أمير بطبعي
أمير المنتدى
- إنضم
- 7 أغسطس 2012
- المشاركات
- 1,157
- مستوى التفاعل
- 9
- النقاط
- 38
- الإقامة
- موصل/ بغداد/ العراق في بلدة الحب
فى مجزرة ارتكبها مريض نفسى قرر يوما ان يذهب الى مدرسة ساندى هوك الابتدائية و يقتل كل من فيها ظهرت تضحية و معلمين هذه المدرسة و منهم المدرسة الشابة ذات 27 عام سوتو و التى عملت بالمدرسة لمدة 5 سنوات و عرف عنها تساهلها مع الطلاب و قربها لهم حتى انها عندما كانت تمضغ العلك بالفصل كان جايكوب رايلى احد طلابها يغيظها بهذا الامر فما كانت ترد عليه الا مازحة كانها فتاة بمثل عمره .
فيكتوريا سوتو عندما علمت بان هناك قاتل مسلح طليق بالمدرسة اخذت تلاميذها على الفور و ادخلتهم الخزانة الموجودة بداخل الفصل و قامت بحماية الخزانة بجسدها فقتلت بعدة رصاصات دامية على الفور بعد ان انقذت تلاميذها .
فيكتوريا سوتو
و عن تضحيتها يقول احد اقاربها : لقد اخذت تلاميذها و ادخلتهم الخزانه لتحميهم وتفقد حياتها لقد فعلت هذا الامر غريزيا لانها عرفت انه الشىء الصحيح لتفعلة و هذا وحده يجلب لنا السلام و الطمأنينة لمعرفتنا انها ماتت وهى تعمل الشىء الصحيح فهى فى عيوننا بطلة .
فيكتوريا سوتو لم تكن هى الوحيدة التى فقدت حياتها لتدافع عن التلاميذ بل ان القاتل ادم لانزل و هو ابن امرأة كانت تعمل بالمدرسة قتل ثلاث مدرسين اخرين هم مدريرة المدرسة داون هوشبرج 47 عام و مدرسة علم النفس مارى شيرلاش 56 عام و روسو لورين 30 عام .
مديرة المدرسة السيدة داون هوشبرج
و قال احد اصدقاء روسو لورين ان هذا العام كان افضل عام لها فى اول وظيفة لها بدوام كامل التحقت بها منذ بضعة اشهر فقط و فى حين ان بعض المدرسين احتموا تحت الطاولات الا ان داون هوشبرج و مارى شيرلاش لم يترددا لحظة فى ان يحميا التلاميذ و يدافعوا عنهم فركضوا فى الردهة ليوقفوا القاتل عند حده و لكنهم قتلوا قبل ان ايديهم اليه .
فتقول الاخصائية الاجتماعية ديان لقد كنا فى اجتماع مع مديرة المدرسة قبل 5 دقائق من حادث اطلاق النيران فنزلت على الفور تحت الطاولة و لكن داون هوشبرج و مارى شيرلاش لم يفكرا مرتين و ذهبا على الفور ليروا ماذا يحدث .
مارى شيرلاش
كما قال المدير السابق للمدرسة السيدجون ريد ان السيدة دون هوشبرج كانت لطيفة وتهتم جدا بطلابها و تابع قائلا : و اذا كان هناك شخصا يعمل مع الاطفال و لديه الخبرة و المؤهلات ليكون الطبيب النفسانى للمدرسة فهو لن يكون غير مارى شيرلاش فقد كانت متزوجة و لديها ابنتان فى العشرينات من عمرهما و تهوى القراءة و المسرح و تحب ان تذهب للحدائق العامة .
و فى هذا الهجوم الشنيع الذى قام به ادم لانزا تم قتل على يديه 28 شخص من بينهم 20 طفلا تتراوح اعمارهم ما بين سن الخامسة و العاشرة كما انه قتل والدته فى المنزل القريب من المدرسة ثم اخذ الثلاث بنادق و التى كانت تملكها و قاد سيارتها متوجها بها الى المدرسة التى عملت بها و فى الاخير انتحر .
روسو لورين
والدة ادم لانزا و التى قام بقتلها اولا
الاطفال الذين ماتوا فى مجزرة مدرسة ساندى هوك الابتدائية
مدرسة ساندى هوك الابتدائية