تعيش خدمة الألعاب السحابية “ستاديا” من جوجل موجة بين الصعود والهبوط مؤخرًا، فرغم النمو الكبير لعدد مشتركي الخدمة في فترة ما بعد كورونا، تعيش الشركة صدمة من حجم التكاليف لتطوير الخدمة وهو ما جعل مدير تطوير المنتجات في ستاديا، جون جستيس، يقرر ترك الشركة.
كان جون جستيس مسؤولًا عن تجربة المستهلك في ستاديا منذ إطلاق الخدمة عام 2019، لذا من المرجح أن يكون سبب خروجه يتعلق بعدم قدرة الخدمة على تقديم تجربة أفضل للجمهور تتناسب مع تطلعاته، حيث قامت جوجل مؤخرًا بإغلاق استديوهات تطوير الألعاب الخاصة بها وقررت الاعتماد على مطوري الطرف الثالث لطرح ألعابهم على المنصة بسبب التكاليف الكبيرة لتطوير الألعاب حسب التقارير.
ويُعد ترك جوجل لفكرة تطوير ألعاب خاصة وحصرية لستاديا ضربة موجعة لتطلعات الشركة السابقة، حيث كان من المفترض إطلاقها ألعاب حصرية بأفكارها الخاصة للمستخدمين.
يُشار أن الشركة قررت تعويض إلغاء فكرة تطوير الألعاب الحصرية، بالإعلان عن إضافة أكثر من 100 لعبة على خدمتها في فبراير الماضي بينها فيفا 2021.