عطري وجودك
Well-Known Member
- إنضم
- 5 أغسطس 2019
- المشاركات
- 81,739
- مستوى التفاعل
- 2,771
- النقاط
- 113
مدة الغفوة التي لا تنقض الوضوء
هل الغفوة تبطل الوضوء
هناك العديد من الأمور الفقهية الهامة التي يحتاج الناس لمعرفتها، حتى تستقيم لهم عبادتهم، يتمكنوا من القيام بها بالشكل الصحيح، ومن تلك الأمور والأحكام ما يتعلق بالصلاة، وبشكل خاص الوضوء، ومن أحكام الوضوء الهامة ما يتعلق بانتقاض الوضوء، ومن المعروف أن النوم في سبات عميق يفسد الوضوء، ويستوجب وضوء جديد للصلاة.
لكن أي نوم هو المعني بتجديد الوضوء، وهل الأمر ذاته ينطبق على الغفوة، وما هي مدة الغفوة التي لا تنقض الوضوء، كلها أمور وأحكام إسلامية يتوجب على الفرد معرفتها من أجل القيام بصلاته وعبادته بشكل صحيح.
ما هي مدة الغفوة التي لا تنقض الوضوءلكن أي نوم هو المعني بتجديد الوضوء، وهل الأمر ذاته ينطبق على الغفوة، وما هي مدة الغفوة التي لا تنقض الوضوء، كلها أمور وأحكام إسلامية يتوجب على الفرد معرفتها من أجل القيام بصلاته وعبادته بشكل صحيح.
قال الفقهاء في أمر مدة الغفوة التي لا تنقض الوضوء، مستدلين بأحاديث النبي ما يلي كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمرنا إذا كنا مسافرين ألا ننزع خفافنا ثلاثة أيام ولياليهن إلا من جنابة ولكن من غائط وبول ونوم أخرجه النسائي، والترمذي واللفظ له، وصححه ابن خزيمة، ولما روى معاوية ، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: العين وكاء السه؛ فإذا نامت العينان استطلق الوكاء رواه أحمد، والطبراني.
أما فيما يخص النعاس فالأمر مختلف، حيث أن النعاس لا يفسد الوضوء، ولا يتسبب في ضرورة تجديده، والغفوة التي تنقض الوضوء، هي الغفوة التي تطول والتي لا تكون جلسة صاحبها فيها محكمة بحيث يشعر بنفسه، ولا تتجاوز تلك المدة ولا تصل إلى ساعة مثلاً، وقد تم تقسيم الحكم في أمر الغفوة إلى أقسام كما يلي:
أصحاب الرأي الأول يعتقدون بأن النوم مهما كان يسير او طويل ومهما كانت مدته يعتبر نوم يفسد الوضوء ويستوجب تجديد الوضوء، مهما كانت صفة النوم، واقف أو جالس أو مضجع.
أما أصحاب الرأي الثاني فهم يرون أن النوم ليس ناقض مطلق للوضوء ودليلهم في ذلك حديث أنس بن مالك رضي الله عنه عن الصحابة رضوان الله عليهم أنهم كانوا ينتظرون العِشاء على عهد رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ حتى تخفِقَ رؤوسهم ثم يُصلُّون ولا يتوضؤون ) رواه مسلم.
أما أصحاب الرأي الثالث وهو للحنفية والشافعية يرى أن من جلس متمكن من الأرض هو من لا ينتقض وضوءه إذا نام.
أما أصحاب الرأي الرابع وهو للحنابلة، فهم يروا أن النوم اليسير لا يفقد الوضوء، بعمس النوم الطويل، وذلك لأن النائم نوم يسير، يكن جسده في حالة تمكن السيطرة أكثر، ومع امتداد وقت النوم يفقد الجسم سيطرته وهنا يمكن أن يفسد الوضوء.
والخلاصة في هذا الأمر أن النوم عند بعض الفقهاء لا ينقض الوضوء، وإن المدة التي يغفو فيها الشخص ليست شرط مهما كانت المدة يتساوى فيها دقائق مع الربع الساعة والأكثر، إنما الفيصل في الجلسة التي يكون فيها الشخص على هيئة متمكن فيها من نفسه بحيث لا يخرج منه شيء.
وبعض الفقهاء زاد على ذلك أن يكون الشخص، من النوع الذي نومه يصنف قوي او عميق أو نوم خفيف، فلو كان نومه خفيف يكون متنبه لما يحدث له على عكس الشخص الذي إذا نام لا يشعر بشيء ويدخل في نوم عميق. [1]
الشك في النوم ينقض الوضوءأما فيما يخص النعاس فالأمر مختلف، حيث أن النعاس لا يفسد الوضوء، ولا يتسبب في ضرورة تجديده، والغفوة التي تنقض الوضوء، هي الغفوة التي تطول والتي لا تكون جلسة صاحبها فيها محكمة بحيث يشعر بنفسه، ولا تتجاوز تلك المدة ولا تصل إلى ساعة مثلاً، وقد تم تقسيم الحكم في أمر الغفوة إلى أقسام كما يلي:
أصحاب الرأي الأول يعتقدون بأن النوم مهما كان يسير او طويل ومهما كانت مدته يعتبر نوم يفسد الوضوء ويستوجب تجديد الوضوء، مهما كانت صفة النوم، واقف أو جالس أو مضجع.
