مدينة سمرقند
تعد مدينة سمرقند من المدن الرائعة الجمال والمميزة في القارة الآسيوية وبالتحديد منطقة آسيا الوسطى، وهي تعد أحدى مدن بلاد أوزباكستنان، وبنيت المدينة على شاطئ واد القصارين، وتتمتع المدينة بالجمال والقصور الفخمة.
معلومات عن مدينة سمرقند
1 – يرجع أصل أسم سمرقند إلى شمر أبو كرب، ثم تم تحريف الاسم إلى شمركنت، ثم تم تعريبه إلى أن أصبح سمرقند والتي تعني قلعة الأرض.
2- يبلغ عدد سكان سمرقند وبحسب ما ذكرت إحصائيات عام 2015 إلى حوالي 504.423 نسمة.
3- يسمى أغلب السكان في تلك المدينة ” طاجيكيون ” واللغة الرسمية هي اللغة الطاجيكية.
4- وقد وصف الرحالة أبن بطوطة مدينة سمرقند والتي زارها في إحدى رحلاته، حيث قال أنها من أكبر المدن التي تتمتع بجمال خلاب، وأنها تحتوي على قصورًا عديدة وعظيمة، وقد وصف ابن بطوطة انبهاره عندما شاهد العمارة بها وتغنى بجمالها.
5- وكانت سمرقند عاصمة لبلاد ما وراء النهر لمدة خمسة قرون، وكانت تسمى الياقوتة الراقدة، وكانت تحتل المرتبة الأولى في عهد تيمورلنك.
6- فتحت مدينة سمرقند على يد المسلمين وقائدهم قتيبة بن مسلم الباهي، وقام المسلمين بتحويل بعض معابدها إلى مساجد لتعليم الدين الإسلامي وللصلاة.
7- ولكن عندما قام المغول بغزوها قاموا بتدمير معظم العمائر الإسلامية، ولكن بعد أن أسلم المغول ودخلوا في الدين الإسلامي قاموا بإنشاء العمائر الإسلامية مرة أخرى.
8- وقام الملك تيمورلنك بجعل مدينة سمرقند عاصمة لملكه، وقام بنقل أصحاب المهن والحرف إليها لتعميرها ولنهضتها.
9- سيطر الجيش الروسي على المدينة في القرن التاسع عشر الميلادي، ولكن قام السوار بالسيطرة عليها عام 1918م عند قيام الثورة الشيوعية، وظلت المدينة تحت حكمهم حتى سقوط الشيوعية عام 1992م، بعدها نالت مدينة سمرقند حريتها واستقلالها وأصبحت ضمن الجمهوريات التي توجد في رابطة الدول المستقلة وذلك بعد ما حدث من تفكك الاتحاد السوفيتي.
أشهر معالم مدينة سمرقند
1– القصور
تشتهر مدينة سمرقند بالقصور العظيمة والفخمة والكثيرة أيضًا التي قام بتشييدها تيمورلنك ومن أهم هذه القصور ما يلي
القصر الصيفي أو قصر دلكشا، ويمتاز بمدخله المزين وارتفاعه الكبير، وبلونه الذهبي والأزرق، كما يوجد بالقصر ثلاث ساحات تشمل كل ساحة على فسقية رائعة.
قصر باغ بهشت، ويسمى روضة الجنة، وهو مشيد بالكامل من الرخام الأبيض الذي اتى من مدينة تبريز، ويحيط بالقصر خندق بالغ العمق ممتلئ بالماء، ويوجد به عدة قناطر تصل القصر بالمنتزه.
قصر باغ جناران، ويطلق عليه أسم روضة الحور، حيث اشتق اسمه من وجود أشجار الحور التي تحيط الطريق المؤدي إليه، ويمتاز القصر بتخطيطه الرائع الذي يأتي على شكل خطوط متعامدة ومتقاطعة فيما بينها.
2 – ضريح الإمام البخاري
يقع الضريح على بدايات قرية باي أريق، وهو قبر تيمورلنك، وتعلو الضريح قبة مبهرة، كما يوجد ضريح طوغلوتكين، وهي أميرة من أميرات المغول.
3- سور سمرقند العظيم
ويحتوي السور على أربعة من الأبواب الرئيسية وهم
باب الصين، ومكانه شرق المدينة، وأقيم الباب تخليدًا للتعاون القديم مع الصين من خلال تجارة الحرير.
باب البخاري، ويقع هذا الباب في الشمال، وعثر على كتابات باللغة العربية الخاصة باليمن وهي اللغة ” الحميرية “، وكان نص تلك الكتابات هو” بين صنعاء وبين المدينة ألف فرسخ وبين أفريقيا وبين بغداد ألف فرسخ، وبين البحر وبين سجستان مائتا فرسخ، ومن زامين إلى سمرقند سبعة عشر فرسخ.
باب النوبهار، يقع الباب غرب المدينة، ويسمى الباب الكبير أو باب كش، ويرتبط أسم الباب ببلدة كش وهي الموطن الأصلي لتيمورلنك.
