العـ عقيل ـراقي
أنا الليلُ
إشتقتُ والليلُ جامع الاحباب
لا من حلمهم ولا ندى الضباب
عطشت الروح لطيب منسوبها
لم أكن يوما ممن يتبع السراب
شوقٍ يهزُ اعمدة الروح لها
فلا يقرأني اهلي و لا صحابي
داءٍ لف كل الاضلعي طرا
فلا أريه حزني وإكتئابي
تتلو الاحلام اثر بعضها
ولكل حلماً يتجددُ الشبابي
كلما لاح أمل بين جوانحي
جعلت الدنيا بين الركابي
أيلام قلباً جلهُ عشقاً
وينام ملء اشداقهِ رضابِ
تلف أعنتها عيوني مثلما
تلفُ ريعان جسدها الثياب
أشتهي طيبها الفاغم بالنهدِ
ان لمسته حزنت، وبعده عذابي
هبني الهي صبراً لما ارى
فلو جزيتُ بعشقها فذاك ثوابي
أيطيل بي النوى والفرقةُ نار
أم ترى يقرأ العشاق كتابي
لملموا هذا الذي مني فائضٍ
واذكروني بالحزنِ والمصابِ
عاشقا ذنبه سمراء مشوقةً
راح الدهرُ ينفيه اغترابِ
ما دفن القلب وإن خلا..
لكن لكل مصيبة يلوح غرابِ
هذه الارضُ لو إنها دارت
لرأيت الباب يغلقُ البابِ
علمتموه الهوى وعشق الوصال
فلما كلما اقترب قلبكم يرتابِ
***
أقبلي على حلمي الجائع
قمراً بكل ما فيه ساطع
ولملمي خيالي بين كفيكِ
ودعيه فوق خدك الوادع
وغني فالليل يحلو بغناءكِ
ولك شانف الاذنِ سامع
أرقصُكِ ملء جوانحي حباً
وما بي لكل مافيكِ طامع
******
أقبلي يا ساحرةً ولي ساقي
قد ظمأى الفؤاد بالشوقِ
خليجاتي تصبوان لمفاتنكِ
كأنكِ حلماً بالحلمِ ألاقي
أيضرُكِ ان زحتُ براقعهن
وكل مافي اليك عاشقِ
أينام فتونكِ دون مداعبةً
والجفنُ مني للفجرِ عالقِ
******
سأروي أحلامي دون مخافةً
فيهن أشتياقتي والحب والهوى
وأسراب طيراً تسبحُ بسماءكِ
تُفري القرح بقلبي والنوى
يا فتاتي الحلوةِ لاتخافي
فهذا سر هوانا ومافيه انطوى
أتعلمي أي الجروح يتركها
واي نارِ تسعر بالجوى
******
خٌذيه فكم من آهاتٍ يرتلها
قد غناه من قبلِ زرياب
وكم عالج الشوق بملئهِ
وكأن هواكِ قمرا غاب
مطراً يقلقهً لدقاتهِ على الشباك
كأن الماء لفكِ بالف حجاب
والرعدُ بريق اسنانكِ الوضاءة
وبين تلاحين النهدِ عشق ذاب
كأنكِ للروح توأمها علكِ تعرفين
وما يصدء القلب لبر السنين
كأن الانجمُ حالماتٍ بأقماركِ
والفتون بخصركِ لايستكين
من كوة الصبرِ أناجيكِ شوقاً
فلا يلن قلبكِ ولاترحمين
***
نامت عيون القمرِ والسنى
كأن الليلِ برز لناره
وبتُّ أقلب الطرف بالاسى
متى تأتي بأفراحها الساره
وزاد الانينُ كلما عاتبني
فرحت أقضي الليل بأوطاره
لادمع يسعف العيون لغيابهِ
مثلما الدهرُ أراني اقطاره
لاتعاتبيني كل حرفٍ لكِ صاغِ
وكأن الحرف بكِ يشع انواره
أطلت الغياب فمن لقلبي.؟؟
فكل الاناث أراهن أكداره
كيف أصنعُ والفؤاد ملئه انتِ
