هو إشتراكهم مع فريق بحثي كلفه الخليفة المأمون بالتحقق من دقة قياس العلماء القدماء لمحط الأرض.
وقد توجهوا مع الفريق إلى صحراء سنجار ثم إلى سهل الكوفة، حيث كانت تلك المناطق هي المناطق الأكثر استواءً على سطح الأرض، وقاموا بإجراء عمليات حسابية لمقارنة البيانات التي جمعها الفريق.
وبعد أن ازداد نجح الإخوة وامتلكوا المال وظفوا تلك الأموال في تعين المترجمين لترجمة مجموعة من أمهات الكتب القديمة من الحضارات القديمة مثل الفارسية والمصرية والآرامية وترجمتها وتعريبها وخصوصا تلك الخاصة بمواضيع مثل الرياضيات والميكانيكا والفلك.
وكانت كلمة الميكانيكا في اللغة الإغريقية تعني الآلة الرافعة التي تستخدم في المسارح لرفع الممثلين في الهواء وإداء بعض الحيل لذلك ترجمت الكلمة إلى علم الحيل.
وقد برع الإخوة الثلاثة في هذا العلم وقاموا بابتكار عدد من الحيل الميكانيكية الهامة والتي ساعدت الناس ف أداء المهام اليومية.
وقد قاموا بتأليف مجموعة من الكتب في مجال الرياضيات والفلك والميكانيك وكان أهم مؤلفاتهم ” كتاب الحيل ” الذي شرحوا فيه اهم اختراعاتهم والتي وصلت إلى حوالي 100 جهاز مكانيكي، وقد قدموا شرح تفصيلي لتلك الأجهزة وطرقية صنعها وتشغيلها ووظائفها.
مخترعات احمد بن موسى
كانت اختراعات بنو موسى تشبه الأعمال السحرية في زمانها، وقد كان الغرض من معظمها هو إبهار الناس، ومع ذلك فقد صنعت كل اختراعاتهم اعتمادًا على مبادئ فيزيائية وحسابات دقيقة للغاية كانت متقدمة جدًا في هذا الزمان.الحوض السحري من مخترعات احمد بن موسى
تمكن محمد بن موسى من اختراع حوض لسقي الماء يوضع بالقرب من النهر ويملأ بماء النهر ليسهل على الناس أخذ الماء منه مباشرة.وكان هذا الحوض يملأ مباشرة بشكل تلقائي من النهر كلما نقص ماؤه، وقد احتوى هذا الحوض على عدة مكونات ميكانيكية، منها:
- صنبور: وهو شبيه بالصنوبر الموجود الآن في حمامات المنازل من حيث مبدأ العمل.
- ذراع تدوير: وهي تحول الحركة الدائرية إلى حركة مستقيمة.
- عوامة: :وهي عبارة عن كرة عائمة تطفو على سطح السائل وتعمل كمؤشر يدل على مستوى السائل بداخل الحوض، ومهمتها هي إغلاق الصمام عند امتلاء الحوض.
وكان الجوض في الواقع مكون من حوضن وليس حوض واحد، حوض ليحصل منه الناس على الماء، ومتصل بأنابيب بحوض ثاني مخفي، وهو الذي ينقل الماء من النهر، وكانت الأنابيب بينهما متصلة بصمام ليتحكم في تدفق ماء النهر داخل الحوض المخفي بحيث يغلق عند امتلائه ويفتح إذا انخفض منسوب الماء بالحوض.
إبريق العدل
إبريق العدل أو الإبريق المزاجي هو إبريق كان يستخدم كلعبة أو خدعة حقيقية، فكان يصب الماء للوضوء، لكنه كان يصب فقط لمن يحب ولا يصب لمن يكرهه.وف الواقع فإن الإبريق كان مصمم بطريقة بارعة تم استخدام علم الفيزياء فيها بدقه، فقد كان به ثقب صغير تحكم بدخول الهواء للإبريق.
وكان يمكن لمن يحمل هذا الإبريق أن يسد هذا الثقب بإصبعه سرًا دون أن يلاحظ أحد فيمنع تدفق الهواء داخل الإبريق فلا يخرج الماء.
القمقم المسكون
القمقم هو إناء من نحاس له رأس ضيق، وقد كان هذا القمقم برأسين، وكان من الممكن أن نضع فيه سائلين في نفس الوقت دون أن يمتزجا، لكن الأمر العجيب أنك إذا وضعت فيه برتقال وماء، ثم حاولت من صب رأس الماء سينزل لك عصير برتقال والعكس.والفكرة في عمله أنه مقسم من الداخل بحيث يتم وضع سائلين دون أن يمتزجا، وفي نفس الوقت كان يتم وضع أنابيب رفيعة معقوفة في الداخل على ارتفاعات محددة، وعند إمالة هذا الإبريق كان السائل لا يجد أمامه مسار الخروج إلى من الجهة الأخرى.
السراج المريح
إن السراج مصباح كان يضاء بالزيت، ومزود بفتيلة مثل الشمعة، وحتى يعمل كان من الضروري ملئه بالزيت باستمرار وتغيير الفتلة.لكن سراج بنو موسى لم يكن يحتاج لمن يقوم بهذا العمل، فقد كان يملأ تلقائيا بالزيت وتتغير فتيلته أيضًا، والسر ف هذا السراج أنه كان مزودًا بثلاثة خزانات للزيت، وبكرة ملفوف عليها شريط من الفتيل ومسننات لقطع الفتل.