أما أصحاب الرأي الثاني فهم يرون أن النوم ليس ناقض مطلق للوضوء ودليلهم في ذلك حديث أنس بن مالك رضي الله عنه عن الصحابة رضوان الله عليهم أنهم كانوا ينتظرون العِشاء على عهد رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ حتى تخفِقَ رؤوسهم ثم يُصلُّون ولا يتوضؤون ) رواه مسلم.
أما أصحاب الرأي الثالث وهو للحنفية والشافعية يرى أن من جلس متمكن من الأرض هو من لا ينتقض وضوءه إذا نام.
أما أصحاب الرأي الرابع وهو للحنابلة، فهم يروا أن النوم اليسير لا يفقد الوضوء، بعمس النوم الطويل، وذلك لأن النائم نوم يسير، يكن جسده في حالة تمكن السيطرة أكثر، ومع امتداد وقت النوم يفقد الجسم سيطرته وهنا يمكن أن يفسد الوضوء.
والخلاصة في هذا الأمر أن النوم عند بعض الفقهاء لا ينقض الوضوء، وإن المدة التي يغفو فيها الشخص ليست شرط مهما كانت المدة يتساوى فيها دقائق مع الربع الساعة والأكثر، إنما الفيصل في الجلسة التي يكون فيها الشخص على هيئة متمكن فيها من نفسه بحيث لا يخرج منه شيء.
وبعض الفقهاء زاد على ذلك أن يكون الشخص، من النوع الذي نومه يصنف قوي او عميق أو نوم خفيف، فلو كان نومه خفيف يكون متنبه لما يحدث له على عكس الشخص الذي إذا نام لا يشعر بشيء ويدخل في نوم عميق. [1]
تعتبر مدة الغفوة التي لا تنقض الوضوء اليسيرة خاصة، وكذلك مدة الغفوة الصحية التي يعتد بها في خلال اليوم والتي تدخل أحياناً في مرحلة الشك في علاقتها بالوضوء، وهل لها علاقة في نقض الوضوء أم لا.
ويقول العلماء أن الوضوء الأصل فيه الطهارة، وأن المسلم إذا توضأ يبقى طاهر مادام لم يحدث أو يقوم بشيء من مبطلات الوضوء، ولا يخرج من حالة الوضوء بمجرد الشك، فلو شك الإنسان في وضوئه وكان يعلم في الأصل أنه طاهر، فلا يعتد بالشك، ويبقى مرجح لبقاء الوضوء كما هو.
لذلك فلو توضأ الشخص ثم حدث ونام نوم يسير على هيئة المتمكن من نفسه، وكان نومه من النوع الذي ينتبه بسرعة، وكان في الأصل متوضأ، ثم استيقظ وشك هل بقى وضوءه أم فقده، فكما سبق ذكره أن الأصل في الإنسان الطهارة ما دام توضأ، فيرجح الطهارة.
كيفية الوضوء بعد النومويقول العلماء أن الوضوء الأصل فيه الطهارة، وأن المسلم إذا توضأ يبقى طاهر مادام لم يحدث أو يقوم بشيء من مبطلات الوضوء، ولا يخرج من حالة الوضوء بمجرد الشك، فلو شك الإنسان في وضوئه وكان يعلم في الأصل أنه طاهر، فلا يعتد بالشك، ويبقى مرجح لبقاء الوضوء كما هو.
لذلك فلو توضأ الشخص ثم حدث ونام نوم يسير على هيئة المتمكن من نفسه، وكان نومه من النوع الذي ينتبه بسرعة، وكان في الأصل متوضأ، ثم استيقظ وشك هل بقى وضوءه أم فقده، فكما سبق ذكره أن الأصل في الإنسان الطهارة ما دام توضأ، فيرجح الطهارة.
كثيراً ما يتوضأ الشخص استعداداً للصلاة، قبل ميعادها أو يصلي بالفعل الصلاة التي حان موعدها، ثم بعد ذلك قد يدخل في غفوة بسيطة أو نوم قليل وقد سبق بيان مدة الغفوة التي لا تنقض الوضوء، وأحيانا يتعمد البعض اللجوء للغفوة للاستفادة من مدة الغفوة الصحية، لكن الأمر فيما يخص الوضوء، هل إذا انتقض الوضوء بسبب النوم، واستيقظ الإنسان ماذا يجب عليه الوضوء.
من الأمور الغير صحيحة التي انتشرت مؤخراً هي فتاوي تقول بوجوب من أراد الوضوء بعد الاستيقاظ من النوم، يجب عليه أن يستنجي أولا، وخاصة إذا كان خرج منه ريح، وهذا الأمر ليس صحيح على الإطلاق فلا يشترط لمن نام واستيقظ ثم أراد الوضوء أن يستنجي أو يفعل شيء، ولا شيء عليه إذا أراد الصلاة، أن يقوم بشيء سوى الصلاة، وذلك لأن خروج الريح ليس من موجبات الوضوء.