يشيب الزمان علي بأفكاره
وكم ناديتكِ لزورقي الورقي
وخفت عليكِ من موجهِ وتياره
أرضى بأن تداس الروح كـــ
ــي أراكِ واجمعُ الليل بسماره
زاويتكِ والعلامة وطبعي
كأنهن بستان فاح بأزهاره
أيخيلُ لكِ اني عدتُ..؟متى
ذهبت لأفضي للهوى أسراره
انا طوداً جهورأ لا أبالي
والقلب لقلبكِ ساحته ومضماره
***
لعتابكِ أرقص طرباً
كأنما الغزلُ الي بالشجن
لم يرعى الزمان مقل العيون
فراحت العيون تأنس بالوسن
سل الليالي عن سهدي
فكم درات علي بالفتن
فلا أصعر خدي لليالي
ولا أتوسلها والعمر دفعته ثمن
وإن راهنت على أن اكسرُ
فلا تكسر الايام المرتهن
هويداً هويدا يا لبة القلبِ
فقد تعلمت بهواك كل فن
لم يبقى سوى الاحلام الي
وكأنهن اليا بالحبِ السكن
سلميهِ كل مفاتيح الهوى
فربما بالاحلامِ بعد حين أجن
طاولتنا تقربني وأشتاقها
وما أن ذكرتها ارتعش البدن
سأكتبكِ ما دمت أعشقكِ
وأن درات الايام علي والزمن
***
أعاتب والدهرُ لمثلي لا يسمعُ
وليل المحبين للمحبين يهجعُ
لو أن الزمان يخطو الينا مرةً
لقبرنا الهم وبالحبِ له ندفعُ
أين مني أنت وكلهم جاءوا
فلا يعرف قلبي إلاك ولك أطمعُ
أيفرحك تعب الروح مني اليكَ
وكيف القلب بهواك مولعُ
كم من ليالي فيها اظل مسهداً
وعن نجومها بعشقكِ أترفعُ
لا تمني النفسً كي يسرقُ
فتلك الوسيلةً لي مطمع
ما تمنيت سوى ترك العلامةِ
وعلي نهداكِ بالحبِ تجمعُ
كيف وقد كحلت عيوني أحلامكِ
فلا تمر سدى وعنها لاأقلع
وزعن على عرض السماوتِ
الانجمُ . وأظنهن دونكِ بلقعُ
كيف تميز الانجمُ وسناكِ لاهٍ
بين أظلة الشوقِ المترعُ
قلبيهِ كيفما شئتي ايتها الحبيبةِ
فلا تظني عن هواكِ أتورع
ولفي ثيابكِ مثلما يروق اليكِ
فمن بين الغيوم بالشمس ننتفعُ
وأنا كما تعرفين عاشقاً لعيونكِ
وحبك يسري بي وعنه لا اقلعُ
عقيل العراقي
لا من حلمهم ولا ندى الضباب
عطشت الروح لطيب منسوبها
لم أكن يوما ممن يتبع السراب
شوقٍ يهزُ اعمدة الروح لها
فلا يقرأني اهلي و لا صحابي
داءٍ لف كل الاضلعي طرا
فلا أريه حزني وإكتئابي
تتلو الاحلام اثر بعضها
ولكل حلماً يتجددُ الشبابي
كلما لاح أمل بين جوانحي
جعلت الدنيا بين الركابي
أيلام قلباً جلهُ عشقاً
وينام ملء اشداقهِ رضابِ
تلف أعنتها عيوني مثلما
تلفُ ريعان جسدها الثياب
أشتهي طيبها الفاغم بالنهدِ
ان لمسته حزنت، وبعده عذابي
هبني الهي صبراً لما ارى
فلو جزيتُ بعشقها فذاك ثوابي
أيطيل بي النوى والفرقةُ نار
أم ترى يقرأ العشاق كتابي
لملموا هذا الذي مني فائضٍ
واذكروني بالحزنِ والمصابِ
عاشقا ذنبه سمراء مشوقةً
راح الدهرُ ينفيه اغترابِ
ما دفن القلب وإن خلا..