تعد مدينة سمرقند من المدن الرائعة الجمال والمميزة في القارة الآسيوية وبالتحديد منطقة آسيا الوسطى، وهي تعد أحدى مدن بلاد أوزباكستنان، وبنيت المدينة على شاطئ واد القصارين، وتتمتع المدينة بالجمال والقصور الفخمة.
معلومات عن مدينة سمرقند
1 – يرجع أصل أسم سمرقند إلى شمر أبو كرب، ثم تم تحريف الاسم إلى شمركنت، ثم تم تعريبه إلى أن أصبح سمرقند والتي تعني قلعة الأرض.
2- يبلغ عدد سكان سمرقند وبحسب ما ذكرت إحصائيات عام 2015 إلى حوالي 504.423 نسمة.
3- يسمى أغلب السكان في تلك المدينة ” طاجيكيون ” واللغة الرسمية هي اللغة الطاجيكية.
4- وقد وصف الرحالة أبن بطوطة مدينة سمرقند والتي زارها في إحدى رحلاته، حيث قال أنها من أكبر المدن التي تتمتع بجمال خلاب، وأنها تحتوي على قصورًا عديدة وعظيمة، وقد وصف ابن بطوطة انبهاره عندما شاهد العمارة بها وتغنى بجمالها.
5- وكانت سمرقند عاصمة لبلاد ما وراء النهر لمدة خمسة قرون، وكانت تسمى الياقوتة الراقدة، وكانت تحتل المرتبة الأولى في عهد تيمورلنك.
6- فتحت مدينة سمرقند على يد المسلمين وقائدهم قتيبة بن مسلم الباهي، وقام المسلمين بتحويل بعض معابدها إلى مساجد لتعليم الدين الإسلامي وللصلاة.
7- ولكن عندما قام المغول بغزوها قاموا بتدمير معظم العمائر الإسلامية، ولكن بعد أن أسلم المغول ودخلوا في الدين الإسلامي قاموا بإنشاء العمائر الإسلامية مرة أخرى.
8- وقام الملك تيمورلنك بجعل مدينة سمرقند عاصمة لملكه، وقام بنقل أصحاب المهن والحرف إليها لتعميرها ولنهضتها.
9- سيطر الجيش الروسي على المدينة في القرن التاسع عشر الميلادي، ولكن قام السوار بالسيطرة عليها عام 1918م عند قيام الثورة الشيوعية، وظلت المدينة تحت حكمهم حتى سقوط الشيوعية عام 1992م، بعدها نالت مدينة سمرقند حريتها واستقلالها وأصبحت ضمن الجمهوريات التي توجد في رابطة الدول المستقلة وذلك بعد ما حدث من تفكك الاتحاد السوفيتي.
أشهر معالم مدينة سمرقند
1– القصور
تشتهر مدينة سمرقند بالقصور العظيمة والفخمة والكثيرة أيضًا التي قام بتشييدها تيمورلنك ومن أهم هذه القصور ما يلي
القصر الصيفي أو قصر دلكشا، ويمتاز بمدخله المزين وارتفاعه الكبير، وبلونه الذهبي والأزرق، كما يوجد بالقصر ثلاث ساحات تشمل كل ساحة على فسقية رائعة.
قصر باغ بهشت، ويسمى روضة الجنة، وهو مشيد بالكامل من الرخام الأبيض الذي اتى من مدينة تبريز، ويحيط بالقصر خندق بالغ العمق ممتلئ بالماء، ويوجد به عدة قناطر تصل القصر بالمنتزه.
قصر باغ جناران، ويطلق عليه أسم روضة الحور، حيث اشتق اسمه من وجود أشجار الحور التي تحيط الطريق المؤدي إليه، ويمتاز القصر بتخطيطه الرائع الذي يأتي على شكل خطوط متعامدة ومتقاطعة فيما بينها.
2 – ضريح الإمام البخاري
يقع الضريح على بدايات قرية باي أريق، وهو قبر تيمورلنك، وتعلو الضريح قبة مبهرة، كما يوجد ضريح طوغلوتكين، وهي أميرة من أميرات المغول.
3- سور سمرقند العظيم
ويحتوي السور على أربعة من الأبواب الرئيسية وهم
باب الصين، ومكانه شرق المدينة، وأقيم الباب تخليدًا للتعاون القديم مع الصين من خلال تجارة الحرير.
باب البخاري، ويقع هذا الباب في الشمال، وعثر على كتابات باللغة العربية الخاصة باليمن وهي اللغة ” الحميرية “، وكان نص تلك الكتابات هو” بين صنعاء وبين المدينة ألف فرسخ وبين أفريقيا وبين بغداد ألف فرسخ، وبين البحر وبين سجستان مائتا فرسخ، ومن زامين إلى سمرقند سبعة عشر فرسخ.
باب النوبهار، يقع الباب غرب المدينة، ويسمى الباب الكبير أو باب كش، ويرتبط أسم الباب ببلدة كش وهي الموطن الأصلي لتيمورلنك.