هل النوم على البطن ينقض الوضوءمن الأمور الغير صحيحة التي انتشرت مؤخراً هي فتاوي تقول بوجوب من أراد الوضوء بعد الاستيقاظ من النوم، يجب عليه أن يستنجي أولا، وخاصة إذا كان خرج منه ريح، وهذا الأمر ليس صحيح على الإطلاق فلا يشترط لمن نام واستيقظ ثم أراد الوضوء أن يستنجي أو يفعل شيء، ولا شيء عليه إذا أراد الصلاة، أن يقوم بشيء سوى الصلاة، وذلك لأن خروج الريح ليس من موجبات الوضوء.
لا يخفى على الكثير من الناس أن هناك فوائد القيلولة ، ولذلك يتسائل البعض عن مدة الغفوة التي لا تنقض الوضوء، وهو ما سبق بيانه، فعل النوم على البطن ينقض الوضوء، بالنسبة للنوم على البطن والتنويه بداية على النوم على البطن قبل الحديث عن أثره في نقض الوضوء.
فيما يخص النوم على البطن فقد كره النبي ذلك وروي عن هذا الأمر قد جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه رأى بعض أصحابه قد نام على بطنه فحركه في رجله وقال له: إن هذه ضجعة يبغضها الله وفي رواية: إنها ضجعة أهل النار.
بذلك فإن هذه النومة ذاتها مكروهة جدآ، أما ما يخص نقضها للوضوء فهي من الاوضاع التي يسهل فيها خروج الربح، لذاك فهي عند أصحاب الرأي الذي يعتمد على وضعية الجلوس أثناء النوم تعد هذه النومة تنقض الوضوء بالفعل.
حكم الغفوة في الصلاة فيما يخص النوم على البطن فقد كره النبي ذلك وروي عن هذا الأمر قد جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه رأى بعض أصحابه قد نام على بطنه فحركه في رجله وقال له: إن هذه ضجعة يبغضها الله وفي رواية: إنها ضجعة أهل النار.
بذلك فإن هذه النومة ذاتها مكروهة جدآ، أما ما يخص نقضها للوضوء فهي من الاوضاع التي يسهل فيها خروج الربح، لذاك فهي عند أصحاب الرأي الذي يعتمد على وضعية الجلوس أثناء النوم تعد هذه النومة تنقض الوضوء بالفعل.
وقد وضح سابقاً مدة الغفوة التي لا تنقض الوضوء، لكن السؤال الأن ما هو حكم الغفوة في الصلاة، وذلك لأن الشخص قد يكون مجهد أو لم ينال قسط كافي من النوم، أو استيقظ مبكراً، وهو خاصة ما يحدث في صلاة الفجر بشكل خاص، وتنتهي الصلاة وينتبه الإنسان إلى أنه ربما نام بدون أن يشعر أثناء الصلاة، أو أخذته غفوة دون أن ينتبه.
يتساءل هنا المصلي بعد انتهاء الصلاة ما هو حكم الغفوة في الصلاة، وهل يجب عليه أن يعيد صلاته مرة أخرى، وهل عليه أيضاً أن يتوضأ من جديد لتلك الصلاة بسبب الغفوة.
والإجابة على تلك التساؤلات بحسب الفقهاء هي إذا كان شعور الشخص معه ويعقل الصلاة وهو يتابع الإمام فإن صلاته صحيحة، والأصل هنا أن الإنسان قد أدى مع الإمام الصلاة، وذلك يعد هو الأصل، وهو الظاهر من العمل، حتى يعلم أن الأمر خلاف لذلك.
فإن وصل إلى علم الشخص أنه لم يقرأ الفاتحة ويقرأ بها ثم يسلم بعد ذلك، وإذا علم أنه لم يقرأ التحيات يأتي بها ثم يسلم، أما إذا كان العلم بعد الصلاة بسهو أو جهل فيتحمله الإمام، أي أنه سقط لأن الإمام يؤدي كل ذلك ومسؤول عن من يأمهم في الصلاة.
يتساءل هنا المصلي بعد انتهاء الصلاة ما هو حكم الغفوة في الصلاة، وهل يجب عليه أن يعيد صلاته مرة أخرى، وهل عليه أيضاً أن يتوضأ من جديد لتلك الصلاة بسبب الغفوة.
والإجابة على تلك التساؤلات بحسب الفقهاء هي إذا كان شعور الشخص معه ويعقل الصلاة وهو يتابع الإمام فإن صلاته صحيحة، والأصل هنا أن الإنسان قد أدى مع الإمام الصلاة، وذلك يعد هو الأصل، وهو الظاهر من العمل، حتى يعلم أن الأمر خلاف لذلك.
فإن وصل إلى علم الشخص أنه لم يقرأ الفاتحة ويقرأ بها ثم يسلم بعد ذلك، وإذا علم أنه لم يقرأ التحيات يأتي بها ثم يسلم، أما إذا كان العلم بعد الصلاة بسهو أو جهل فيتحمله الإمام، أي أنه سقط لأن الإمام يؤدي كل ذلك ومسؤول عن من يأمهم في الصلاة.