لكن لكل مصيبة يلوح غرابِ
هذه الارضُ لو إنها دارت
لرأيت الباب يغلقُ البابِ
علمتموه الهوى وعشق الوصال
فلما كلما اقترب قلبكم يرتابِ
***
أقبلي على حلمي الجائع
قمراً بكل ما فيه ساطع
ولملمي خيالي بين كفيكِ
ودعيه فوق خدك الوادع
وغني فالليل يحلو بغناءكِ
ولك شانف الاذنِ سامع
أرقصُكِ ملء جوانحي حباً
وما بي لكل مافيكِ طامع
******
أقبلي يا ساحرةً ولي ساقي
قد ظمأى الفؤاد بالشوقِ
خليجاتي تصبوان لمفاتنكِ
كأنكِ حلماً بالحلمِ ألاقي
أيضرُكِ ان زحتُ براقعهن
وكل مافي اليك عاشقِ
أينام فتونكِ دون مداعبةً
والجفنُ مني للفجرِ عالقِ
******
سأروي أحلامي دون مخافةً
فيهن أشتياقتي والحب والهوى
وأسراب طيراً تسبحُ بسماءكِ
تُفري القرح بقلبي والنوى
يا فتاتي الحلوةِ لاتخافي
فهذا سر هوانا ومافيه انطوى
أتعلمي أي الجروح يتركها
واي نارِ تسعر بالجوى
******
خٌذيه فكم من آهاتٍ يرتلها
قد غناه من قبلِ زرياب
وكم عالج الشوق بملئهِ
وكأن هواكِ قمرا غاب
مطراً يقلقهً لدقاتهِ على الشباك
كأن الماء لفكِ بالف حجاب
والرعدُ بريق اسنانكِ الوضاءة
وبين تلاحين النهدِ عشق ذاب
كأنكِ للروح توأمها علكِ تعرفين
وما يصدء القلب لبر السنين
كأن الانجمُ حالماتٍ بأقماركِ
والفتون بخصركِ لايستكين
من كوة الصبرِ أناجيكِ شوقاً
فلا يلن قلبكِ ولاترحمين
***
نامت عيون القمرِ والسنى
كأن الليلِ برز لناره
وبتُّ أقلب الطرف بالاسى
متى تأتي بأفراحها الساره
وزاد الانينُ كلما عاتبني
فرحت أقضي الليل بأوطاره
لادمع يسعف العيون لغيابهِ
مثلما الدهرُ أراني اقطاره
لاتعاتبيني كل حرفٍ لكِ صاغِ
وكأن الحرف بكِ يشع انواره
أطلت الغياب فمن لقلبي.؟؟
فكل الاناث أراهن أكداره
كيف أصنعُ والفؤاد ملئه انتِ
يشيب الزمان علي بأفكاره
وكم ناديتكِ لزورقي الورقي
وخفت عليكِ من موجهِ وتياره
أرضى بأن تداس الروح كـــ
ــي أراكِ واجمعُ الليل بسماره
زاويتكِ والعلامة وطبعي
كأنهن بستان فاح بأزهاره
أيخيلُ لكِ اني عدتُ..؟متى
ذهبت لأفضي للهوى أسراره
انا طوداً جهورأ لا أبالي
والقلب لقلبكِ ساحته ومضماره
***
لعتابكِ أرقص طرباً
كأنما الغزلُ الي بالشجن
لم يرعى الزمان مقل العيون
فراحت العيون تأنس بالوسن
سل الليالي عن سهدي
فكم درات علي بالفتن
فلا أصعر خدي لليالي
ولا أتوسلها والعمر دفعته ثمن
وإن راهنت على أن اكسرُ
فلا تكسر الايام المرتهن
هويداً هويدا يا لبة القلبِ
فقد تعلمت بهواك كل فن
لم يبقى سوى الاحلام الي
وكأنهن اليا بالحبِ السكن
سلميهِ كل مفاتيح الهوى
فربما بالاحلامِ بعد حين أجن
طاولتنا تقربني وأشتاقها
وما أن ذكرتها ارتعش البدن
سأكتبكِ ما دمت أعشقكِ
وأن درات الايام علي والزمن
***
أعاتب والدهرُ لمثلي لا يسمعُ
وليل المحبين للمحبين يهجعُ
لو أن الزمان يخطو الينا مرةً
لقبرنا الهم وبالحبِ له ندفعُ
أين مني أنت وكلهم جاءوا
فلا يعرف قلبي إلاك ولك أطمعُ
أيفرحك تعب الروح مني اليكَ
وكيف القلب بهواك مولعُ
كم من ليالي فيها اظل مسهداً
وعن نجومها بعشقكِ أترفعُ
لا تمني النفسً كي يسرقُ
فتلك الوسيلةً لي مطمع
ما تمنيت سوى ترك العلامةِ
وعلي نهداكِ بالحبِ تجمعُ
كيف وقد كحلت عيوني أحلامكِ
فلا تمر سدى وعنها لاأقلع
وزعن على عرض السماوتِ
الانجمُ . وأظنهن دونكِ بلقعُ
كيف تميز الانجمُ وسناكِ لاهٍ
بين أظلة الشوقِ المترعُ
قلبيهِ كيفما شئتي ايتها الحبيبةِ
فلا تظني عن هواكِ أتورع
ولفي ثيابكِ مثلما يروق اليكِ
فمن بين الغيوم بالشمس ننتفعُ
وأنا كما تعرفين عاشقاً لعيونكِ
وحبك يسري بي وعنه لا اقلعُ
عقيل العراقي