مدينة أشباح فرنسية مهجورة منذ 40 عام
كانت بلدة Goussainville-Vieux Pays بلدة زراعية ممتازة، لا تبعد الكثير عن العاصمة الفرنسية باريس، إلى أن تم التخلي عنها لمدة 40 عاماً بعد المأساة التي أصابتها وتهجير سكانها الذين أجبروا على مغادرة منازلهم.
ففي عام 1973، خلال معرض باريس الجوي، تحطمت طائرة توبوليف TU-144 في القرية فدمرت منازل عدة وأسفر الحادث عن مقتل 8 أشخاص. وقد هز الحادث بشدة القرية التي لم ينته كابوسها. فبعد ذلك بسنة، فتح مطار شارل ديغول مع مدرجاته قرب القرية مما أدّى إلى ضجيج مستمر كان بمثابة مرض “الطاعون” الذي أصاب المدينة، والذي كان يُذكّر السكان كل يوم بالمأساة التي شهدتها منذ تحطم الطائرة. وسرعان ما انتقل السكان للعيش بعيداً من التلوث والضوضاء والعيش في خوف من تحطم طائرة أخرى. وقد باتت هذه البلدة الصغيرة مهجورة، لا يسكنها سوى عدد قليل جداً من الناس.
كانت بلدة Goussainville-Vieux Pays بلدة زراعية ممتازة، لا تبعد الكثير عن العاصمة الفرنسية باريس، إلى أن تم التخلي عنها لمدة 40 عاماً بعد المأساة التي أصابتها وتهجير سكانها الذين أجبروا على مغادرة منازلهم.
ففي عام 1973، خلال معرض باريس الجوي، تحطمت طائرة توبوليف TU-144 في القرية فدمرت منازل عدة وأسفر الحادث عن مقتل 8 أشخاص. وقد هز الحادث بشدة القرية التي لم ينته كابوسها. فبعد ذلك بسنة، فتح مطار شارل ديغول مع مدرجاته قرب القرية مما أدّى إلى ضجيج مستمر كان بمثابة مرض “الطاعون” الذي أصاب المدينة، والذي كان يُذكّر السكان كل يوم بالمأساة التي شهدتها منذ تحطم الطائرة. وسرعان ما انتقل السكان للعيش بعيداً من التلوث والضوضاء والعيش في خوف من تحطم طائرة أخرى. وقد باتت هذه البلدة الصغيرة مهجورة، لا يسكنها سوى عدد قليل جداً من الناس.
